قصص اللقاء بصاحب الزمان عجل الله فرجه الشريف

نساء تلتقي بصاحب الزمان عج(أنتِ بخير)

اصيبت السيدة (ح.ع) بمرض السرطان الذي رافقها لمدة عام وقد اشار عليها جميع الاطباء بعدم جدوى العلاج بالرغم من انها قد استنفذت جميع الطرق للعلاج وفي اخر الامر استسلمت لليأس وبقيت في حالة انتظار اليوم المحتوم لتغادر الدنيا.

*وقد تحدثت السيدة بقصتها هذه قائلة :

لقد كنت مستسلمة بدرجة كبيرة فلم يقع احد بهذا المرض اللعين إلا وانتهى أمره بعد مرور فترة من الوقت، لقد كانت معاناتي شديدة وأنا احس بأن هذا المرض يأكل جسدي كل يوم ويزداد الامر صعوبة وأنا أشاهد المرضى الاخرين الذين ابتلوا مثلي بهذا المرض وحالتهم مثلي تزداد صعوبة كل يوم خطوة نحو القبر .

وفي يوم من الايام جاءت مجموعة من النساء لزيارتي واثناء الحديث قالت لي احداهن وهي امرأة كبيرة في السن:

*لقد سمعت أن احد التجار اصيب بهذا المرض وقد اشار عليه احد العلماء بالذهاب الى مرقد ميثم التمار وأن يلتحف بقطعة القماش(الستارة) الموضوعة على باب المرقد وأن يدعو الله أن يشفيه من هذا المرض بحق هذا القبر.

عندما سمعت هذا الحديث قررت الذهاب الى مرقد ميثن التمار وبعد يومين ذهبت انا واحدى النساء الى مرقد ميثم وفعلا دخلت الى المرقد وكان وقت وصولنا ليلا، ولكن بمجرد ان وضعت قطعة القماشة المتدلية من باب المرقد على رأسي، انقطع التيار الكهربائي فجأة وساد ظلام دامس فرأيت رجلا يحيط به النور قد اقترب نحوي وهو يبتسم، فانهارت دموعي على خدي وقد وقد اندفع لساني دون ان اعلم بالشكوى اليه من حالتي  وقلت:

"سيدي اصابني المرض، ولتهم جسدي"

فخرجت من فمه كلمات الفرج وهو يقول:

"لا تحزني يا (ح.ع) انتِ على خير"

وانصرف عني، وفجأة عاد التيار الكهربائي ودموعي تنهمر بشكل كبير فعدت الى صديقتي التي كانت جالسة تنتظرني فأخبرتها بما جرى معي، فتعجبت وقالت:

"ما هي إلا لحظة واحدة انقطع فيها التيار الكهربائي وأخذت تبكي معي فصليت ركعتين شكرا لله"

وبعد ايام رجعت إلى المستشفى لتأتي المفاجأة الكبرى في حياتي لقد تعجب الطبيب ولشدة عجبه انه قال:

"لولا انني اعرفك لقلت إن هذا الجسد ليس جسدك فليس للمرض اي أثر يذكر  لا أستطيع ان اصف كيف تغيرت حياتي، لقد رجعت الى الحياة مرة اخرى، لقد انعم علي صاحب الامر عجل الله فرجه بعطفه وكرمه وقربه الى الله"

المستغاث بك يابن الحسن

__________
المصدر/نساء تلتقي بصاحب الزمان عجل الله فرجه الشريف