ابتسمت لها و قلت
"شكراً لكِ، لقد كنت أحتاج ذلك"
عندها أتي زوجها و جلس علي طاولتهما و اومأ لي مبتسماً
كانت ترتدي خاتم
اخرجته و مررته لي قائله
"سيجلب لك الحظ، لطالما فعل معي، اعتقد انه وجد صاحبه""لكن لا يمكنني"
اومأت بالنفي و هي تضعه بيدي مكمله
"عندما تريه دائماً تذكري حديثنا الصغير هذا"
قالتها و رحلت لطاولتهاانهيت كوب قهوتي و خرجت من المقهي بعد ان ودعتهما
لقد اتخذت قراري بالفعل و انا أتأمل ذلك الخاتم الذي قبع في يدي اليمني و في الجهه الأخري الخاتم الذي يعلن إنتمائِي لزين
رن هاتفي
كان هاري
"مرحباً هازا"
"مرحباً يا جميله، هل منزلي بخير؟"
"لعين ستايلز"
قهقه و قال
"سنأتي بعد غد""لا لن تفعل"
"سأتي لمنزلي ، لما تتدخلين بشئوني"
"حسناً"
"انتظرينا اذاً لدي العاشقان معي، لا أعلم ما بهما يزدادان غرابه كلما اقترب موعد العرس"
"نعَم، أسألني عن ذَلك"
قهقهنا معاً و دقائق و انهينا المكالمه———————————————
اقلَعت الطائره في الصباح متجهاً لمكان إيميلي
لقد أستطعت معرفة المكان التي تمكث به
فهو منزل ملك لعائله هاري بجنوب الريف الفرنسي
لن ادعها تتركني ابداًEmelie's PoV
استيقظت و في الحقيقه لم أكن اشعر انني بخير
اشعر بالمرض و الأرهاق و ذلك يؤكد ان مجيئي وحدي كان خاطئاً
لم اتحرك من الفراش رغم ان الساعه قاربت ان تصبح الثامنه و النصف امرٌ غَريب
منذ أشهر لَم تكن حيَاتي تبدأ قبل التَاسعه او العَاشره صباحاً و الآن بعد اشهر من زواجي بزِين قَد اعتَدت الاستيقَاظ مُبكراً
بدأت اقرأ كتاب حصلت عليه بالأمس و انا مازلت ممدده على الفراش
احاول ان أرسل فكرة ان اهاتف زين او التفكير فيه بشكل ما إلي مؤخره رأسيفجأه سمعت احدهم يطرق الباب
مما جعلني اتعجب لوهلات و لكن أظن انها الفتاه المسئوله عن الأهتمام بالمنزل
شددت نفسي من الفراش و انا مازلت مرتديه ملابس النوم في العَاشره صباحاً!!
"صباح الخير"
قلتها بالفرنسيه دون ان انظر و انا أمد يدي دلاله علي دعوتها للداخل
لكن ما إن اعدت نظري مره اخري لأجده زين
أقترب و ضمني إليه
YOU ARE READING
The Royal Romance (مُكتَملَة)
Romance"أحببتك مرة واحدة، لكنها إلي الأبد، كجرعة سحرية لا يذهب تأثيرها ابداً! " لقد اعتاد ان يحبها منذ صغره لكن شاء القدر ان يفترقا .. هل ستعاود الكره و تقع في حبه مره اخري ام ان الامور تتغير و المشاعر تختفي هل ستعهده كما تركها ام انه أصبح شخص آخر لا أح...
Ch 27 - خَّاتِمْ
Start from the beginning