Ch 27 - خَّاتِمْ

Start from the beginning
                                    

ابتسمت لها و قلت
"شكراً لكِ، لقد كنت أحتاج ذلك"
عندها أتي زوجها و جلس علي طاولتهما و اومأ لي مبتسماً
كانت ترتدي خاتم
اخرجته و مررته لي قائله
"سيجلب لك الحظ، لطالما فعل معي، اعتقد انه وجد صاحبه"

"لكن لا يمكنني"
اومأت بالنفي و هي تضعه بيدي مكمله
"عندما تريه دائماً تذكري حديثنا الصغير هذا"
قالتها و رحلت لطاولتها

انهيت كوب قهوتي و خرجت من المقهي بعد ان ودعتهما
لقد اتخذت قراري بالفعل و انا أتأمل ذلك الخاتم الذي قبع في يدي اليمني و في الجهه الأخري الخاتم الذي يعلن إنتمائِي لزين
رن هاتفي
كان هاري
"مرحباً هازا"
"مرحباً يا جميله، هل منزلي بخير؟"
"لعين ستايلز"
قهقه و قال
"سنأتي بعد غد"

"لا لن تفعل"
"سأتي لمنزلي ، لما تتدخلين بشئوني"
"حسناً"
"انتظرينا اذاً لدي العاشقان معي، لا أعلم ما بهما يزدادان غرابه كلما اقترب موعد العرس"
"نعَم، أسألني عن ذَلك"
قهقهنا معاً و دقائق و انهينا المكالمه

———————————————

اقلَعت الطائره في الصباح متجهاً لمكان إيميلي
لقد أستطعت معرفة المكان التي تمكث به
فهو منزل ملك لعائله هاري بجنوب الريف الفرنسي
لن ادعها تتركني ابداً

Emelie's PoV

استيقظت و في الحقيقه لم أكن اشعر انني بخير
اشعر بالمرض و الأرهاق و ذلك يؤكد ان مجيئي وحدي كان خاطئاً
لم اتحرك من الفراش رغم ان الساعه قاربت ان تصبح الثامنه و النصف امرٌ غَريب
منذ أشهر لَم تكن حيَاتي تبدأ قبل التَاسعه او العَاشره صباحاً و الآن بعد اشهر من زواجي بزِين قَد اعتَدت الاستيقَاظ مُبكراً
بدأت اقرأ كتاب حصلت عليه بالأمس و انا مازلت ممدده على الفراش
احاول ان أرسل فكرة ان اهاتف زين او التفكير فيه بشكل ما إلي مؤخره رأسي

فجأه سمعت احدهم يطرق الباب
مما جعلني اتعجب لوهلات و لكن أظن انها الفتاه المسئوله عن الأهتمام بالمنزل
شددت نفسي من الفراش و انا مازلت مرتديه ملابس النوم في العَاشره صباحاً!!
"صباح الخير"
قلتها بالفرنسيه دون ان انظر و انا أمد يدي دلاله علي دعوتها للداخل
لكن ما إن اعدت نظري مره اخري لأجده زين
أقترب و ضمني إليه

The Royal Romance (مُكتَملَة)Where stories live. Discover now