الحلقه8

8.8K 145 1
                                    

حلقه حلوه وحماسيه تستحق التصويت😻🙈

#نقطـة_ضعف
الجزء الثاني
الحلقة 8
تلفت الملثم لما سمع صوت الرنة المقطوعة طالعة من الدولاب واتجهله وهو يحرك في الحوايج يمين ويسار حتى يتأكد ان مافيش حد ، ركز في الخشبة مش محكمة الاغلاق ودفها ، ولما فتح ع نور الجالسة وفي حضنها ولدها قال : هي انتِ هنـ..
وماكملش جملته الا ونور الخايفة طالقه ع راسه الرصاصة من مسدسها كاتم الصوت ،
طاح ع طوله فـ فتحت هي عيونها بصدمة وخوف وهي مش مصدقة وترجف ، جبداته ودخلاته للمخزن وفي ايدها المسدس وهي حامله ايهم يلي ربي كان غافيه بـ ايدها الثانية ، دخلاته كله للمخزن وسكرت اللوحة وهو ينزف ، يديها تطلخو بالدم وبدت تبكي بخوف وهي ترجف مع بعضها ، الديب كان عارف انها ح تحتاج انها تستخدم مسدس في يوم من الايام ولهذا علمها كيفية استخدامه
سمعت صوت واحد خش للغرفة وقال : يا بطمة قالك عبدو طلع حتى الشاشات !
وسكت شويه ورجع قال : بطمة ؟ تي وينك ياراجل !
وطلع من الدار وهو ينادي ع "بطمة" السمين
، قعدت نور تشبح للجثة الهامدة قدامها وهي تبكي ، مدت ايدها ونحت اللثام وانصدمت بـ " عيسى " ولد جيرانهم ، فتحت عيونها بصدمه ولوحت اللثام وهي تشبحله مذهوله ومش مصدقة
شدت هاتفها بإيدين يرجفو وعاودت لحسام ووطت في الصوت
رد عليها وهو يسوق : قلتيلي جيب لحم وشن تاني ؟!
نور وهي تبكي وتقول بصوت واطي : تعالى خشو للحوش ، ملثمين نقزولنا في حوشنا !
الديب فتح عيونه بصدمه وقال : شنووو ؟؟! وين انتِ توا ؟؟
نور وهي توشوش : لابده في دار الخزين ، ما تجيش بروحك حسام معاهم سلاح
الديب بعصبيه : ما اديريش اي صوت ، معاك مسدس ؟!
نور : ايه !
الديب : خلاص ماديريش اي صوت اقعدي في مكانك ، متخافيش وخلي الهاتف صامت وجنبك نكلم الجماعه ونجيك
نور : تمام !
الديب : خلي الخط مفتوح
نور : به
وحطت الهاتف جنبها والخط مفتوح ، وقف قلبها لما بدو يعيطو ويقولو : اتصلو بيه شوفوه وين !
ورد التاني عليه :تو نكلمه
مدت نور بسرعه ايدها لجيوبه وبدت تفتش فيهم ، فرحت لما شافت واحد من الجيوب السروال منفوخات وفتحاته وطلعت الي تسحابه هاتف ، لكن خاب املها لما لقاته " حشيش " ملفوف في نايلو
لوحاته وهي ادور بتوتر والعرق يلمع ع جبتها ، ولقت واخيراً الهاتف البيلة ، وبسرعة داراته مقفل
واطمنت شويه لما سمعت حد من الملثمين يقول بغضب " مقفل هاتفه النم "
وخرت وتكت ظهرها وراسها للحيط وغمضت عيونها وهي تدعي ان ربي يستر ويحفظ ، كان قلبها يوقف كل ما تحس ان حد قرب منها ، او ولدها يتحرك كأنه يبي ينوض ، وبعد حوالي نصف ساعة سمعت صوت دوشه ورصاص !
عرفت ان الديب وصل ، سمعت صوت الملثمين وهما يقولو " اهربو يا ولاااد "
والتاني رد عليهم وقال : وين بنهربو خليكم جي لعندنا خلي نصفووه
رد عليه واحد منهم وقال : تي معاه جماعته ليخ خير ما يكسكسك
سمعت صوت سحبه المسدس ونفس الولد قال : انتو اهربو ، اني مستحلقهم الـ 100 ألف !
وسمعت صوت جري وعرفت ان الزوز التانين هربو
خش الديب ومعاه ستة ولاد ، كان الملثم لابد ورا الصالون ومطلع الكلاشن متاعه بين ظهر الصالون والمقعد
قنص ع الديب ، ع راسه ، واطلق الرصاصه في نفس اللحظه يلي تحرك فيها الديب وسمع صوت الكلاشن ، ناض الملثم بسرعه واتجه لباب المطبخ والديب لحقه بـ مسدسه ، جي بيطلع لكن لقي قدامه زوز ولاد من باب المطبخ يلي يفتح ع الجنان ، ووراه من باب المطبخ الديب ، فـ رفع يديه الزوز بخوف واستسلام !
