Ch23- الشَائِعَاتْ هِي سِمْ الحَياهْ

1.5K 88 4
                                    


كان عليكِ أن تدركِ معنى أنِ خائفٌ من كل شيء قد يأخذكِ مني ، لكنكِ لم تفهمي ذلك.

" الأمر ليس كما تظنه "
تجاهل محاولتي للتبرير
" هل تحبينني واللعنه "
قالها صارخاً في وجهي
لتفر دمعه من عيني اليمني اولاً و تليها دموعي منهمره
" أجيبيني "
قالها بعصبيه و تحركت يداه بغضب ليقذف المزهريه التي كانت على الطاوله بقوه تجاه الحائط خلفه
فتتهشم لألاف القطع

"بالطبع احبك، هل فقدت صوابك"
اقترب مني و امسك ذراعي بقوه و همس بغضب واضح و انفاسه الحاره تضرب وجنتي
"لا أظن ذلك، ف بمجرد غيابي ركضتِ لاحضانه"
قالها و هو يلتقط بيده الأخري تلك المجله اللعينه
التي بها صور لي و لهاري و هو يحتضني عندما كدت أسقط في منزله و لم يظهر في الصوره ليام او صوفي لأنهم كانوا جالسين بالفعل وقتها
"زين انت تؤلمني"
قلتها و دموعي بدأت بالأنهمار و قبضه يده كانت قد اشتدت
حتي نبهته فتركني و تحرك مبتعداً بجنون

"اللعنه"
قالها بغضب و هو يتحرك ذهاباً و اياباً
حتى فتح باب الغرفه و رحل بغضب
قدمي لم تعد تحملني فسقطت على الأرض
احاول تنظيم انفاسي و لكن شهقاتي كانت تعلو
عندها دخل نايل الغرفه فزعاً دون ان يطرق الباب
بمجرد ان لمحني ركض نحوي

"إيميلي ما الذي حدث ؟"
"إنه زين"
"ماذا هناك ؟"
أشرت له علي الصحيفه
و ازداد بكائي ليضمني نايل له
"أهدأي إيم أهدأي"
ردد و هو يربت على في محاوله لجعلي اهدأ

"لم أراه هكذا ابداً، ذلك لم يكن زين"
لم يجبني و لكن سمعت تنهده و تمتمته باللعنه بين انفاسه
"لم يسمح لي بالتبرير حتي، لم يفعل ذلك انا أحبه و اللعنه انا زوجته لكنني سئمتْ من شكُه وغيرته اللَعينه تلك"
شهقت عده مرات أثر البكاء الشديد و تابعت
"لقد كدت ان أسقط ذلك اليوم و هاري كان الأقرب لي فساعدني، لقد عرفنا على حبيبته في ذلك اليوم، و اللعنه نايل إنه صديقي"
ليزداد شهيقي بعدها و دموعي مازالت لم تتوقف

The Royal Romance (مُكتَملَة)Where stories live. Discover now