الحلقه16

8.2K 183 11
                                    


مزال حلقتين وتكمل الروايه فتفاعلوا كان وصل عدد التصويت 60 حينزلوا طوول وفولوا لصفحتي لوممكن🙊💜

#نقطـة_ضعف
الجزء الثاني
الحلقة 16

نور وهي تعلق في سوريتها : حتى اني افتحيلي
فادية قعدت تفسفس لن فجأءة عقدت حواجبها وقعمزت ببطء وقالت بخوف وهي تشبح لشاشة هاتفها : نـور !
نور تلفتتلها : خيرك ؟
فادية حطت ايدها ع خدها بصدمة وقالت : قتلـو يارا !
نور انصدمت : شنووو ؟! تبصري ؟
فادية شافتلها وقالت : تعالي شوفي شن منزلين !
اتجهت نور لـ فادية ووقفت بجنبها وانصدمت بصورة جثة يارا مرمية بجنب الصناديق المرمية في زنقة صغيرة في حي شعبي ، عرفتها نور من شعرها الأشقر النازل ع وجهها !
قعمزت نور ع السرير بإنهيار ، وفادية تقرا : العثور ع جثة فجر اليوم في منطقة ابو سليم ولم يتم التعرف على هوية المقتولة الى حد الأن !
انصدمت نور وغمضت عيونها وهي تبكي بإنهيار ع يارا يلي كانت تكرهها !
وفـات الوقت ، مرو الأيام متشابهة ع نـور وحسام البعـاد ع بعض ، وع صادق يلي يأس من البحث ع نور باش ينتقم منها ، لـ هداكا اليوم يلي كانت نور فيه مقعمزة ع سريرها وفاتحة البوم صورها في عرسها وتتفرج
ابتسامتهم وفرحتهم ❤️ ، عفويتهم وحبهم الباين في الصور ، حطت ايدها ع صورته وكأنها تتلمس فيه ، اشتاقت لملامحه ووجهه ، عيونه ونظراته ، ريحته وانفاسه وكل شي فيه 💔
قلبت الصور وحدة ورا وحدة ، مبتسمة وهي مخنوقة بالعبرة ، وفي اخر صورة خشت عليها امه
زينب خشتلها فـ سكرت نور الألبوم ومسحت دمعتها يلي اوشكت ع السقوط وابتسمت لعمتها
زينب قعمزت ع طرف السرير وشافت للألبوم وقالت : ربي يفرج ، ماعليك الا الدعاء يا بنتي
نور بحزن : ندعي يا عمتي والله في كل صلاة وكل اذان ندعي
زينب مسحت ع ايدها بحنية وقالت : خلاص بإذن الله ربي ما يخيبلنا ضننا بيه
نور : انشالله يـارب !
أما عند الديب يلي وصلت حدها عنده ، كان يدور في غرفته الصغيرة وهو يفكر بطريقة يطلع بيها من هالمكان !
كانو الشرطة واقفين في مطبخ السجن المتواضع المليان بالطناجر
وقف الشرطي الحامل السلة يلي بعجلاتها علي صاحبه وقال : تبدل عليا ؟
صاحبه : علاش ؟
الشرطي : ماعنديش نية في الديب ، المرة يلي فاتت بزعها عليا ياراجل واني كنت ناوي بنشوف خطيبتي مصارش من المشية
صاحبه ابتسم بإستفزاز وقال : خواف !
الشرطي بإنزعاج : بتاخذها ولا نمشي نشوف حد ؟
صاحبه : خلاص خلاص
بدلو وكل واحد مشي بسلة التاني ووصل الشرطي في زنزانة الديب ودفله الصونية من تحت الباب المرتفع شويه ع الارض ومشي فـ نادا عليه الديب بعصبية وقاله : تعالى !
رجع الشرطي وشافله : خيرك خونا ؟!
الديب شد في قضبان الباب الحديدية وقال : هذا اعطيه للكلاب !
الشرطي بإسلوب مستفز : علاش انت مش كلب ؟
الديب فصل فـ طبس وخدي صونية الرز البايت يلي حطوهولها ولوحه ع الشرطي ، فـ خش الرز لجسمه وشعره وكل شي
الديب بإنفعال : كانك راجل افتحلي الباب وتو نوريك الكلب شن يقدر يديرلك !
الشرطي شاف لصاحبه وقال : تعالى انزلوه ؟
صاحبه : هي !
فرح الديب وابتسم بـ مكر ووخر عليهم خطوات حتى يفتحوله الباب ، ومجرد ما فتحوله هجم علي الشرطي وضربه لدرجة انه طاح ع الارض وبدي بوكس يرفع وبوكس يجيب لن جاه الشرطي التاني وحاول يرفعه من عليه فـ مقدرش ! لن وخر وضربه بطلقه ع ايده ، شاف الديب لـ الدم الملطخ تيشرته ورجع شاف للشرطي يلي ضربه وقاله : مش ح ننسالك هالمعروف !
