الحلقه7

8.1K 182 18
                                    

#نقطـة_ضعف
الجزء الثاني
الحلقة 7
طلعت من البوم الصور وخشت ع المحذوفة مؤخراً يلي كانت تحتوي ع حوالي 23 صورة فقط !
اخرهم صوره لـ غادة !
بفستان بنفسجي قصير لاصق ع الجسم ، وشعرها القصير مفتوح ومصورة وهي واقفة ع المراية !
ومن كلمة " يوم واحد " عرفت نور ان الصورة ليها حوالي شهر محذوفة

خش الديب للدار وهو يمسح في يديه بالفوطة وشاف هاتفه في ايدها وقال بعفوية : بعد ما تكملي حطيه في الشحن
نور مدتله الهاتف ع صورة غادة وقالتله بعتاب : شن ادير صورتها عندك ؟
الديب غمض عيونه وهو عارف انها فاهمة القصة غلط وح ادير مشكلة كبيرة ورجع فتحهم وقال : القصة مش زي ما انتِ فاهمة !
نور انفجرت بغضب وحزن ووقفت وقالتله : مافيش قصة ! صورتها في تليفونك شن ادير ؟ وتقولي انك مش هاضمها ومش عاجباتك هذا كله باش تباعد الشبهة من عليكم ! لكن اني الغبية يلي دخلتها وسط حوشي وحطيتها قدام عيونك حسبالي انك راجل وقد الثـ...
وهني قطع عليها الديب بعصبية مفرطة ودفها ع الحيط وعيط في وجهها وقال : خلاص ضمي فمك ، ما تغلطيش احسنلك !
تلفتت نور الجهه التانية بخوف وهي مصدومة من حركته العنيفة والغير متوقعة
الديب تنفس بتعب وكمل كلامه بنفس الاسلوب وقال : اني مش متزوجك باش تكرهيني في حياتي ، ما تندمينيش واسمعي وافهمي قبل ما تطلقي عليا لسانك يلي يلذغ لذغ ، من عقلك انتِ قايمة القيامة باش يبدا كتيبنا واحد وبنكلم وحدة زيها !
نور تلفتتله وقالت بعيونها الامعة بالدموع وبإنفعال : شن جاب صورتها عندك اماله ؟ اصلاً اني شكيت فيها من يوم طلعت معاها للمصحة !
الديب بعصبية قعد يضرب في راسها بصبعه وهو يأشر ع دماغها : نـور شغليلي مخك بالعقل متوقعة مني ندير فيك هكي ؟
نور حطت يديها ع وجهها وبدت تبكي وهي تقول : قلت اكيد مل مني ، طلعولي تمددات في بطني ، ومعاش نهدرزو هلبا زي قبل ، فكرت انك ح تشوف وحدة غيري صغيرة وادلعك وتحبك وفاضيتلك
حضنها الديب بحنان وقال وملامح الندم واضحة ع وجهه : اشششششش خلاص معاش تقولي هكي
نور وهي تبكي : ما تخلينيش
الديب : بعقلك انتِ بنخليك ؟ خيرك
طلقها وشاف لعيونها المحمرة وقال : شن خطر ع بالك هالكلام بس ؟
نور مسحت دموعها بإيدها وقالت : مش عارفة ، حسيت انك ح تشوف وحدة غيري صغيرة وجسمها حلو و..
قطع عليها الديب وقال : اياه علينا عاد ، نور حبيبي ، اني لما حبيتك وتزوجتك حبيتك كـ شخص ، لا حبيتك ع خاطر جمالك ولا مهنتك ولا اناقتك ولا حتى حاجة ، لاني عارف هذا كله مع الوقت ح يزول ، شعرك الحلو والناعم ستة سبعة سنين وح يخالطه الشيب ، بشرتك النقية ح يطلعولها التجاعيد ، ابتسامك المريحة ح يجي يوم وح يطيحو سنونك كلهم ، قامتك ح تتقوس ، واني ح نقعد نحبك لهذاكا الوقت وابعد ، لن يحطو التراب ح وجهي
نور بخوف : بعيد السو عليك بعد عمر طويل انشالله !
الديب شدها من ايدها وقعمز ع السرير وقعمزت مقابلاته هي وقالت : باهي شن جاب صورتها عندك ؟
الديب شافلها ثواني وفتح هاتفه ومدهولها بثقة وقال : اقري
قعدت نور تشبحله ثواني بإستغراب وخدت منه الهاتف وقرت محادثة الواتسب بينه وبين غادة يلي بدتها هي
- السلام عليكم
- وعليكم السلام
- كيف حالك حسام
- الحمدالله ، مني ماعرفتكش ؟
- اني غادة
