†الشّبح اُلْأشْقر†

912 69 221
                                    




المحادثة بِالفرنسيّة تُكتبُ بخطّ أسفلها

§¥§

"آنج هيّا ستتأخرِّين على الثّانويّة "

كانتْ هذه زوجة أخي صُراخها إخْترق أُذنِي حرفيًّا رغم وجودها بِالطّابق السُّفليّ

و هذا لِأنّ نوْمِي ثقِيل حقًّا و أنا و اللّعنة
سأذهبُ لِثانويّة  بِباريس اليوم!!

فُتِحَتْ عيناي فجأةً و بِسُرعة عند سماعِي
لِضجِيجٍ أسفل نافذتي ،إسْتقمتُ
مُقتربةً لِتلمح عيناي المغلقة تدريجيًّا
و النّاعسة شخصًا ما يركبُ فوق
درّاجته النّارية واضِعًا الخوذة على
خصلاته الشّقراء مُغادرًا؟؟

..

لا بُدّ أنّه أحد الجِيران..

جلستُ فوق فراشي بِتعبٍ أفرك عيناي

أُرِيد أنْ أعُود لِلنّوم و أُكمل حُلمِي المُنحرف..

مهلا أذلك الشّيء فوق مكتبي هو ما
أظنّ أنّه هو!!!!

مسكتها أشتمُّ رائحتها بِلهفة

لا أُصدّق أنّ أخِي لا يزال يتذكّر و أحضر لِي
حلواي الزّرقاء المُفضّلة !!

وضعتُ قِطعة منها بِفمِي أمتصُّها بِبُطئٍ
أستمتع بِمذاقها الحُلو بِبعضِ اللُّذوعة به

اللّعنة تأخّرت!!!

.

الحافلة ستمرُّ بعد ثلاثِ دقائق و أنَا لازلتُ
أمام المرآة أغسل أسْنانِي

" ما هذا الذّي ترتدِينه !! "

صرختْ زوجة أخي عندما رأتْنِي أنزِل
من الدّرج لِأشهق بِتفاجئ
لما صوتُها عالٍ جدًّا !

" ماذا فيُوليت !؟"

صعدتْ الدّرج بِسُرعة و جذبتْ يدِي مُعيدةً
إيّاي لِغرفتِي ،لِأنظر لها بِملامح منعقدة

"ما هذه الملابس التّي ترتدِينها !!؟عزيزتي
هذه باريس لا تستطيعين الذّهاب لِلثّانويّة
بِسروال جاك سبارو هذا ،سيسخرُون منك"

تأفّفتُ و وضعتُ إبتِسامة مُزيّفة

"لا يهمُّ ليس و كأنّني سأذهب لِعرض أزياء
فيوليت "

المحايدة neutral (ty track) Nơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