واسعفوه للمستوصف ، واتفاجأ بالدكتور رياض يلي حتى هو انصدم بوجوده وخشله يجري للحجرة وسلم عليه بحرارة وهو يشبحله ومش مصدق ويقوله : خيرك ياراجل شن صاير
الديب وهو يتألم من الرصاصة الموجودة في زنده : قصة طويلة ، نحيلي هالرصاصة قبل كل شي
رياض بإستعجال : باهي دقيقه !
وطلع رياض ورجع للحجرة يلي كان فيها الديب بس ومعاه كيسة ، ونحوله الرصاصة وتكلف رياض بربط يده وهو يسأل فيه : امتى عطوك افراج !؟
الديب وهو يشوف لزنده المصاب وقال : ماعطونيش ، تعاركت اني والفروخ يلي ع اساس شرطى وواحد منهم ضربني بالرصاص !
رياض شافله وقال بإستغراب : قصدك الحبس مافيشي غرفة اسعافات ؟
الديب : فيه لكن مافيش معدات ولا دكاترة !
رياض كمل لفانه ووقف وقال : يعني سيارات الشرطة والزحمة يلي برا كلها ع خاطرك ؟
الديب قال بإنزعاج : ايه !
رياض قرب منه وقال بصوت واطي : المشكلة فيه شرطي واقف قدام الباب ، وزوز يدورو في الممر مش عارف كيف بنطلعك !
الديب : ناديلي عليه يلي فم الباب وانت دير واجبك
فهم رياض الفطن ودخله ف وقف ع الديب وقاله : امتى بتردوني للحبس ؟
الشرطي : علاش تسأل ؟
وبينما كان الديب يلهي فيه كان رياض يوتي في طرف قماشته ، وبعد ما صب فيها السائل اتجه للشطي يلي عاطيه بالظهر وحط ع فمه وخشمه القماش وثواني وكان طايح ع طوله !
لبس الديب حوايج الشرطي وطاقية ، بالرغم انه ايده مفروض تقعد معلقة لكن ماعلقهاش ، لن طلع من الممر ومعاه رياض يلي كان يدير في روحه يهدرز معاه وكأنه شرطي ، اتجهو للإدارة وخشو لغرفة المشرف يلي كان يدوام يوم في الاسبوع ولذلك كانت فاضية
سكر رياض الباب بالقفل وشاف للديب يلي قعمز ع المكتب بألم من ايده يلي تحركت وقال : سيارتك وين ؟
رياض بتوتر : في البركيدجو ، اقعد هني نطلع نقربهالك
الديب وقف وقال : لالا بنطلع معاك من توا ، لو قربت سيارتك ورجعت ح يشكو ، خلينا نطلعو طول هكي !
رياض : باهي تمام
وطلعو من الباب الخلفي الخاص بالموظفين
ركبو السيارة وولع سيارته رياض وطـلع والديب يشبح من المرايا للسيارات الشرطة المدرسة في الشارع لن طلع من الشارع فأرتاح شوية ، شافله رياض وقال : وين بتمشي توا ؟
الديب غر اعطيني تليفونك ، مدله رياض التليفون فـ اتصل بالعم وفيصل يلي تفاجأ بيه وقاله الديب باش يتلاقو في المزرعة وفعلاً مشي للمزرعة ولقاه غادي وسلم عليه بحرارة
سلم رياض برضو ع العم فيصل وشاف للديب وقاله : خلاص مدامك وصلت لمكانك اني اسمحولي بنستأذن
الديب شافله بإمتنان وقال : مش ح ننسالك هالجميل بكل يادكتور
رياض ابتسم بسعادة : ما تقولش هكي يا ديب ، جميلك سابق ، توا اتصل بـ عيالك وطمنها عليك ، مسكينة كان تشوف شكلها لما كنت محبوس قاتلها الهم !
الديب : انشالله
رياض : مع السلامة
الديب وفيصل : سلام !
ركب رياض سيارته وطلع من باب المزرعة
فيصل : وتوا كيف بدير ؟
الديب : بنلحقهم لـ تونس
فيصل : ما تقدرش تطلع من المطار ولا حتى من راس جدير لأن خلال ساعات اسمك ح يكون مطلوب !
الديب بثقة : ذهيبة من شن تشكي !
