المحايدة neutral (ty track)

• غرِيب ‡ مُختَلّ •

¥

"..م. م..من..أنا.. "

"آنج و اللّعنة إستفِيقيي"

شهقتُ من الصُّراخ الذّي إخترق طبلة أذني
أفتح عيناي بِبُطئٍ

وُضِعتْ عيناي فورًا على زوجة أخي تقف أمامي

لِأرمش فاركة عيناي بِخفّة

"صباح الخير ،بسرعة كُلِي فطُوركِ و أنتظري الحافلة ،لنْ أستطِيع إيصالكِ اليوم"

إبْتسمتُ لها مُومِئةً مُستقيمة بِخفّة ،لكنْ حِينَ
كادتْ أنْ تُغلِق الباب تذكّرتُ شيئًا جعلنِي
أصرخ على فيوليت مُتسائلة

"فيوليت كيف أتيت لِلمنزل البارحة!!! "

عادت فيوليت و بدت مُتفاجئة منْ إرتفاع
نبرة صوتي

" آنج أنا لا أتحدّث الكوريّة لكنْ لما تصرخين ؟؟"

أوه اللّعنة أجل نسيتُ هذا

سألتُها بِنبرة هادئة أكثر مبتسمة ،أنا لا أتخيّل
صحيح؟ما تذكّرته الآن حدث بِالأمس فعلاً
أليس كذلك !

"فيوليت هل يمكنك إخبارِي كيف وصلتُ لِلمنزل البارحة لا أسْتطِيع التّذكّر؟"

تقدّمت هي قليلاً منّي مُقهقهة و كأنّها تذكّرت
شيئًا ،لِأعقد حاجباي بِفضولٍ

"البارحة......أحظركِ وسِيمٌ ما لِلمنزل!! بينما
أنتِ تستلقِين بِأحظانه كالميّتة!!
لمْ أتوقع هذا لكنّك مُحترفة
  يا فتاة !! إضربِي
كفِّي !!"

نظرتُ لها و كأنّها كائن فضائيّ ما و هي تتحدّث بِهذا الحماس تستعمل جسدها كاملاً لِلتّعبِير

هِي فقط رأتني بِأحظان شابّ لما المُبالغة... اللّعنة

لقد إستوعبت هذا لِلتوّ !!

قفزتُ مستقِيمة ظاغطة على وسادتي
ضدّ صدري

"أ... أتمزحِين !!"

رفعت حاجباها بِحماس مُديرةً رأسها لِلجانبين
كإجابة بِكلاّ لستُ أمزح بتاتًا !!

و الجحِييييييم ماذا حدث بِالأمس !!!

لِما ذكريات لِتايونغ يُخدّرنِي ظهرت بِرأسي
إنْ لم يكُن هذا ما حدث !