عودة

1.2K 112 15
                                    

👻👻👻👻👻⌚👻👻👻👻👻

"لا أصدق أنه لايزال يتبعك للآن "

" أصبحت أشعر بالغرابة والخوف حتى بنومي يراقبني!! "

" واااه لم أتوقعه أن يكون محققا عندما كان بالثانوية! "

!! أنظري أمازال يراقبنا! لا أريد أن ألتفت."

" أجل ينظر باتجاهنا وبيده سيجارة! "

تأففت فهذا المحقق تايونغ يتتبعني منذ 3 أيام الآن دون أي انقطاع حتى بنومي أشعر بعيناه علي ،حتى عند التمشي مع جيسو الآن ،لقد زودها ،حسنا أنتم لا تعلمون سبب تتبعه لي وحراسته لي كالأب الروحي ! لنعود لثلاثة أيام سابقة بتلك الليلة

============

ضحكت وقلت بسخرية "ماذا! أنت؟تمزح صحيح؟"

تبسم لي وقال بملل "أتمنى لو كان ما قلته مزحة حقا!!"

نظرت له بحدة ثم همست بغضب

"صحيح أم لا أخرج من منزلي الآن أو اتصلت بالشرطة! "

بقيت ثواني لاستوعب مدى سخافتي وقد ساعدتني ابتسامته الساخرة على ذلك ،حقا آنج تهددين محقق بالشرطة لم أعرف أنك ساذجة لهذه الدرجة! ،رغم تهديدي السخيف استمررت بالتظاهر بالغضب كي يخرج هذا الفضائي من منزلي.

" حسنا سأخرج الآن! لكني سأبقى أراقبك رغم أن هذا ليس من دواعي سروري طبعا! "

قال جملته اللئيمة بملل وقفز من النافذة كالسنجاب ،أسرعت للنافذة ونظرت للأرض البعيدة لكنه اختفى كالغبار لا يوجد له أي أثر ،لكني صرخت ولا أعلم حتى لمن فالمكان حولي فارغ ومظلم حتى الجيران بأعماق أعماق نومهم

" وكأن هذا من دواعي سروري ،شش تافه غبي! "

============

حسنا وهكذا هو يتتبعني منذ 3 أيام دون انقطاع ،قبل أشهر كنت أدعوه بالمغناطيس لكنه الآن أصبح مغناطيسا وحرفيا أيضا

" آنجي إذهبي وتحدثي معه... اسأليه لما يتعقبك! لن تبقيا هكذا للأبد! "

تكلمت جيسو

" لكننا سنتشاجر فقط! "
قلت لها متذمرة

" لا لن تفعلو! فقط اذهبي هناك القي عليه التحية واسأليه عن سبب تتبعه لك ،لقد أصبح الأمر مزعجا حقا! "

أومئت لها ثم أخرجت كيسا صغيرا جدا من الفلفل الأحمر والذي أحمله معي دوما احتياطا وأفرغته بقبضتي ،ولهذه المرة سأحمله دفاعا عن نفسي ان أراد ذلك المحقق الاقتراب مني ،ابتلعت ريقي ثم توجهت نحوه بثقة مزيفة
حسنا ها أنا أمامه أنظر له وهو ينظر لي أيضا للحظات لكني اشتممت رائحة مألوفة ونسيت لما أنا هنا أصلا

"ماهذه الرائحة!.. مالذي يوجد لديك! "

نظر لي بعدم فهم ثم تنهد وأراني غلاف سكاكر وليست أي سكاكر انها حلواي الزرقاء المفضلة ،لما يتناولها يا ترى ؟أأعجبته ؟حسنا الآن أنا أشعر بالغيرة هي حلواي المفضلة أنا فقط ،ندمت لجعله يتذوقها حتى ،نظرت له بأعين حزينة وقليل من الغضب ،فنظر لي باستغراب ثم وكأنه فهمني فهز حاجبيه مع ابتسامة مستفزة بينما يصدر أصوات تلذذ

المحايدة neutral (ty track) Where stories live. Discover now