المحايدة neutral (ty track)

_إِنْكار مُسْتمِرّ_

"لمْ تُجِبْنِي و اللّعنة مالذِّي تفعله هنا يا لعِين!!! "

مَسك وونبيل والده الذّي كاد يتهجّمُ على تايونغ الذِّي بِبساطة لا يزال يضعُ إبتسامته
الإستفزازيّة على ثغره المُثيرْ

ماللّعنة التّي أقولها أنا هو ليس مُثيز و لا حتّى
قَلِيلاً

" أردتُ أنْ أصطحِب إبنتك بِموعد، ففِي موْعدنا الأوّل ذهبت و تركتنِي و لمْ تتسنّى لِي الفُرصة لِأجعلها واقِعة في حُ.. "

إِلْتفّ وجه تايونغ لِلجهة الأخرى بِقوّة بِسبب دُونغهيوك الذِّي أفلت من وونبيل و سدّد لكمة
لِوجه تايونغ

بينما أنا فقط أقف كَفأر يحاول أنْ يجد حفرة كيْ يختبِئ بها حرفِيًّا منْ شِدّة الإحراج
أتمنّى أنْ تنْشقّ الأرض و تبلعنِي

ماذا سيظُنُّ الآن اللّعِين دُونغهيوك بِي ها!!

و اللّعنة رُبّما يظُنُّ أنّنِي مُصابة بِستوكهولم سِيندروم حيث المخطُوفة تقع في حُبّ
خاطفها؟ وذلك غريب الأطوار كاللّعنة!

مسك وُونبيل دُونغهيوك كيْ لا يُؤذِي تايونغ
أكثر

بينما الآخر لا يزال يبتسم ماسِحًا الدِّماء من
شفته المجرُوحة المُلطّخة بذلك السّائل القُرمزِيّ

و اللّعنة كانت شفته جميلة!! أيجب عليّ
أنْ أُعقّمها... أغلقِيييييييي فمكِ!!!

آنج يا لعِينة بدأتِ تُخيفننِي حسنا!!

توقفِّي عن الحدِيث داخل رأسِي!! أوْ سأقفز بِكلانا من بُرج إيفل كيْ أرتاح مِنك يا لعِينة!!

"أنت وُونْبِيل كِيم أليس كذلك؟ أخ آنج؟ "

سأل تايونغ اللّعِين

" أجل و منْ أنت و لما أنت بِمنزِلي تحدِيدًا"

"ه..هو مريض عقلِي لا ت... "

" أنا لِي تايونغ لا بُدّ أنّك و والدك تحدّثتُما عنِّي كثيرًا"

قاطعنِي الحقير تايونغ و اللّعنة مالذِّي يُرِيده الآن لما أتى لِهنا و صنع مُشكلة لِيُعرِّف
بِنفسه لِأخِي ؟؟

أخرج أوْراقًا مَا من جيبِه لِيُعطِيها لِأخِي المُحتار كحالِي أنا الآن تمامًا
ما لعنة هاته الأوراق الآن؟؟

"ما هذه؟ "

شكرًا أخِي لِسُؤالك