تلفت لـ الديب يلي قال وهو موجه المسدس عليه : حط الكلاشن !
الملثم قعد شاد الكلاشن وهو رافعه فوق ولن عيط عليه الديب بغضب وقال : حط الكلااشن لوطه !
حط المثلم الكلاشن ورفع يديه الزوز ، قرب منه الديب ببطء ، طبس وخدي الكلاشن ووقف وتلفت للولد الي وراه وقال : قيموه !
اتجهو الولاد التلاته وشدو الملثم ونحو لثامه ، شافه الديب وعرفه صاحب موسى يلي ديمه يشوف فيه معاه قدام الحوش !
طلع من المطبخ ، وصحابه طلعو للولد وهو خش لدار النوم وسكر الباب وقال : نـور !
فتحت نور عيونها بعد ما سكتت من الدعاء ، حست بكمية امان عمرها ما حستها في حياتها كلها لما سمعت صوته !
وقفت ودفت اللوحة وطلعت من الدولاب واتجهلته وهي حاملة ولدها وحضناته بقوه ومعاش قدرت تتماسك وبدت تبكي وهي شادة ع سوريته بإيدها والايد الثانيه حاملة ايهم !
حسام مسح ع شعرها بـ حنان وهو يقول : اسف ، حقك عليا ، اني الغبي يلي خليتكم هني بروحكم !
نور وهي تبكي ومغمضه عيونهز بقوه : خفت هلبااا
الديب : خلاص اهدي كل شي تمام ، ح نرجعو لتركيا في اقرب وقت ومعاش نجو تاني هني لن تقوم دولة !
نور طلقاته وقالتله وهي تبكي وترعش وكانت بتتكلم لكن هو حط يديه ع وجهها وهو يشبحلها وقال : خلاص اهدي الحمدالله مصار شي
نور وهي تبكي بهستيريه ووجهها وعيونها حمر : ا اني قتلت م موسى ولد جيرانا !
الديب فتح عيونه بصدمه وقال : موسى ؟!
واتجه للدولاب ودف اللوحة وشافه مقعمز ومسند راسه لـ الحيط والدم طالع من راسه ونور مسحت دموعها وقالتله : سمع صوت الهاتف ، فتح عليا اللوحة وجي بيشدني قتلته
الديب غمض عيونه وهو مش مصدق وقال :لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم
نور : خفت ان ....
ورجعت تبكي من جديد
الديب قرب منها وتكا راسها علي صدره وقال : خلاص اشششش ، درتي يلي مفروض يندار !
نور وهي تبكي : اني مجرمة قتلك روح
الديب : لا انتِ مش مجرمة ، اني دافعتي ع نفسك وشرفك وولدك ، حتى في الدين مش حرام قتل المعتدي ع المال والعرض والنفس والأرض ، اهديلي شوية وامسحو دموعك ولمي حوايجك بنطلعو
نور وخرت وشافتله ومسحت دموعها : وين بنمشو ؟
الديب : بنقعدو مع اماليا ايامات لن نرجعو لتركيا
نور هزت راسها والدموع يتقاطرو من وجهها الوردي : باهي
الديب حط يديه ع وجهها ورفع حواجبهوباش يقويها قال : خلاص معاش تبكي باش تكوني مرت الديب لازم تكوني ديبة ! ، البسي اي شي وخودي الحاجات الضروريه نرفعك وغدوا نردك تاخدي باقي الحاجات
نور مسحت دموعها بكمها : باه
لبست نور بسرعة وطلعت ، ركبت معاه السيارة وشبحتله وقالت بحزن : زعما اماليك ما يضايقوش منا ؟
الديب شافلها وولع سيارته وقال : هذا اكتر مكان أمـن ليكم مؤقتاً لأن معاش نقدر نخليك في الحوش بروحك !
نور تلفتت للروشن بوجهها المصفر وتنهدت
فـات الوقت وحل الليل ، روح الديب وخش للمربوعة ، ناضت نور من الصالة لما لمحاته واتجهت للمربوعة وقالت : حسام !
وقفت ع الباب وطقطقت وعرفها هي وسمحلها بالدخول
خشت ودفت الباب بظهرها وتلفتلها وهو ينحي في سوريته ويكشف ع واقي الرصاص الاسود
نور عقدت حواجبها ووجها قاعد شاحب من اثر الرعشة : شن هذا !
