CH 2- إفسَاد حيَاتِي

5.8K 237 26
                                    


عِندمَا لا تَعرِف اينَ تَذهَبْ، اتَجِه نَحوِي.

شَعرتُ بيدَان تُحركنِي
"إيميليا هيَا أرجوكِ، لقَد أستَنفذتِي كل طَاقتِي"
"اتركُونِي"
"لنْ يَحدُث ذَلك"
قَالتهَا صوفِي و هي تَسحب وِسادَتي فجذبتَها بعُنف
ثم قَذفتُها بأخرَي

"إيميليا باين، إنْ لمْ تَنهضِي حالاً، ف لِيام بالأَسفل و سأدَعه يخرِجك من هذا الفِراش بطَريقَته"
قَفزتُ من الفِراشْ كمَن رأَي فأراً
"لقْد أستَيقَظت، منْ قَال أنَني أرغَب بالنَوم"
جَلست صوفيا علي المِقعَد القَريب منِي و هي تُشاهدنِي و تُقهقِه بإستمتَاع

" لقْد خدَعتِيني، أَليسَ كذَلِك؟"
اومأتْ بإبتِسامة شَّر
"أنتِ كاذِبَه لَعينَة صُوفيا، لنْ تَري النَعيمَ أبداً"
قلتها بجدِيه بالغَه كأَنه عِقابِي الوَحيد لها
"لا بأَس، لقَد أستَحقْ الأَمر، لكنْ حقَاً لقْد أصبَحتْ كَلمة لِيام كالوِسواس بالنِسبه لك"

"بِسبَب ذَلك اللَعِينْ أصِبتْ بالحُمي لأسْبوعَينْ في عامِي الثَانوِي الأخِير، لذا فنَعم أخشَي عُنفِه"
"أتعنِينْ تِلكَ المَره التِي حمَلك ثُم ألقَي بكِ في حَوضِ الإِستِحمَامْ و هو مُمتلئ بالثَلجْ؟"
اومأت مؤكِده
"لا أستَطيع أنْ أَفهَم لمَ يُعامِلني كأنَني جُندِي ألمانِي وأنهُ جُندِي إنجلِيزي في الحَربْ"
اومئَت بإيجَاب بَاسِمه

تَوجَهنا للأَسفَل لتنَاول إِفطَارٌ سَريع في البَاحَة الخَلفِيه للمَنزِل
دَقْ جرَس المَنزل و نَحنُ علي الدَرج
أسرَعتْ الخَادِمة بفَتحِه فتَوقفَنا لنَري مَن لتَأتِي الخَادِمَه بعدَ لحظَات
مرَرتْ لي صَندُوقاً أسوَد اللِونْ مُحاطْ بشَريط حرِيرِي بِلونْ البَنفسَج
"هذَا لكِ، إيمِيلي"
قَالتها و رَحلَت
"هذَا غَريب"
قُلتها لصوفيا لتَنظُر لي بتعجُب

The Royal Romance (مُكتَملَة)Where stories live. Discover now