- عطيت رقمي لـ امك ع اساس هي بتكلمني !
- ههههه شن يفرق اني ولا امي ؟
- انشالله خير ؟
- هذا بنقولك ، يومها عطاك دكتور غيداء كرت ، عادي تبعتلي رقمه ، لانه الدواء ممشاش حاله ونبي نصورهوله
- "رقم الدكتور "
- شكراً بارك الله فيك وسامحني ع الازعاج
- لا عادي
- شكراً بجد
ماردش عليها الديب ، اما هي بعتتله رسالة ثانية ثاني يوم في الليل
- اهلين
- انشالله خير ؟
- خيرك 😅 ؟
- انتِ خيرك ؟
- سوري ازعجتك بس بنقولك هذا الصور مش عارفة خيرهم امتع الدواء مابوش يوصلوله ، عادي نبعتهملك ، تبعتهمله انت ؟
- ابعتي
بعتت غادة صورة الدواء وصورتها يلي مسحها الديب من المحادثة وكتبت بأسلوب مصطنع :
- حييييي بعتلك صورتي بالغلط بالله عليك امسحها
- بالغلط ؟!
- ايه بالغلط ، بالله عليك ماتخليهاش عندك امسحها
- من غير ما تقولي
- باهي يلي جت فيك انت ع الاقل ثقة
- المهم بعت الصور للدكتور وعطيته رقمك وقالي تو نتواصل معاها
- شكراً بارك الله فيك
- فيك بارك الله
- اسفة ع الازعاج
معاش رد عليها الديب فـ بعتتله هي تاني يوم الصبح رسالة مكتوب فيها " صباح الخير " وهو مش راد عليها ، وبعد تلاته ايام بعتتله رسالة تانية في الليل مكتوب فيها "كيف الحال "
وهو مش راد عليها برضـو ، فـ عرفت نور ان غادة حاولت تتقرب من الديب ومافي شي بينهم
شافتله نور ومدتله الهاتف وقالت : باهي علاش ما قتليش ع هذا كله ؟
الديب خدي الهاتف منها وقال : هديكا الايام هما قاعدين يمشو ويجو علينا ، واكتر من مرة جيت بنحكيلك نلقاك فرحانة بيهم ومونسينك فـ مابيتش نصدمك ونخليك تقطعي علاقتك بيهم لأني عارف مش حيطواو ومروحين
نور مسحت ع وجهها بندم وقالت : أسفة تسرعت شوية
الديب : حاس روحي نعاني في بنت عمرها 7 سنين ، امس الزفف جونا كان فستري ومليح ، اليوم طلعتيني مال منك ومعاش تعجبي فيا وندور في وحدة تانية ، والي درته امس كله نسيتيه ، تتوحمي يا بنت ولا شن قصتك ؟
نور ضحكت :ههههه لالا ما نتوحمش
الديب : اماله خيرك هكي مولية
نور رفعت حواجبها وقالت : حُب تملك
الديب : والمشكلة انتِ عارفة روحك شنو عندي !
اما عند صادق يلي كان مقعمز في احدى ارقو المقاهي ، شاف لساعته وهو يأرقل
جاه سالم ووقف عليه وقال بخوف : سامحني عطلت عليك
صادق قعد يشبحله بتكبر لثواني وأماء براسه باش يقعمز ، وقعمز سالم
صادق : روح ؟
سالم : ايه
صادق : اخرلك فرصة !
سالم : باهي شن تبيني نديرله
صادق قعد ساكت وهو يشبح لـ سالم وكأنه يوزنله في كلمة ، فـ قال سالم : نقتل ولده ؟ نقتل مرته ؟ نخطفوهم الزوز ؟ نخنب حوشه ؟ نحرقه ؟
صادق نفخ الدخان وقال : كله !
سالم ابتلع ريقه بصعوبه وقال : لكن صعب !
صادق : شكلك مخاطركش تشري حوش وتفتك من الايجار
سالم : لا خاطري
صادق : خلاص اماله ، دير يلي قتلك عليه في اسرع وقت !
سالم هز راسه بطاعة وقال : خلاص اعتبره تم
صادق : نوض اقلب وجهك من قدامي توا
ناض سالم وهو يتمتم ويقول " يلعن بو الفقر "
وفات اليوم ، وفاتت الايام للـيوم المشؤوم يلي كانت فيه نور واقفه في المطبخ وتعدل في الفرن بعد ما حطت الكيك فيه ، عدلت الفرن وحطت الشكلاطة في الثلاجة وضمت حوستها ، وكيف وقفت ع الحوض وبدت تغسل في الماعين سمعت صوت حد نقز ، وتوالت الاصوات وصوت شباب ودوشة ، اتجهت لـ باب المرش العاكس امتع المطبخ وشافت اربعة ولاد خاشين وفي يديهن سلاحات وهما ملثمين !
حست بقلبها طاح في بطنها وارتفع معدل الادرينالين في دمها فجأة وما لقت روحها الا واخده هاتفها وطالعه تجري من المطبخ ، اتجهت لـ ايهم النائم في سرير دار النوم وهي مش عارفة وين تهرب ، وقفت بتوتر بعد ما قامت ولدها ، ولما سمعت الباب بدي يتقربع عرفت انهم يحاولو يفقعوه ، واطمنت ان بابها الرزين مستحيل ينفقع لذلك عندها ثواني معدودة انها تفكر وين تهرب قبل ما يكسروه بالرصاص
ومالقت روحها الا واخده سلاح الديب يلي في الدولاب ونحت حوايجه قعدت تتلمس في جذار الدولاب ، كان فيه مخزن صغير للبطاطين والمخاد الزايدة وراء لوحة الدولاب الخلفية ، وفعلاً جبدت دوحة ظهر الدولاب بظفرها الطويل وانفتح معاها زي سكة السحاب وخشت قعمزت فيه المخزن الصغير بكل وسكرت ع روحها وع ولدها وهي تدعي ربي يحفظهم ويسترهم
سمعت صوت الرصاص وبعدها صوت خبطة قوي ، عرفت ان الباب انفقع !
ضحكو الملثمين وخشو للحوش ، يلي خش للمطبخ ويلي خش للحمام ويلي لـ غرفة المعيشة ويلي خش لدار النوم
خش الملثم يلي كان في المطبخ لدار النوم وقال يلي في دار النوم : وينهم ؟؟!
الملثم يلي كان في المطبخ : اكيد قاعدين ، فيه باسطي في الكوشة !
الملثم : اشبح وين لابدين ، حتى الفرخ مكانه سخون ع السرير
خش الملثم الثالث وقال : وينهم النم والله كان ماجبناهم سالم لما ينفينا
الملثم يلي كان في المطبخ : بالك لابدين تحت السرير ولا في الدولاب !
اتجه واحد منهم وفتح باب الدولاب السحاب ونور دقات قلبها تسارعت ، تسمع في صوت خطواته ، سمعت صوت العلاقات الملابس لما جبدهم بقوه وقال : هني مافي حد !
والتاني نزل تحت السرير وووقف وقال : مهناش النم
التالت فتح الروشن الكبير وطلع راسه من حديد الحماية حتى يشوف الجنان الفاضي وقال ودخل راسه وقال بغضب : وين عندها بتطلع اكيد قاعدة في اي مكان دورو ع فيتها وخلي نتمو قبل ما يجي فرخ الحرام هداكا
اما نور كانت ميته بالخوف ، خايفة يطلع من ولدها الرضيع اي صوت وتنفضح ، ماعندهاش الا المسدس يلي ماعرفتش كيفية استخادمه الا بعد ما ارتبطت بـ حسام
تسمع في صوت القجرات ينفتحو ويتسكو ، قال واحد منهم : اكيد مش ح تلبد في القجر راه !
التاني رد عليه : تي تعالى ياراجل شوف الذهب والرزق ، تي هذا كان تقعد عمرك كله تخدم ما تقدر تجيب ربعه ، جيب شكارة ولا ساكو وتعالى خلي نسترزقو
خش عليهم الثالث وقال : مش وقته يلي اديرو فيه ، دورو علي الفرخ وامه وواحد بس ياخد الحاجات يلي عليهم القيمة
ناض واحد منهم قال : خلاص اني نخنب الذهب ونشوف كان فيه حاجة تانية تستاهل نطلعوها
وطلعو الزوز التانين وهما يدورو ، رن هاتف نور يلي نست انه عام ، وكان المتصل ع نية ربي حسام !
سكرت عليه ودارت هاتفها سايلت بسرعه ويديها يرجفو وجبهتها تلمع من العرق بسبب الرطوبه والخوف
تلفت الملثم لما سمع صوت الرنة المقطوعة طالعة من الدولاب واتجهله وهو يحرك في الحوايج يمين ويسار حتى يتأكد ان مافيش حد ، ركز في الخشبة مش محكمة الاغلاق ودفها ، ولما فتح ع نور الجالسة وفي حضنها ولدها قال :
يتبع

للكاتبه :MeMe Ali💖

يوصل عدد التصويت15 حنزل 3 حلقات مع بعض

صوتوا وتفاعلوا رجاء💖

رواية نقطة ضعفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن