Ch6-مُتصلَة بشدَة بخَيطٍ مُشابِة

3.7K 179 6
                                    


شَعرتُ بِكَ هُنا، و أعنِي بِهُنا قَلبِي.

"لا داعِ لذَلك، فهي حبِيبَتي و زَوجتِي من اليوم"
شدَد زِين علَي جملتِه بإقتضَاب
"لقَد تأخرنَا"
صرَحت والدَة إيميلِي التِي ظهرَت للتَو بتَوتُر
دُون كَلمة أخرَي مِن ثلَاثتهِم
احَاط زِين خصرْ إيميلِي حتَي السيَاره الملَكية خَارِج المنزِل

كَان يتوَلي القيَاده سَائِق ملكِي و بجَانبُه شخص بملَابِس الإشبينْ
لفَت ذَلك نظَري لَأننِي أظُن انَني رأيتُه من قَبل
وسِيم ذُو شعرٌُ اشقَر لامِع
لَاحظْ نظرَاتِ المُستكشِفه نحوَه فأبتَسم ناظِراً لِي
"مرحَباً، انا نَايِل..نَايِل هورَان، انَا صديقٌ لهذَا المُتعجرِف، إشبينُه و مُساعدُه و كُل ما يملُك بإختصَار فهُو لا يستَطيع النجَاه بدُونِي، إنَه لشَرفٌ بالِغ لِي ان اتعرَف عليكِ، سمُو الأَميرَه"
انتَهي من حديثَة الطوِيل و تنفَس بعُمق و هُو يبتَسم نحوِي بلُطف
مَا فعلَه زِين لم يكُن سوَي إبتسَامه جانبِيه و قلَب عينَاه ناظِراً للخَارِج
من الغريب انني لم ألتقي به من قبل رغم الفتره المَاضيه بأكملها

"إنِه لشَرفٌ لِي ان اجِد شخصَاً لطيفَاً واحدَاً على الأقل بالأرجَاء"
اتسَعت ابتَسامتَه و اومَأ إمتناناً بهدُوء
توَقفت السيَاره لتظهَر سيَاره ملكِية اخرَي يتوَاجد بهَا سائِق فقَط
"أرَاكِ عندَ المذبَح"
همَس زِين بإبتسَامه لطيفة و نظرَه دافئَه ممَا جعلنِي اتعجَب بشدَه
سُرعان ما ترَك السيَاره و اتجَه للأُخرَي و رحلَت
وجهِي كسَاه التعجُب

"كمَا تعلَمين، يجِب ان لَا تصِلا معاً، لكِنَه ارَاد اصطحابِك منَ المنزِل بنَفسه"
"أرجُوك لا تقُل لِي انَه طلَب منكَ مُراقبتِي، هل يخشَي ان أهرب؟"
ابتَسم علَي جُملتِي و بدَأت السيَاره تتحرَك في طرِيقها مُجدداً
"فِي الواقِع، لَم أكُن سأصفُه هكذَا، الأَمر أقرَب للتَأكُد مِن حمَايتِك"
اجَاب ففرَرت ان اتجَنب الخَوض فِي ما هُو اكثَر
أنَا لا اعرِف حتَي إن كان يعرِف حقيقَة علاقتنَا ام لا

The Royal Romance (مُكتَملَة)Where stories live. Discover now