٣٧

4.3K 123 14
                                    



.•◦•✖ || البآرت السابع والثلاثون || ✖•◦•.



لف بعيونه على الجوال .. مافي رد من وِسام ..
رجع طالع بأبوه .. تردد شوي ..
بعدها قرر يسأله حتى يقطع شكه اللي جننه بقوه ..
جهاد: يبه .. إنت متزوج وحده ثانيه إسمها أُم ثائر ..؟!
ما إنصدم عزام من سؤاله .. من قاله ذياب إن ولده في نفس حارة زوجته الأُولى حتى توقع إنه أكيد يعرفهم ..
وهالسؤال كان مُتوقعه ..
كان المفروض ما يسأله وش فيك بس نسى هالموضوع ..
تنهد ولف يطالع لقدام وهو يقول بهدوء: إذا قصدك أُم حور .. فإيه هي زوجتي الأولى ..
إتسعت عيون جهاد من الصدمه ..
هذا ..... مُستحيل ..!
لا .. مُو مُمكن ..
لف عليه أُبوه يقول: جهاد خلنا نتكلم بهذا الموضوع بعدين ..
جهاد بدهشه: أُبوي ..!!!
عزام بهدوش: خلنا نتكلم فيه بعدين ..
جهاد بعدم تصديق: بس أنا أبغى أفهم .. شلون يعني ..؟! لما قلت لي إيه فإنت ... لحضه متأكد ثائر وحور والهنوف أولادك صح ..؟! أُم ثائر اللي بحارة الـ***** هي زوجتك صح ..؟!
عزام: إيه صح فخلنا نتفاهم بهذا الموضوع بعدين ..
ظل جهاد يطالع بأُبوه لفتره وهو مو مستوعب ..
دقيقه .. دقيقتين .. خمس ..
خمس دقايق ظل يطالعه وهو يحاول قد ما يقدر يستوعب الموضوع ويرتبه براسه ..
شد على أسنانه وسأل: إنت ما طلقتها صح ..؟!
ما رد فقال جهاد: حتى لو طلقتها فلأولادك حق عليك ..!! أُبوي ذولا أولادك فليه تاركهم كُل ذيك الفتره بدون حتى ما تسأل ..!!
سكت شوي بعدها قال بحِده: أُبوي إنت عارف شقد مروا بمشاكل بسببك ..!! الكبيره تشوهت سُمعتها بين كُل الحاره وإنت ما كنت موجود ترد لها إعتبارها ..!! شقد تعذبت بسببك وإنت ولا هامك .. الصغيره تزوجت من دون لا يكون فيه سند معها بالزواج لدرجة إن زوجها إستهان بالموضوع وما حظر ليلة زواجه .. الكُل تكلم عنها وبشكل واضح لأنه مافي أب يقدر يسكتهم ..!! ثائر إنخطف وتبهذل وإنت ولا موجود جنبه ..! تخيّل إنه كاتب للأستاذ بالورقه إن أُبوه ميت ..!!!! إيش شعورك لما ولدك ينكر وجودك ..!!
طالعه عزام بهدوء فقال جهاد: رد علي ..! ليه كنت تاركهم ..؟! أنا ما أشوف أي سبب .. إنت عايش ومبسوط ولا فيك أي مرض أو مُشكله .. حتى إنك عايش مع زوجتك الثانيه وأولادها وناسيهم ..!! حتى لو كانوا أهلي فهذا ظُلم أنا ما أرضى عليه يا أبوي .. إنت شلون رضيت تصلح فيهم كِذا ..؟!!
عض جهاد على شفته وهو مُو مستوعب إنه مُمكن أحد بالعالم يصلح بأولاده كِذا ..
حتى إن أُبوه كان واضح عليه طيب ومو شراني فليه يصلح فيهم كِذا ..؟!!
وشهو سببه ..؟! مو قادر يلاقي له سبب مُقنع ..
جهاد: أبوي سألتك بالله تقول لي وش سببك ..! أُبوي تكفى قل لي ليه تركتهم كُل هالسنوات بدون أي مُساعده ..؟!
تنهد عزام وقال بهدوء: جهاد بأقولك لكن مو اللحين .. خله بعدين ..
جهاد: أُبوي ريحني بالله عليك .. أُبوي تكفى لا تخليني كِذا على أعصابي مو عارف شيء ..
طالعه عزام شوي وبنظراته اللي ترجي تبرير لكُل شيء بعدها قال: أنا غلطان وأعرف هذا الشيء .. سببي مو مُقنع لا لك ولا لغيرك .. لكن وأعترف بهذا إني إنسان مو عاقل .. تفكيري فيه كثير من الهفوات والزلات وهذا الشيء سبّب لي ولغيرك كُل هالمشاكل .. السبب ما أضنه بيعجبك لو قلته لك لأنه بيفتح لك أبواب من الأفضل تكون مقفله .. فعشان كِذا تبغى تعاملني على إني مُذنب فهذا حقك .. بس السبب ما راح أقوله لك اللحين ..
جهاد: أُبوي أنا مالي شغل بهالأشياء اللي تقولها .. أنا بس أبغى أعرف السبب وما علي بالأبواب اللي تتكلم عنها .. ريحني يابوي ..
عزام بهدوء وبجديه واضح: قلت لك مو اللحين ..
طالعه جهاد شوي وعرف إن أُبوه مهما تكلم معه ما راح يقول شيء ..
لف بنظره للشباك يطالع بالطريق وبصدره كمية ألم فضيعه ..
أُبوه هو نفسه ذاك الرجال المُهمل اللي ترك أهله كُل هالسنوات وبدون سبب واضح ومُقنع ..!!
هذا شيء ما توقعه ولا كان بيتوقعه ..
حس بصورة أُبوه تهتز بعيونه بعد ما كان كُل ذي السنين يتطلع لشوفته ..
اللحين صورته تهتز .. وتهتز بقوه ..
وبعد فتره قال بهدوء: أبغى أروح لأمي ..
طالعه عزام بتعجب ..
كان يضن إنه بيطلب يرجع لأبوه اللي رباه ..
تنهد ورد عليه: لو كنت تبغى تسألها فهي تعرف بس سبب واحد ومُستحيل تقوله لك ..
جهاد: ما أبغى أسألها ..
ما علق عزام وظلوا بعدها هادين لنهاية الطريق ..






شظايا شيطانية~للكاتبة صرخة المُشتاقهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن