رواية نقطة ضعف

(1) نقطـة ضعف💜🍃

#نقطة_ضعـف الحلقة 1

أرتمت نـور بتعب ع صالون حجرة الدكتورة مسرة ورمت القفازات الزرق في السلة بـ مهارة وغمضت عيونها بـ إرهاق مسرة شافتلها وابتسمت وهي خاشة بـ كوبين كابتشينو ، دفت مسرة الباب وسكراته بضهرها ، وحطت كوب قدام نور الي فتحت عيونها لما شمت ريحة القهوة الزكية

مسرة : هذا امتياز هكي دار فيك !

نور قعمزت : حالـة تعرفي

مسرة : خودي قهوة صحصحي ، العناصر النسائية ناقصة ومرغوبة في اي لحظة توقعي ينادو علينا

نور ارتشفت من القهوة رشفة وحطتها فوق الطاولة : جت في وقتها صحيتي

مسرة : سلمك

نور: شفت من الدم اليوم لن كبدي درهت

مسرة : خدمتك كلها في الدم يا دكتورة

نور : عارفتها

مسرة قعمزت ع كرسيها وقالت بـ جدية : سمعت بـ جرحة من مدينتنا هلبا انصابو في الجبهة ، نتوقع في لحظة يخشو علينا بالإسعاف

نور ارتشفت رشفة تانية وقالت بإنزعاج : هذا كله من الي أسمه الديب ع اتفه حاجة يلم سياراته ويديرلنا جبهه

مسرة : هذا الي مدايرلنا هيبة هني يا ماما

نور: لا هيبة لبطيخ مكسد ويشري في المشاكل شوفي قداش واحد انصاب في جرته

مسرة : ما غصب حد ع شي ، هو مجرد ما يقول حاجة يوافقوه

نور : وعلاش يقول هو اصلاً ؟

مسرة : خيرك كارهتيه ؟ نسيتي ان هو الي شد المفرخ يلي خنبو المحلات الفترة الي فاتت ؟ وحبس المشعوذة الي كانت ادير في السحر في المقبرة ؟ ووفرلنا الغاز ؟

وفجأءة سمعو صوت سيارات الإسعاف ،

وفتح الدكتور رياض عليهم الباب بسرعة وقال بإسعجال : الجرحى وصلو نبو مساعدة بسرعة

ناضت نور ومسرة واتجهو لغرفة الاسعافات الي كانت مليانة بالجرحى بـ مختلف الإصابات ، رصاص ، شظيات ، حرائق !

اتجهت مسرة لـ الدكتور رياض يلي كان يعقم في جرح واحد مصاب وبدت تساعد فيه ،

اما نور فتحت الستارة ع صوت الممرضة يلي نادتها كان الوسيم ملطخ بـ بدلته العسكرية بالدم وهو شاد زنده بألم مكبوت اتجهتله وهي مش عارفة كيف تقدر تساعده بحكم قلة خبرتها شافتله بقلة حيلة

و سمعت صوت الدكتور وهو يقول : دكتورة نور نحي للـديب التجاكة اني جايلك ! نور ارتبكت لما عرفت ان هذاالديب الي نص المشاكل من ورا راسه ، مكانتش تعرف شكله حق المعرفة ، اغلب صوره يلي ينزلو فيهم الصفحات كانو مش واضحات ، ف عادة يكون في السيارة ، او صورة مختلسة وهو في مصرف ، وما الى ذلك، فتحتله التجاكة بسرعة وارتباك وهي حاسة نفسها تصبصب عرق ، نظراته الغريبة ليها وريحة الدم المريبة اربكتها ، صوت انينه الكبوت عطتها مسؤولية كبيرة جداً ، وبسرعة ما فتحتها وبدت تحاول تنحيها