٤٨

3.4K 117 31
                                    

◦•✖ || البآرت الثامن والأربعون || ✖•◦•.

جالس بإسترخاء على كرسي الجلد لمكتبه وبإيده ملف يقلبه بهدوء ..
قفله وسرح شوي بخياله يفكر ..
مهما أعاد قراءة هذه القضيه فما يقدر يطلع منها أي شيء جديد ..
لهنا وقفت تحقيقاته ولا قدر يتقدم ولا خطوه وحده ..
حس بالباب حق مكتبه ينفتح بهدوء فتنهد وهو يتسائل من هالشرطي اللي دخل من دون إستئذان ..
ما حس إلا بولده يطلع بوجهه يصرخ: بـابـــا ..!!
إعتدل بجلسته متفاجئ وهو يشوف ياسر والإبتسامه الكبيره على وجهه ..
ياسر: متفاجئ بابا صح ..؟! متفاجئ صح صح ..؟!
إنحنى مشعل له يقول: ياسر إنت كيف جيت هنا ..!؟
ياسر وهو يأشر على الباب: عمو فراس جابني ..
رفع مشعل عينه للباب فشاف فراس توه داخل يقول: مساء الخير مشعل ..
مشعل بتعجب: فراس ..! هلا هلا .. غريبه جاي ..؟!
تقدم فراس وجلس عالكرسي اللي قدام مكتبه يقول: أم ياسر بتروح مع أهلها لزواج يمنع الأطفال فقالت لي أهتم بياسر بما إني فاضي .. هههههه حب يشوف مكان شغلك فما رديته ..
ياسر وهو يقلب بالأغراض فوق المكتب: بابا عندك حاجات كثيره هنا .. وااااو هذه حاجه مكتوب فيها إسمك كامل .. بابا عندك ملفات وأوراق كثيره ..
نزّل بجسمه وبدأ يفتح الأدراج وهو يبدي إعجابه بأي شيء يشوفه ..
رفع راسه لأبوه يقول: وااه بابا عندك هنا مُسدس ثاني غير اللي بالبيت ..!!
إبتسم له مشعل فإعتدل ياسر بوقفته يقول بحماس: تعرف بابا ..!! أنا لما أكبر بأصير مثلك .. شرطي يمسك الحراميه ..
ضحك مشعل وعبث بشعره يقول: إنت أول شيء إجتهد بدراستك وبعدها صير اللي تبغى تصيره ..
فراس: لا حرام عليك .. ياسر مُجتهد ..
مشعل: مجتهد إيه .. بس مو نفس الإجتهاد اللي أنا أبغاه ..
ياسر بحماس: خلاص بابا بأجتهد كثير ..!
لف على فراس يقول: عمر تعال خلنا نشوف كُل الشرطه ..
فراس: الموضوع شوي صعب .. مو أي أحد يقدر يلف بالمكان مثل ما يبغى ..
ميل ياسر شفته بعدم رضى وطالع بأبوه يقول: بابا عمو فراس محد يعتمد عليه .. تعال إنت وريني كُل الشرطه ..
إندهش فراس فضحك مشعل يقول: هههههههه بس فراس معاه حق .. ما بيسمحوا لأي واحد يلف على راحته ..
ياسر بإبتسامه: بس بابا أنا مو أي واحد .. أنا بابا يشتغل بمنصب كبير هنا ..
مشعل: ما عليك .. المركز مافيه شيء يجذب عشان تلفه ..
ياسر: إلا .. السجن .. فيه سلاسل ومويه حاره وكِذا تضربوا الحراميه عشان يعترفوا ..
إبتسم فراس ورفع راسه لمشعل يقول: مشعل .. إيش نوع الأفلام اللي توريها ولدك ..؟!
مشعل بدهشه: لا لا .. يعني ...
طالع بولده يقول: ياسر وين تشوف هالشيء ..؟!
ياسر: بالسوني ..
تنهد مشعل يقول: لما نرجع البيت توريني الشريط ماشي ..؟!
ياسر بتعجب: ليش ..؟!
مشعل: أشوف نوعه .. ما أذكر عندك شريط كِذا ..
تنهد وكمل: مو كُل شيء تشوفه بالتلفزيون معناته صح .. إسألني وأنا أقول لك إن كان هالشيء صحيح ولا خطأ خلاص ..؟!
ياسر: طيب ..
دق باب المكتب فقال مشعل: أدخل ..
دخل ضابط .. قرب من مشعل وهمس بإذنه فعقد حواجبه بعدها قال: طيب ماشي .. اللحين جاي ..
هز الضابط راسه ورمى له سلام عسكري بعدها طلع ..
قام فراس يقول: ياللا رايحين إحنا وياسر .. شكلك مشغول اللحين ..
هز مشعل راسه فقال ياسر: لا لا بابا بروح معك .. وين بتروح ..؟!
مشعل: أحقق لي مع واحد ..
ياسر بحماس: يعني تسأله أسئله وهو يجاوبك وكِذا ..!! بابا بروح معك ..
مشعل: ما ينفع حبيبي .. روح مع عمو فراس يمشيك وين ما تبغى خلاص ..؟! بيوديك الملاهي لو تبغى أو المطعم و..
قاطعه فراس: مشعل مشعل تكفى ..! إحنا بنهاية الشهر فلا تفلسني ..
ضحك مشعل فقال فراس: لا أمزح .. ياسر يفديه كُل شيء ..
إستانس ياسر فراح لعند فراس يقول: عمو فيه مكان أبغى أروح له ..
مسك فراس بإيده وطلعه معه يقول: وين هالمكان ..؟!
وكملوا كلامهم برى فطالع مشعل بالملف اللي كان معه وطاحت عينه على جملة *وقت الوفاة الساعه التاسعه مساءاً بتاريخ ثمانيه يونيو* ..
تنهد وقفل الملف وهو يهمس: قضيتك يا يمه راح تطول ..
لف وخرج متجه لغرفة التحقيق ..
فتح الباب فشاف حُسام جالس بهدوء فتهد ودخل ..
جلس قدامه يقول: المفروض أبدأ أحقق معك العصر .. غريبه طالب تشوفني وهو لسى ما جاء وقت التحقيق ..؟!
طالع حُسام فيه بعدها قال: خلاص .. بأعترف ..
إندهش مشعل للحضات بعدها إبتسم يقول: شيء حلو ..
بدأ يطقطق باللاب يقول: تفضل ..
حسام: طيب أولاً ملك .. حققتوا معها ..؟!
مشعل: قلت لك من قبل ما بنقدر من دون دليل ملموس يا حُسام ..
طالعه شوي بعدها إتكأ على الطاوله يقول: حُسام .. شنوع علاقتك بملك هذه..؟! قلت لي إنها زوجة أبوك .. معناته كنت عايش معها صحيح ..؟!
حُسام بإستنكار: ما أتخيل نفسي معها تحت نفس السقف ..!
مشعل بتعجب: طيب كيف تعرفها ..؟! تتكلم عنها بحقد وهذا شيء طبيعي الواحد يكره زوجة أبوه بما إنها حلت محل أُمه و...
قاطعه حُسام: لعلمك .. أُمي كانت آخر زوجات أُبوي .. ما قدر بعدها يتزوج وحده ثانيه .. أُمي محد يقدر يحل محلها وذيك الملك هي زوجه قديمه ..
شد على أسنانه وهمس: وحده حقوده ..
طالعه مشعل وبعدها قال: طيب ياللا .. إشرح لي كُل اللي صار بذيك الليله .. ما أبغى كالعاده تقول ملك هي السبب و و و .. فاهمني صح ..؟!
سكت حُسام شوي وكأنه متردد ..
ومع هذا راح يتكلم ..
فكر بهالموضوع طوال الليل ..
دامه خلاص الشرطه عارفه أغلب الأمور فالسكوت ما بيفيد أبد ..
راح يجرب .. بيقول له كُل شيء وبيشوف إن كان صدق بيساعده ولا لا ..
ما عنده حل غير كِذا أصلاً ..
وأصلاً عارف إن هالشيء ما بيفيده ..
لأنه حتى لو إعترف فمافي شيء راح يبرئه ..
بالعكس بتثبت عليه جرائم ثانيه ..
تردد مره ثانيه ..
ذيك الليله كانوا ناويين يورطوا حميدان بقضيه..
معناته كن يصلح شيء غلط .. والشرطه ما بتسكت عن هذا الشيء ..
راح يتعاقب بكل الحالتين ..
بس ... هو خلاص يبغى يطلع من هنا ..
أخته .... موعد قصاصها صار قريب لدرجه كبيره ..
يبغى يطلع وللمره الأخيره يتكلم مع بدر ..
لو بتموت ..... فما بيدري وش ممكن يصير فيه ..!
قاطع تفكيره مشعل يقول: حُسام شفيك ..؟!
طالعه حُسام شوي بعدها قال: لو إعترفت فمتى بأطلع ..؟!
مشعل: على حسب الكلام اللي بتقوله ..
حُسام: وإذا طلعت متورط بالموضوع ..؟!
مشعل: يعتمد الأمر على مدى تورطك يا حُسام ..
مط حُسام شفته بعدها قال: من الآخر فيه طريقه أقدر أطلع فيها قبل لا يمر أسبوع ..؟!
عقد مشعل حاجبه يقول: والسبب ..؟!
حُسام: أمور شخصيه ..
تنهد مشعل وقال: قول اللي عندك وبأشوف ..
حُسام: أبغى أعرف ..
مشعل: لازم أسمع الموضوع كامل حتى أعطيك إجابه واضحه ..
مط حُسام شفته بعدم رضى بعدها قال: طيب لو ظليت ساكت راح أطلع ..؟!
مشعل: أكيد لا ..
حُسام: والسبب ..؟! ما عندكم دليل و..
قاطعه مشعل: لا تنسى الشاهد ..
حُسام بإنزعاج: والشاهد الكلب المنافق هذا وش قال بالضبط ..؟!
ضرب مشعل الطاوله بالقلم يقول: حُسام إنتبه لألفاضك .. الشاهد لو سمعك فيقدر يرفع عليك قضية قذف ..
همس حُسام ببعض الألفاظ بعدها تنهد وطالع بمشعل يقول: طيب هالشاهد وش شهد عليّ بالضبط ..؟!
مشعل: إعذرني .. سلم لي إعترافك الكامل وأقولك وقتها وش قال .. يكفي تعرف إنه شهد إنك اللي قتل حميدان ..
حُسام بهمس: ملك الحقيره هذه ..!!!
رفع مشعل حاجبه وقال: حُسام .. إنتبه للألفاظ .. في التحقيق لازم تكون حاسب حساب كُل كلمه تقولها ..
طالعه حُسام شوي بعدها قال: خالي جواد .. شدراك إنه بعد متورط ..؟!
مشعل: كان فيه كاميرا هناك صورته وهو يهرب وصورت كم شخص من اللي معه ..
حُسام: كاميرا فين ..؟!
مشعل: إجابتي ما بتفيدك بشيء .. حُسام تـ...
قاطعه حُسام: أنا ما طلعت بالكاميرا ذي صح ..؟! معناته ...
بعد وقف عن الكلام ..
خلاص .. مل من كثر الإنكار ..
هو فعلاً كان ذاك اليوم موجود ..
بس حكاية هالقتل فملك مورطته .. أكيد هي اللي خلت ذاك يشهد ضده ..
يعني خلاص مهما أنكر فمافي فايده ..
إذاً .. مثل ما فكر طول ليلة أمس ..
راح يقول كُل شيء ويترك الباقي عليه ..
يحيى كمان قال له أفضل خيار هو إنك تعترف والشرطه بتساعدك ..
ضاقت عيونه بهدوء ..
أول ما طرى بباله يحيى حتى تذكر كلامه هو وبِنان ..
نصيحتهم له .. كذا مره كرروها له ..
" سلّم نفسك " ..!!
لو سمع لهم ..! لو كان وضعه أفضل ..
دخل السجن .. وبعد مرور كم يوم عرف إن كلامهم له ... كان الصح ..
