٣٤

3K 109 14
                                    




.•◦•✖ || البآرت الرابع والثلاثون || ✖•◦•.


في أحد عمارات الشقق المفروشه في جده ..
جالس على الكنبه يقلب بالأوراق اللي عنده بإنتباه شديد ..
قطع جوه صوت دق الجوال فترك الأوراق وأخذ جواله ..
تنهد لما شاف أخوه متصل فرد يقول: نعم مؤيد .. أتمنى يكون سبب إتصالك مو تافه كالعاده ..
إبتسم مؤيد يقول: لا لا سبب قوي وايد يا ذياب .. سبب بقوه قوي ..
ذياب: واللي هو ..؟!
مؤيد: وحشتني .. ذياب وربي واحشني وايد .. حتى نوره مشتاقه لك .. يا شيخ متى تيي لعندنا ..؟! مو كأنك تأخرت ..؟!
ذياب: يعني هذا سبب إتصالك ..؟!
مؤيد بإنزعاج: من ياء عمي لعندنا وأنا حاس بإنك بتروح معه وفعلاً رحت .. مدري ليش تفضله علينا ..؟! ترى مليت ماكو أحد أحاشره وأزعجه .. تعال ..
تنهد ذياب وقال: طيب بس أخلص من شغلتي وأرجع ..
مؤيد: إرجع اللحين .. ياخي أتركه بحاله ..
هز ذياب راسه يقول: ما أقدر .. لا تنسى إنه أهو من إعتنى بيدتنا .. أمي ما كانت بتستمر معنا لو ما إعتنى فيها .. ما ولدنا وتربينا بين أُم وأب إلا بسببه وإنت داري بهالموضوع صحيح ولا لا ..؟!
ميل مؤيد شفته يقول: عيل خلص بسرعه .. طفش ..
ذياب: ماشي بس لا عاد تتصل بدون سبب .. ودي أتجاهل إتصالاتك بس خايف إنك بعدها تتصل لسبب جايد ..
مؤيد: طيب ..
إبتسم وكمل بحماس: وش صار بموضوع ترف ..؟! مو طلع أبوها واحد نعرفه ..؟! وااااو حماس .. ودي أشوفها كمان ..
ذياب: سلم لي على أُمي ونوره .. مع السلامه ..
وقفل الجوال قبل لا يسمع رد ..
تنهد ورجع يطالع بالأوراق يقول بهدوء: وحده من زوجاته الثلاث ..! معقوله فيه وحده بتذبح وحده عشان الغيره ..؟! ما أقول مُستحيل بس يعني صعب ..
سكت شوي بعدها كمل: فيه إحتمال يكون وحده منهم فعلاً قاتلتها .. وفيه إحتمال إنها قالت لواحد يتصرف معها .. مثلاً أُخوها .. ملك لها أخ .. وأم ثائر لها أخ بس مات من قبل .. أم يحيى لها كمان أخ بس ماله زواج سفر للسعوديه فنوعاً ما هو مُستبعد بس ما يعني إنه ما يقدر يرسل أحد من أصحابه وخصوصاً إنه واحد له سوابق ..
غمض عيونه .. ما يدري ليش للحين حاقد على هذا الساز ووده فعلاً يكون هو عشان يتعاقب أكثر من عقابه اللحين ..
لو شافه مره ثانيه بيذبحه مافيها كلام ..
تنهد ولم الأوراق فدق جواله ..
لف عليه .. عقد حواجبه لما شافه رقم غريب ..
أخذه ورد يقول: إيوه هلا ..
الطرف الثاني: السلام عليكم ..
ذياب: وعليكم السلام والرحمه ..
الطرف الثاني: إنت ذياب ..؟!
ذياب: إيه بس منو معي ..؟!
سكت الطرف الثاني شوي بعدها قال: أنا جهاد .. ولد الإمام ..
عقد ذياب حاجبه وإبتسم يقول: إيوه هلا جهاد .. كيف صحتك ..؟!
جهاد: الحمد لله بخير .. خذيت رقمك من عند أبوي ..
سكت شوي بعدها كمل: بغيتك ترسل لي عنوان عايلتي الله لا يهينك ..
تفاجئ ذياب للحضه بعدها قال: إن شاء الله جهاد .. تامر أُخوي .. بس دقايق ويكون العنوان عندك وأنا راح أكلم أبوك حتى يكون بالبيت يستقبلك ..
جهاد بهدوء: طيب .. مع السلامه ..
ذياب: الله معك ..
قفل الجوال بعدها سجل رقمه ودخل على الرسايل يرسل له ..
تم الإرسال ..
تنهد وبعدها إتصل على عزام حتى يعطيه خبر ..






شظايا شيطانية~للكاتبة صرخة المُشتاقهWhere stories live. Discover now