فيصل : من بيرفعك لـ ذهيبة اخر الدنيا !؟
الديب : تو ندبر اموري
تاني يوم ، في شقة اهل الديب في تونس
خشت فادية لنور في المطبخ وهي تغسل في اماعين الفطور وشاردة الذهن كـ عادتها
فادية : نور بتطلعي معانا ؟
نور من غير ما تسأل حتى وين : لالا مخاطريش
فادية اتجهتلها واتكت ع الرخامة جنبها وقالت : لأمتى بتقعدي هكي ؟ من يوم جيتي هني ما عتبتيش برا الشقة بكل وماشفتيش السمي !
نور عقدت حواجبها بإنزعاج وهي تمصمص في الطاسة يلي في ايدها وقالت : فادية ماباليش فيه الطلوع بجديات مخاطريش وماعنديش جواجي ، اطلعو انتو غيرو جوكم
فادية رفعت حواجبها وقالت : خوي قبل ما هو راجلك يلي حازنـة عليه !
نور شافتلها وقالت : نعرف
فادية تنهدت وقالت : ماشيين لحديقة التماسيح وبنتغدو في المطعم وبعدها بنمشو للبحر ، مشوار حلو اطلعي معانا
نور تلفتتلها وقالت بترجي : فادية اعفيني بجد ماعنديش خلوق
فادية هزت كتافها وقالت : براحتك !
وطلعت من المطبخ وماهي الا ربع ساعة وطلعو من الشقة وخلوها وحيدة في احزانها وتفكيرها !
خشت للدوش ، وكالعادة خوفاً ع ولدها الراقد انه ينوض ويتحرك دوشت ع السريع وطلعت ، قعمزت ع الزيانة وطلعت المجفف وهي تجفف في شعرها ، وبينما هي تجفف سمعت صوت الباب يشرين ، سكرت المجفف بإستغراب وقالت لروحها : زعما شن نسو !؟
وناضت وطلعت من الدار اتجهت للباب وباش تسكت الران اللحوح وقالت : هي دقيقة !
وفتحت الباب واذا به الديـب " ❤️
واقف قدامها بشحمه ولحمه وبالرغم من ايده المعلقة في كتفه الا ان ابتسامه انتصار تعلو وجهه ، ونظرات اشتياق مالية عيونه !
خش وسكر الباب وحضنها بعنف وهي تبكي من الفرحة ومش مصدقة
نور وهي حاضناته وتبكي : مش مصدقة عيوني ويديا مش مصدقتهم حاسة روحي نحلم
الديب بسعادة : ماتحلميش هذا اني !
نور باست كتفه وهي تبكي و تقول : الحمدالله ع سلامتك يا عمري ، رجوعك احلا شي صارلي من شهور ، شهرين ونص ماشفتكش فيهم قريب هبلت
الديب قاللها بحب : حتى اني مستاحشك موت فوق ما تتخيلي
طلقاته نور وهي تتلمس في وجهه ورقبته وكتافه حتى تتطمن عليه لن شافت لـ ايده ورجعت شافتله بخوف وقالت : خيرها ايدك ؟
الديب : ما ادوريش ، مجرد رصاصة !
شافت نور لـ ايده الملفوفة والمعلقة، كانت نفس الإيد يلي خشتلها رصاصة اول مرة تشوفه في المصـحة ، نفس التعليقة معلقها ويوم هو طالع من المصحة !
الديب قاملها وجهها ومسحلها دموعها يإيده وقال : قداش ما مستاحش هالعيون ، وهـالوجهه
ابتسمت نور وقال هو : وهالضحكة يلي تفتح النفس
نور : حتى اني استاحشتك هلباا ، مش عارفة كيف مرو عليا الأيام بدونك
الديب قرب منها ولما قريب وصل لمبتغاه فتح عيونهو شافلها وقال : حقا وين اماليا ؟
نور ابتسمت وقالت : خود راحتك طالعين كلهم
ابتسم الديب وقبلها قبلة طويلة بتمهل وكأنه يخيط جرح ، ووخر راسه وشافلها وجبتها ع جبتها وقال : وين طالعين ومخلينك بروحك ؟
نور شافتله وقالت بطيبة : اني مخاطريش نطلع معاهم وبعدين اصلاً جت معانا هالطلعة ولا كنهادا سلام خوت يا حبيبي
ابتسم الديب وقال : رسمي
شاف الديب لباب الدار فـ تلفتت نور حتى تشوف لوين يشبح ، وابتسمت لما شافت ايهم طالع يمرد من الدار ورجعت شافتله وقالت : تطورات لم تشهدها !
الديب ابتسمت : قداش ما مستاحشه هالعبرود جيبيهولي ما نقدرش نقيمه بإيد وحدة
اتجهتله نور وقاماته وباساته من خده وقالتله : نمشو بابا حبيبي
وشافت لحسام وقالتله ، قعمز ارتاح تو نجيبهولك ، اتجه الديب للصالون وقعمز بتعب وقعمزت جنبه ومدتهوله وحطاته ع رجليه وهي شاداته وهو شاده كذلك بإيده وقرب وباسه فـ ناض يبكي ايهم لأنه استنكر ونساه وماعرفاش !
رفعاته نور لحظنها وقالتله : لالا خلاص اششش استنكر
الديب ابتسم بألم : مسكين ما نلوماش قريب تلاته شهور نساني !
نور : ايه الصغار الشهور الأولى ينسو
الديب شافلها وقال : الحمدالله صغار العشرينات ما ينسوش
نور ضحكت وقالت : اكيد جعان خلي انوض نحطلك حاجة تاكلها !
وكيف وقفت وفي حضنها ولدها جبدها الديب من ايدها بقوه لن قعمزت وقاللها : جعان نور بس ومانبيش شي توا غير نهدرز عليك وتقعدي جنبي
حطت نور ولدها يلي تعلم الاستقلال والتنقل بروحه ع الارض وهي غير مبالية بالأعمال الخراب يبي ح يقوم بيهم وكل اهتمامها ع الديب يلي قرب وخطف قبلة سريعة منها وقالتله بسعادة : خلي نتصل بـ اماليك نقوللهم روحو باش نديرولهم مفاجأءة !
الديب : لالا خليهم براحتهم
نور : حبيبي ح تزعل امك لو عرفت انك روحت وماقتلهاش
الديب : تو لما يروحو نقوللهم توا كيف وصلت ، خليني معاك توا انتِ مستاحشك هلبا
نور بنظرات حب حطت ايدها ع وجهه وقالت وهي مبتسمة : نـعرف
الديب بنفس النظرات : تعبان
ابتسمت نور ومدت ايدها ع ظهر الصالون ورا راسه فـ اتكا هو ع كتفها وهي مبتسمة والفرحة مش سايعتها ونزلت ايدها ع قلبه وايدها التانية ع شعره وهي تقوله : مـعاش نبي اي شي تاني في الدنيا غير وجودك جنبي !
الديب وهو مغمض عيونه بتعب ويحكيلها : تصدقي كل ما نجي نغمض عيوني بنرقد نفكر فيك ، وكل ما نفتحهم تخطري ع بالي ، اكتر شي خلاني نخاطر وندير هالعركة واني مش عارف الرصاصة مرات تجي في قلبي ، في راسي ، المهم يا نموت يا نطلع
نور باست ع راسه وقالت : حمدالله ربي فرجها عليك وعلينا
نزللها الديب ايدها وشبكها في ايده وباسها وقال : الحمدالله
وبعد دقايق من الصمت حست بيه غفي من شزة التعب ، فقالتله بهدوء : حبيبي رقدت ؟
ماردش عليها ، فـ ناضت بهدوء وتكاته وحطت مخدة تحت راسه ، واتجهت لرجليه ، نحتله سبيدروه وقامتله رجليه ع الصالون وطلعت حتى تجيبله حاجة تغطيه بيها ، وجابتله ورغان وغطاته ورضعت ولدها يلي بدي في النقان حتى يسكت وحطتله العابه في الدار وطلعت خشت للمطبخ ، وبينما هي بدت في تطييب الغدي كانت فادية يلي مقعمزة ع الشط تنق ع امها : هي قوليلهم نبو نروحو ماعحبنيش الجو اصلاً شتي مش جو بحر شوفيه كيف هايج
امها شافتله ومدتلها شيشة العصير الزجاجية : هاك اشربي ياوجه النكد !
فادية خدت الشيشة بإنزعاج وناضت من ع الطاولة لما رن هاتفها حتى ترد !
وفات الوقت وبينما كانت نور اطلع في الصواني من الدولاب وتتلاحق بسبب قصر قامتها جي الديب من وراها ونززلها الصونية يلي تلاحق فيها وقال : كيف كنتي مدايرة ؟
نور شافتله وابتسمت : صح النوم
الديب : سلمك
نور : درتلك رز يلي تحبه
الديب شاف للرخامة المليانة بالمشقشقات والسلايط : متعبة روحك علاش هذا كله
نور : حسيتك ضاعف قلت تعوض ع الاقل
الديب : حتى انتِ ضاعفة
نور تنهدت وقالت : نعرف
الديب : علاش التنهيدة هذه تـوا ؟
نور شافتله وقالت : تفكرت الايام يلي فاتت
الديب شدلها ذقنها وقال : الكسرة هذه يلي في عيونك اطيحلي في نـص عمري !
ابتسمت نور ولما قرب منها سمعو صوت الباب انفتح
يتبع

رواية نقطة ضعفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن