الحلقه(3)💜🍃

10K 160 1
                                    


#نقطـة_ضعف
الجزء الثاني
الحلقة 3

وقاللها : نحاول نروحلك بكري
نور بصوت ناعس وهي مغمضة عيونها قالت : به
واتجه لـ ايهم يلي كان راقد ، لقاه منحي القوانتي فـ خاف انه يخبش روحه وينخلع وينوض يعيط فـ لبسله القوانتي وهو حاس بشعور الأبوة الرائع ❤️
وطلع ، وماهي الا ساعتين حتى رن هاتف نور
وكانت هذاكا الوقت كيف نايـضة
ردت بصوتها النعسان ع رقـم الخالة عفاف يلي تعرفت عليها امس في المصعد وقالت : صبح الخير
عفاف : صباح النور شن الاخبار
نور : الحمدالله كيف حالك انتِ
عفاف : تـمام ، شكلك كيف نايـضة !
نور : ايه والله
عفاف : ماتبيش تطلعي اليوم ؟
نور : فرقت طلوعي يا خويلة اصلاً مانطلعش بروحي 
عفاف : اللطف مش مقيمة انتِ هني ؟
نور : ايه مقيمة لكن مالياش هلبا سنة بس
عفاف بإدراك : اهااا ، باهي راجلك طلع ؟
نور : ايه مشي الخدمة
عفاف : باهي تعالي كسدي عندنا هدرزي معانا
نور : صحيتي انتو تعالو
عفاف : انتِ اخف مننا احني تلاته
نور : انتِ زوز بعقلهم اني هذا يلي يجي في عوض اربعه ، والله لما تجي انتِ اني مرا نافس والله ماعندي جهد للطلوع
عفاف : باهي خلاص خلاص تو انوض البنات ونجوك
نور : اوك نراجي فيكم
سكرت نور الخط وناضت بدت بيجامتها ودارت دوره بسيطة في شقتها سهلة التنظيف وحطت حليب للنسكافي ع النار ، ومجرد ما ولعت الغاز السفرة رن الباب ، مشت وفتحت لعفاف يلي خاشة بـ كيستها ومعاها بنتها غادة ، والطفلة غيداء
سلمت عليهم بترحيب واستقبلتهم في الصالون وين ماحطت عفاف الكيسة وطلعت منها طنجرة وطرمس
نور قعمزت في الصالون يلي قدامها بإستغراب وقالتلها : علاش متعبة روحك بس
عفاف : تعب شني يا بنيتي انتِ نافس وبروحك قاعدة من غير لا امك لا حـد تبي من يعانيك ويوقفلك وانتِ شكلك البكر هذا
نور ابتسمت : صحيتي والله زايدة معاك ، ايه البكر
عفاف : ربي يحفظهولك ، تباني صغيرة
نور : هذاكا هو عمري 27 سـنة
عفاف : اكبر من بنتي غـادة بسنتين
وتلفتت لغادة يلي كانت تسكشف في الشقة المودرن بعيونها
غـادة شافت لـنور وقالت : يعني ماليكش هلبا متزوجة ؟
نور : سنة وشوية
غادة شافت لـ امها وقالت : اهو تزوجت عمرها 26 يعني اني مش عانس زي ما تقولي !
نور ابتسمت : علاش عانس ، قاعدة صغيرة والنصيب ربي كاتبهولك من يوم نخلقتي
ومنها انفتحو المواضيع ، وانسجمو في الحديث 
حتى فات الوقـت وروح حسام وفتح باب الشقة وهو يسمع في صوت الضحك ، خش وسكر الباب وشاف الاحذية الغريبة  ومنها عرف ان عندهم ضيوف
تأحم فـ مسمعاتاش نـور حتى نادا عليها فـ سكتو هما
عفاف الاجتماعية : خش وليدي خش احني جيرانكم
خش الديب والقى السلام وههو مارفعش عيونه من الارض
عفاف تلفتت بعد ماخش لدار النوم وقالت : مشالله عليه
غادة : نحس في روحي ابصر وين شايفاته !
نور بإرتباك : يمكن مشبهة عليه بس
غادة بإصرار : لالا والله شايفاته لكن وين نسـيت
امها نخصتها وقالت : هي نوضو وقت
نور : مزال الوقت خيركم
غادة : لالا اصلاً الراجل روح يبي يرتاح
وناضو وسقدتهم نور وخشت للديب يلي كان متكي وفاتح النت
نور خشت وقعمزت جنبه
وهو سكر هاتفه وشافلها : كيف حالك توا ؟
نور : الحمدالله
الديب : لقيتي من يونسك
نور : اي فوتو عليا الوقت والكساد
الديب : حجزت تذاكر  لـ ليبيا
نور فتحت عيونها بدهشة واستغراب : بجديات ؟
الديب : ايه
نور : لكن ايهم قاعد صغير مايتحمل الضغط العـالي ، أجلها شوي
الديب : بعد عشرة ايام اني حاجز راه !
نور : باهي وايهم قداش ح يكون عمره بعد عشرة ايام ! سبوعين بـس خليه يربعن وبعدين نروحو
الديب قعمز بعد ماكان مسند ظهره ع السرير : مش كنتِ تبي تروحي ؟
نور : ايه باهي لكن مش قاتلة روحي عليها المرواحة عـاد امتى ما تجي تجي
الديب : معاش فهمتك اني
نـور قعدت تشبحله لـ ثواني وعقدت حواجبها بإستغراب واستنكار وقالت : معاش فهمتني ؟
الديب : نحاول نرضيك بـ شتى الطرق وانتِ ولا يعجبك !
نور ابتسمت بـ قهر وهي عاقدة حواجبها : حسام شن هالكلام !؟
الديـب بجدية : هذا الحق يا نـور
نـور بإنزعاج : خلاص دير رايك
الديب : شن دير رايك هيا امتى تبي تروحي باش نأجل في الموعد !
نور تنهدت وقالت : بعد شهر !
الديب رجع اتكا وفتح هاتفه وقال : تم
نور تفكرت موضوع فادية وقالت : معاش كلمك علي ؟
الديب : لالا يكلم فيا شبه يوم بعد يومين
نور : علي فادية قصدي اني
الديب شافلها بجدية وقال : علاش هي قالتلك حاجة ؟
نور : لا ابداً
حسام قعد يشبحلها بنظرات غير مفهومة ، يراجي فيها تتكلم وهي قعدت تشبحله بدورها بإستغراب وقالت : خيرك تشبحلي هكي ؟
حسام ابتسم ع جنب ورجع قعمز وقرب منها وهو يشبح لـ عيونها : كالعادة ، ماتعرفيش تكذبي !
نور : عندك علم بديت تخوف فيا بأسلوبك هذا
الديب بجدية : نور ادوي فادية تكلم في علي ؟!
نور : شن عرفني !
الديب : فادية تحكيلك في كل شي ومعتبراتك اختها الكبيرة ، اكيد قالتلك
نور : شن بتستفيد لو بتعرف ؟
الديب : مانحبش المية تجري من تحت رجليا
نور بإنكار : مانعرفش حسام ماعندي علم بـ شي وهي ماقالتلي شي
الديب :  لو نسمع بيهم مدايرين علاقة وانتِ عندك علم والي خالقك ماصاير خـير
نور ابتسمت بـ ثقة : بطلقني ؟
الديب : عارفتيني نموت ولا نديرها
نور : اماله شنو يا ديب
الديب : مش لازم تعرفي توا
كانت نور بتواصل الحديث الا انها سمعت صـوت ايهم يعيط في سريره فـ ناضتله وخداته وطلعت بيه من الدار
مـر اليوم ، وثاني يوم ، وثالث يوم ، والخالة عفاف وبنتها غادة يجو يقعدو يهدرزو مع نور الاجتماعية لن يروح راجلها فـ ينوضو يروحو لما يخش ، بالرغم ان عفاف كانت تحاول تنحي الحواجز بينهم وبين الديب الرسمي في معاملته مع النساء الا انها فشلت
فـ كل يوم يخش يلقي السلام ويتجه بخطوات مسرعة لـ داره ، كانت هي تنادي فيه بـ " ولدي " وتحاول تفتح معاه مواضيع لكن هو يرد عليها بأقصى اختصارات
وفي هديكا الليلة كانت تهدرز نـور مع الديب وهو يتفرج ع التلفزيون وهي مقعمزه جنبه وترقد في ولدها
نور : حسام
الديب وهو يتفرج : ها
نور : تقدر تروح غدوا بكري ؟
الديب شافلها : علاش ؟
نور : خالتي عفاف خاطرها تطلع معانا ، كل يوم تطلع بروحها وماتعرفش الأماكن
الديب : ايح علينا وع خالتك عفاف اني ماخشتليش راس
نور عقدت حواجبها : علاش ؟
الديب : دوتها هلبا
نور : هي طبعها هكي هدرازة عكس بنتها
الديب : مانحبش الهدرازين
نور : شن قصدك ؟ حتى اني يعتبرو فيا هدرازة راه
حسام نقص في صوت التلفزيون يلي كان ع الاخبار كالعادة وتلفتلها وقال : مانحبش العنايدين وحبيتك ، ومانحبش يلي لسانهم طويل وحبيتك ، مانحبش الهدرازين وحبيتك ، انتِ استثاء !
نور ابتسمت وقالت بترجي  : خاطري نطلع معاها حبيبي
حسام غمض عيونه لثواني وتنهد هو يفكر ورجع شافلها وقال : خلاص باه ، نحاول نروح بكري ونطلعو معاهم ومنه نتعرف ع راجلها بالك يطلع راجل كويس
نور : راجلها متوفي
حسام : ولدها ولا الي هو جاية معاه
نور : جاية بروحها بيقعدو شهر ومروحين
الديب : عايدون هادم ولا شنو ؟
نور : عيب حسام شن هالكلمة ، هما نظامهم فري عادي يسافرو بروحهم وساكنين حوش بروحهم
حسام هز راسه : ايه واضح فري هلبا
نور : وبعدين انت مش ح تحتك بيهم هلبا ، يعني ارفعنا لمكان قنين وكان خاطرك تمشي عادي
الديب : بعقلك انتِ عارفتيني ما نسيبكش بروحك !
نور : خلاص اماله اقعد معانا
الديب : اني مش عارف كيف تطلعي وانتِ مليكش اتلاته اسابيع بس كيف جايبة
نور : مش قلت باهي توا ؟
الديب : قلت باهي لكن مستغرب فيك
نور بزعل : خلوقي ضايقات قريب بنخلل بين هالاربعة حيوط !
الديب : تو تطلعي غدوا وتوسعي خاطرك
وفات اليوم ، وتاني يوم وتت نور روحها وهي تراجي في حسام يلي ع اساس يبطلع معاهم وغادة تتصل بيها وتسأل
نور وهي تتكلم في الهاتف واطلع في الكروسة من الباكو : قاعد مجاش لتوا
غادة : اتصلتي بيه شفتيه ؟
نور : توا نتصل ونعاودلك
غادة : باهي
سكرت المكالمه وهي ادور في جهات الاتصال ع رقم حسام ، وما لقاته لن سمعت صوت المفتايح
فتح الباب وخش ، اتجه لدار النوم وين مالقاها لابسة وهي تفتح في باكو الكروسة
نور : كيف جيت بنتصل بيك
الديب : كانك واتية هيا !
نور : ايه واتيه طلعلي الكروسة كانك تقدر بس
وطلعلها الكروسة وطلعو ، طقطقت نور ع الباب شقة عفاف وحسام شاد كروسة ايهم وهو يسكر في الباب
وفتحتلها غـادة يلي كانت حاطة لمسات توضح انها خبرة في المكياج ، ورائحة قوية
وطلعو من الشقة وركبو الاصنصير الضيق ، سلمو ع حسام وما تسكر المصعد حتى خنقت ريحة غادة المغرية حسام
انزعج حسام لكن ماباش يوضح حتى مايضايقش نور يلي كانت منسجمة في الحديث معاهم
نزلو من المصعد ، ركبو السيارة ومنها لـ احدى اكبر المولات زي ما طلبو هما !
