قصص اللقاء بصاحب الزمان عجل الله فرجه الشريف

نساء تلتقي بصاحب الزمان (أرجع الرصاص بعبائته)

ذكرت الحاجة (م.م) هذه الحادثة:

"ذهبت مع مجموعة من النساء الى مرقد الحسين(ع) مشياً على الأقدام ، وفي إحدى المناطق التي عرفتها بصعوبتها من حيث تواجد كثيف لأزلام النظام السابق، بدأ إطلاق النار علينا من عدة جوانب ، فعلا الصراخ والبكاء من النساء، ولم نكن نعرف ماذا نصنع وأين نذهب، فأخذت اركض ولا أعرف الى أين وأنا أصرخ"

"يــــا بو صالح...."

"يــــا بو صالح...."

لقد تفرقت النساء في كل مكان ، وبينما أنا أركض رأيت رجلاً يرتدي الملابس العربيه وعليه عباءة عربية سوداء وقد رفع اطراف عباءته ليمنع الرصاص من الوصول إلينا.

أصبحت الجهة المقابلة لهذا الرجل هي الجهة الأمنية لنا، بينما كان الرصاص ينهمر من الجهات الأخرى ، فصرخت على النساء أن يأتين نحوي فجاءت النساء وتمكنا من الهرب من الرصاص ومن الموت.

لقد كانت هذه الحادثة حديثنا إلى وصولنا الى كربلاء وبينما نحن نزور شاهدت ذلك الرجل قرب مرقد الإمام الحسين ودققت النظر في عباءته لم أجد ان الرصاص قد أصابها فتعجبت وقررت النهوض لأسألة لكنه غاب عني وسط زحام الناس بشكل عجيب.

وقال النبي (ص)

اما الحجة فاذا بلغ منك السيف المذبح واوما بيده الى الحلق فاستغث به فانه يغيثك وهو غياث وكهف لمن استغاث به.

المصدر:نساء تلتقي بصاحب الزمان عجل الله فرجه

#انتهى
____________
نعم فقد جاء بالتوقيع الوارد عن امامنا المهدي المنتظر ارواحنا فداه قائلاً:

(نحن وإن كنا ناوين بمكاننا النائي عن مساكن الظالمين، حسب الذي أرانا الله تعالى لنا من الصلاح، ولشيعتنا المؤمنين في ذلك ما دامت دولة الدنيا للفاسقين، فإنا نحيط علماً بأنبائكم، ولا يعزُب عنّا شيء من أخباركم، ومعرفتنا بالذل الذي أصابكم مذ جنح كثير منكم إلى ما كان السلف الصالح عنه شاسعاً، ونبذوا العهد المأخوذ وراء ظهورهم كأنهم لا يعلمون.إنا غير مهملين لمراعاتكم، ولا ناسين لذكركم، ولولا ذلك لنزل بكم اللأواء واصطلمكم الأعداء، فاتقوا الله (جلّ جلاله) وظاهرونا على انتياشكم من فتنة قد أنافت عليكم ...)

📗الاحتجاج / الطبرسي