لو سلّم نفسه .... لو سلّم نفسه وإعترف عن كُل شيء بيكون وضعه أفضل صح ..؟!
إيه .. هو متأكد ..
بس كان مغرور كثير في نفسه ..
تجاهل التفكير في هالموضوع .. لأنه لو إستمر يفكر فيه فراح يعرف إنه كان غلطان ميه بالميه ..
هو .... مهما كان ما يحب على الأقل يظهر قدام نفسه بمظهر الغلطان ..
تكفيه فكرة إنه فقط إختار شيء غلط وبس ..
صحي من جديد على صوت مشعل يقول: حُسام ..
طالع فيه فقال مشعل: لنا ربع ساعه من جلسنا ومافي شيء جديد ..
طالعه حُسام لفتره بعدها قال: جواد .... وش تهمته بالضبط ..؟!
مشعل: تهمته لحد اللحين مو واضحه .. لكن هو شوهد وصُوّر في المكان نفسه اللي حصلت فيه جريمة قتل بالأضامه لصفقه مشبوهه بين شركة حميدان وبين شركه تُركيه .. فإحنا نحتاج نسمع التفاصيل عنه كامله .. فهو واحد من إثنين .. يا شريك في جريمة قتل حميدان .. أو شريك لحميدان في هذه الصفقه مع الشركه التركيه ..
حُسام: وإذا كان لا كِذا ولا كِذا ..!! يعني واحد عادي مر وتورط أو ...
قاطعه مشعل: إنت ما تعرف نوع التصوير اللي عندنا ..
حُسام: ليه وش نوعه ..؟!
تنهد مشعل وقال: أنا اللحين أحقق معك إنت شخصياً مو أحقق معك بخصوص جواد ..! حُسام خلنا نخلص .. التحقيق في موضوع جواد بيصير معك لكن مو اللحين ..
طالعه حُسام شوي بعدها تردد لفتره ..
تنهد وقال: جواد كان يعرف حميدان ..
إبتسم مشعل لأنه كان واضح إنه وأخيراً بيقول كُل شيء ..
حُسام: كانت بينهم شغله ما أعرف تفاصيلها .. قرروا يتقابلوا هناك .. جواد طلب مني أنا وموسى اللي مسكتوه و .... وكمان عثمان .. طلب منا نجي معه ..
سكت شوي بعدها كمل: يعني مدري شالسبب بالضبط .. لما تمسكوه إسألوه .. المُهم طلب منّا نكون معه .. كان شايل هم إن حميدان ينقلب عليه أو شيء زي كِذا .. أو مدري وش بالضبط .. ما خبرني بالتفاصيل .. فكنا معه .. سمعنا صوت الشرطه وطبيعي كُل واحد فينا هرب لمكان .. أنا ركبت بالسياره اللي جينا فيها وهربت و ... بس ..
مشعل: بس ..؟!
حُسام بتعجب: إيه ..
تنهد مشعل وقال: حُسام .. كان واضح .. واضح إنك حاولت تغطي على بعض الأمور .. مُستحيل تكون مو عارف إيش نوع علاقة جواد بحميدان .. وإيش السبب اللي خلاكم تجوا معه .. يعني هو خالك .. إنت أقرب واحد له فلا تقنعني إنك ما تعرف شيء عنه ..
حُسام: مو قلت لي إنك تحقق معي بموضوعي مو موضوع جواد ..؟! خلاص قلت الموضوع من جانبي .. إمسكوا جواد وإسمعوا الموضوع من جانبه ..
مشعل بقلة حيله: حُسام يا حبيبي كِذا ما شفت أنا أي شيء جديد .. الموضوع مُبهم جداً .. تقول جواد يبغى يقابل حميدان وأخذنا معه وجت الشرطه وهربنا ...!! وش اللي أستفيده أنا من هذا الكلام ..؟! هذه قصه ما راح تكون مُعتمده .. يتخللها كثير من الهفوات والتفاصيل .. قصتك راح تؤخذ كقصه كاذبه تحاول فيها تبرئة نفسك ..
حُسام: أنا أقول الحقيقه ..
مشعل: عارف إنك صادق بس نحتاج التفاصيل .. لا تحاول تخفي بعض الأمور بالشكل هذا لأنه ما بيفيدك والله ..
طالعه حُسام لفتره بعدها لف عيونه يهمس بداخل نفسه: "شفيه ودّي كِذا ..؟! يحسسني مو شرطي .. صاير كأنه مُحامي يحاول يبرئني .. وضعه غريب .. بس مع هذا مو قادر أعطيه التفاصيل .. جواد هو اللي لعب على حميدان وهو اللي عقد الصفقه مع الشركه التركيه عن طريق مكتب حميدان تحت إسم مُزيف وهو اللي إتصل بالشرطه وهو اللي دبّر كُل هذا .. كُل اللي سواه هو إحتيال وإنتحال شخصيه وصفقات غير قانونيه .. بيتورط كثير" ..
مشعل: حُسام .. الحقيقه مصيرها تنكشف .. قول اللي عندك لأن التأخير راح يعقد الأمور أكثر ..
تنهد وقال بهدوء: فمثلاً لو إعترفت لي بكُل شيء من أول جلسه كان بينكتب في ملفك إنك تعاونت مع الشرطه وإعترفت بجرائمك مُباشرةً .. هذا كان بيساعدك في الحكم عليك وبيخفض من عقوبتك .. لكن اللي عندنا كُله إتهامات وعناد وقصص مُبهمه و .... لا تستمر كِذا أكثر .. إنت تورط نفسك لدرجه راح توصلك للندم بعدين ..
حُسام: طيب والله ما قتلته ..!! كم مره أكررها ذي ..؟!!
مشعل: قلت لك عارف إنك ما قتلته .. فإذاً عطنا دليل يأكد كلامك .. في وقت الحادثه إنت وين كنت وإيش تسوي ..؟! إذا كان الشاهد كاذب فليه كذب ..؟! عطنا شيء يفيدنا .. الإنكار هذا بنظر القانون هو كذب .. فطبيعي كُل مجرم قاتل يكرر جملة ما قتلت أحد بدون أي دليل برائه .. إنت جالس تثبت للقانون إنك قاتل فعلاً ..!!
تردد حُسام كثير ..
كلامه ... مُقنع .. مقنع بشكل كبير ..
بس ... هذا خاله .. اللي إعتنى فيه بعد موت أُمه ..
حتى لو كان هو السبب في إنه يدخل عالم الإجرام فهو بنظره أبوه الوحيد ..!
مو قادر يعطيه التفاصيل لأن هالتفاصيل بتورط خاله كثير ..
مشعل: خايف على خالك صح ..؟!
طالعه حُسام فكمل مشعل: أفهمك .. طبيعي الواحد يشيل هم الناس القريبين لقلبهم .. حُسام .. إذا تحبه ... فهذا أفضل شيء تسويه له .. طلعه من العالم السيء اللي يعيشه .. صدقني .. بعض اللي مثل حالته يهرب من الشرطه وبداخله يتمنى تمسكه حتى ينتقل لمرحله جديده بحياته بعيده تماماً عن حياته القديمه ..
بعّد حُسام عينه وهو يتذكر ياما كرر جواد جملة إنه بس يبغى ينتقم من حميدان وبعدها ما بيهتم إذا مسكوه الشرطه أو لا ..
ما يدري .. دخل بفوضى كبيره وعقله يلف بيه بكل مكان ..
مُشوش .. مُشوش كثير ..
همس له بهدوء: أبغى أرجع الحجز ..
تنهد مشعل بعدها قال: ماشي .. أتمنى تفكر عِدل .. أبغى الجلسه الجايه تكون الأخيره ..
طالعه شوي بعدها كمل بهدوء: إذا كنت محتاج تستشير أحد ... فبعيداً عن التحقيق فراح أجلس معك وأفيدك بكُل شيء .. لا تتردد في طلب المُساعده ..
طالعه حُسام لفتره وكلام هالشخص يزيد مره عن مره غرابه ..






شظايا شيطانية~للكاتبة صرخة المُشتاقهWhere stories live. Discover now