خشو وهما يثرثو ، وكذلك نور كانت تثرثر معاهم ، مواضيع نسائية شيقة هو ينظرلها انها تافهة جداً .
عرف انهم متجهين للمحلات فقاللها : نور
تلفتلله نور يلي كانت تسبقه بخطوات هي وغادة وعفاف ، بينما غيداء كانت تتمشا مع حسام وهي تلعب في ايهم يلي كان منزعج لانه يبي يرقد
تلفتتله نور بعد ما ذكر اسمها للمرة الثانية وتلفتت غادة معاها
حسام : اني تلقيني في الدور الأرضي ، مقعمز في القهوة
نور : علاش خيرك ؟
حسام : راسي مصدع بناخد قهوة
نور : باهي جيب ايهم عليك
حسام : لالا عادي مش مشكلة خليه معاي وانتِ خودي راحتك ما تكملو كلميني
نور ابتسمت ، واخيراً ح تحضى بالقليل من الراحة من مسؤولية ايهم وقالت : اوك تمام
غادة بصوت دلع متصنع لاحظاته نور قالت لـ اختها غيداء : دودي تعالي معاي هي
هزت راسها غيداء بالرفض وقالت : بنقعد مع عمو نبي نلاعب البيبي !
غادة بإصرار مدت ايدها حتى تشد فيها اختها وقالت : عيب تعالى
حسام : خليها عادي
ام غادة : خلاص خليها معاه ، صحيت ياوليدي
ونزل بيهم حسام يلي حاس روحه في حضانه وقعمز تحت في القهوة ومقابلاته غيداء يلي كانت مش اقل من اختها ثرثرة وهي تفتح معاه في المواضيع وهو يساير فيها 
مرو ساعات حتى اتصلت نور بـ حسام
رد حسام : الو
نور : حسام ترا قول شن لقينا لوطة !
حسام : ساحة تزلج
نور : خيرك ما قتليش
حسام : نسحابك تعرفي
نور : عادي تجي تاخدنلنا تذاكر
حسام : باه
وسكر الخط ومشالهم ، اصرت نور ان يخش يتزلج معاها ووافق وخش بعد مالبسو السبيدورات التزلج
وقف حسام يلي كان الباين عنده خلفية ووقفت بعده نور بخطوات مش متوازنة وباش ما اطيحش حطت يديها ع كتافه وهو شدها من مرافقها
نور بخوف : حي عليا بنطيح
حسام وهو مبتسم : افردي طولك !
فردت نور ظهرها وهي متشنجة ، نزلت يديها من ع كتافه وشدت في يديه
حسام : ارخي روحك خيرك متجنشة
ارتاحت نوعاً ما نور لما سيطرت ع توازنها وهو بدي يوخر بيها بالشوية بالشوية وهي تمشي معاه ، تلفتت ع يمينها وهي تتفرج ع الناس يلي تتزلج بكل مهارة تناسقاً مع الألحان الهادية ، شافت لـ الخالة عفاف يلي كانت مقعمزة ع احدى الكراسي الجلدية المريحة وقدامها كروسه ايهم وجنبها غيداء وهي تبكي تبي تخش تتزلج معاهم ، ابتسمت الخالة لـ نور ودارتلها بإيدها مية مية رجعت شافت لحسام يلي كان يشبحلها ومبتسم
نور : خيرك مبتسم ؟
حسام : نتخيل لو طلقت شن ح يصير فيك
نور بثقة : عارفاتك متتطلقنيش
الديب باعد عليها شوية وهي ملامح الخوف غزت ووجها وقالت بإرتباك : حسااام بالله عليك لا
حسام رجع قرب منها وهو يضحك : يا خوافة
نور طلقت يديه وشدت كمام زنادته بقوة : تطلقني نقتلك
الديب : باهي خلاص
تلفتت نور وهي ادور بنظرها ع غادة يلي اول ما خشت وهي تتزلج بـ مهارة واضحة جداً ، كانت تتزلج ببطىء وتشبحلهم
ابتسم نور وقالتلها : كنت ندور عليك !
قربت منها غادة وقالت : تعالى نعلمك
فكت يديها من حسام وهو يتباعد عليها ، وشدت في غادة وهما يهدرزو
نور : منين تعلمتي ؟
غادة : في هولندا ! قعدنا مدة غادي لما خالي تصاوب
نور : سعدودك
غادة : خيرك ما قلتيش ان راجلك الديب !
نور تنهدت وقالت : كلفني هلبا الموضوع ان نفصله ع هالأسم ، رجاءاً غادة معاش تقوليه
غادة بفضول دارت بيها وقالت : علاش ؟
نور : لأن اسم الديب مرتبط بسمعة اني منحبهاش !
غادة : متزوجين عن حب الواضح
نور : ايه
غادة : يعني انتِ المحظوظة يلي تعارك مع صغار عمها وحتى الشوارع تسكرو في جرتها !
نور : منين عرفتي هذا كله ؟
غادة ابتسمت بـ ثقة وقالت : مني مايعرفش اصلاً ؟ قصتكم الناس كلها يهدرزو بيها !
سكتت نور وهي تتزلج ببطىء مع غادة وقالت غادة : نحب هالنوع من الرجـالة ! 
باعدت نور ع غادة شوية بعد ما عقدت حواجبها انزعاجاً من كلمتها
غادة : ياريت الي عندي هكي
نور : ع مني قصدك ؟
غادة : حبيبي
نور هزت راسها وهي حابة تنهي الموضوع ..
وبعد ساعة بالزبط طلعو ، وروحو
فات الوقت ومشي كل حد في فراشه ، كالعادة تكسر نوم نور من صوت ايهم يلي كان يبكي دون ادنى سبب
ناضتله وخداته من السرير وطلعت بيها زي كل ليلة حتى ما يتكسرش نوم الديب
قعمزت بيه ع الصالون وهي تتفقد في حالته ، مايبيش تغيير ، مش جعان ، وقالتله بنعاس : شن تبي ؟
وهو يعيط ولا قال نسكت ، اصابها الصداع من صوته الرنان ووقفت بيه وهي تهز بلطف وبدت ماشية جاية بيـه وتغنيله حتى يرقد ، وكل محالولاته باءت بالفشل لدرجة انها يأست كيف تتعامل معاه وبدت تبكي وهي تترجا فيه وتقول : بالله عليك ارقد حبيبي بالله عليك نبي نرتاح شوية راسي صدع من عياطك
وماقالت هالكلمة لن حست بإيد حسام لفيتها وقال : هاتيه نشده عليك
نور مدتهوله وبدت تمسح في دموعها وتقول : تعبني معاش عرفت خيره
حسام شده وهو ينحيله شخاشيره : هذا غر ع اساس دكتورة اطفال ، الولد قاتلتيه بالبس وفاتحة التدفئة المركزية
نور : عارفتها غلط ، ماما قالتلي ديريله هكي
حسام : بري خشي ارتاحي !
نور : انت وراك خدمـ..
حسام قطع عليها وقال بحنية : وراي خدمة ووراي عيلة الزوز ، بري ارقدي قبل ما نغير رايي
نور ابتسمت وقربت باساته من خده وقالت : ربي ما يحرمني منك ❤️
حسام : شن رايك اني كل يوم نشدلك ايهم وانتِ كل يوم تبوسيني ، صفقة لا تعوض ! قابلة ؟
نور ضحكت : هههههه نبوسك حتى من غير مقابل
ومن غير ما يحسو صوت ايهم بدي يهدا تدريجياً
حسام : خليك قـد كلمتك وابدي طبقي من غدوا
نور : خزي عليك يا بارد ماهو كل يوم نبوس فيك
حسام : يوم تعاركنا لا ، يوم جبتي لا ، اول لامس لا هادم كلهم نبي فيهم تعويض
نور قامت حاجبها وقالت : اني الي رادة بالي ع الحوش ونظم ونطيب ونحمل ونجيب ونربى ، علاش ديمة اني الي نعطي علاش مش انت ؟
حسام بنظرات شقية : لأنك عارفتيني لو بنعطي مش ح نعطي بوستك يلي تتجملي بيها ، ح نعطي اكتر بهلبا !
نور ضحكت وضرباته بـ لطف ع كتفه وقالت : ياقليل الادب
حسام ضحك بدوره وشاف هو ونور لـ ايهم يلي رقد بين كلامك وتهدريزهم
ورجعو شافو لبعض بدهشة واستغراب
وقطع  عليهم صوت طقطقة الباب بـ قوة
نور شافت للباب وشافت لـ حسام وقالت : مني ؟
حسام مدلها ايهم النائم بالشوية وقال : بدي دخلين للدار تو نفتح اني الباب
نور خداته منه وقالت : اوك
خشت بيه للدار ، بينما هو مشي وشاف من العدسة غادة المرتبكة الواقفة قدام الباب
عقد حواجبه مستغرب وفتحلها الباب وقال بجدية : انشالله خير ؟
غادة بإرتباك : اسفة لو ازعجتكم ، غيداء انحرقت ومعرفناش وين نمشو بيها
حسام بصدمة : كيف نحرقت ؟!
غادة : نصبت عليها مية حامية ، بالله عليك تعالى ارفعها للمصحة
حسام طلع معاها وسكر الباب ونسي يقول لـ نور ، يلي قعدت تراجي فيه في دار النوم ، ولما عطل طلعت وشافاته مهناش استغربت ، اتصلت بيه فـ رن هاتفه في دار النوم وهني خافت ان صارتله حاجة ، وبدت افكارها ترفع فيها وتجيب فيها ، خطفوه ؟ قتلوه ؟ جو الشرطة شدوه ؟
رجعت للدار وهي تدعي في قلبها ، قعمزت ع الكنبة بـ توتر وهي تراجي فيه لن سمعت صوت طقطقة الباب بعد ساعة ونصف ، ناضت تجري وفتحت الباب وقالتله بخوف واندفاع  : وين كنت خفت عليك ؟
حسام خش وقال : غيداء انحرقت
نور : شنو ؟
حسام خش وهي وراه وقال : جت غادة قالتلي ان اختها انحرقت ويبو مصحة ، طلعت نجري حتى تليفوني والمفاتيح مخديتهمش معاي !
نور بإنزعاج وهي تلحق فيه لدار النوم : اني قعدت خايفة ونفكر وانقول اشبح شن صارله وانت ماشي مع غادة !
حسام تلفتلها وقال بجدية وهو يفتح في باب دار النوم : ماشي للمصحة !
نور : خشت بعده وسكرت الباب : باهي قتلي ع الاقل
حسام : قتلك نسيت
وارتمي في السرير ورقد
تاني يوم مشت نور لحوش الخالة حتى تطمن ع حال غيداء
وماروحتش لن روح حسام واتصل بيها
روحت وفتحلها الباب وقال : وتي روحك الاسبوع الجاي مروحين
نور عقدت حواجبها بإستغراب خشت وقالت : علاش ؟
حسام : امي مريضة !
نور : خيرها شن فيها امك كنت نهدرز معاها امس
حسام : مش معروف لـحد الأن دارو بيها المصحات كلها وماعرفوش خيرها
نور خشت وهي حاملة ايهم بين يديها حطاته في سريره واتصلت بيها فـ ردت
زينب : الو
نور : اهلين عمتي كيف حالك ؟
زينب : الحمدالله كيف حالك انتِ وايهومة وحسام
نور : تمام بخير كلهم ، كيف حال العيلة
زينب : في خيار الخير ، وين طالعة ولا في الحوش
نور : والله في الحوش
زينب : كيف كنت بنتصل بيك
نور : علاش ؟
زينب : حسام قالي بتروحو الاسبوع الجاي
نور : ايه قالي
زينب : بالله ماتخليشي يروح سلم بنيتي !
نور بإستغراب : علاش ؟
زينب : يدورو فيه هني ومتحلفين فيه
نور : علاش شن صاير ؟

يتبع ..

للگآآبهہ‏‏:MeMe Ali💖

رواية نقطة ضعفWhere stories live. Discover now