الديب نحاه وحذفه ع الصالون وقال : واقي رصاص !
نور خشتله وقالت بحزن : سمعت ان نصبو خيمة العزي قدام حوش عمي جبريل
الديب طبس وطلع تيشرت من الساكو الموضوع ع الصالون وتلفتلها وقال : ايه نصبو
نور وعيونها يلمعو : نبي نمشي لكن خايفة ان نتعرض لموقف غادي ، مش متحملة ضميري يأنب فيا
الديب وهو يلبس قال : مش لازم تمشي
نور وهي سرحانة وتشبح للارض : خايفة يرفعو عليا قضية وامه مرات تقعد تتحسب فيا ، اكيد كرهوني
الديب لبس تيشرته وشافلها وقال : بالنسبه لـ بوه كلمته وحكيتله ع كل شي ، قال ولدي متبري منه ويخنب فيا و في ذهب امه باش يشري الممنوعات وربي يسامحكم اني مش رافع فيكم قضية ! يعني هما عارفين ولدهم
نور اطمنت وشافتله : زعما ؟
الديـب : اكيد مش زعما
نور تنهدت وقالت : انشالله !
الديـب : تعشيتي ؟
نور : مخاطريش
الديـب : وجهك اصفر كولي حاجة !
نور : خديت مية وسكر
الديـب قرب منها وقال : مية وسكر يعطوها لـ حد دايخ ، مش لـ وحدة من القايله ما كلت شي !
نور بمسايرة : تو ناكل
وقطع عليهم طقطقه الباب وصوت فادية يلي فتحت الباب وقالت : نور ! ايهم من بكري يعيط ومباش يسكت
خشت ومدتهولها وهو يبكي وهي متجاهلة خوها يلي ليها من يوم الطريحة معاش شافاته ، فنصت نور في الديب وميلت راسها اتجاه فادية بمعنى " كلمها " وفهم الديب ع طول وقال : فادية !
وقفت فادية وتلفتت ببطىء ، اما نور حتى تخليهم براحتهم قالت : خلي نطلع نغيرله ، تصبح ع خير حسام !
حسام شافلها : وانتِ من اهله
وطلعت نور
حسام قعمز وقال : عارفك قاعد راقيلك مني ، لكن انتِ حطيتي روحك مكاني ؟
فادية نزلت راسها بحشمة اما هو قال : عمري ما توقعتك اديري فيا هكي ! محترمك وعاطيك قدرك ، لا نقيد فيك ولا نسأل فيك وين طالعة ولا مع مني طالعة ! عمري ما قتلك خشي وامسحي يلي في وجهك مع انك اثقلي مرات ، ونقول يلا معليشي راس بنية وصغيرة وتو تكبر وتعقل ، لكن اخرتها تستغفليني واديري علاقة مع صاحبي ؟
فادية اثر فيها كلام حسام هلبا وكان هذا واضح من لمعة عيونها
الديب انزعج لما تفكر وقال : خليتيني مضحكة الزززف ، اول مره نحس روحي مغفل وعلي نياتي ، ياريتني متت ولا كشفتكم
فادية رفعت عيونها وقالت : بعيد السو عليك
الديب تنهد وقال : طحتي من عيني
فادية بإندفاع : اسفة ، سامحني ، عندك الحق اني الغبية يلي عطيته فرصة مفروض ما كلمتاش ولا عطيته وجه ، الموضوع كان عادي فجأة وصلنا للـ حتي فيه توا ، والي انت بديره اني راضية بيه
الديب : مش مداير شي ، كلمت علي والاسبوع الجاي اماليه بيجو !
فادية فتحت عيونها بسعادة ودهشة وقالت : شنووو ؟!
الديب : زي ما سمعتي
فادية بسعادة : بجديات تدوي ؟ امتى كلمته ؟
الديب : هو كلمني المدة يلي فاتت وتلاقينا وهدرزنا
فادية : خلي نمشي نقول لـ امي
وطلعت تجري من المربوعة ، ركبت تجري لنور يلي كانت تغير لولدها في حوايجه وحضنتها بسعادة
نور : خيرك شن فيه
فادية طلقتها وقعمزت جنبها وقالت : امالي علي بيجوني بيخطبوني !
نور ابتسمت رغم نفسيتها المتحطمة وقالت : مبرووك مبرووك ربي يتمم ع خير ، قتلك الايام هديكا كلها ح تفوت
فادية ابتسمت وقالت بإمتنان : بجديات نور مش عارفة شن نقولك ، وقفتي معاي وقفة عمري ما ح ننساهالك
نور هزت راسها وقالت : لأني حاسة بيك
فادية شافت للسقف بسعادة وقالت : الله علي بولي خطيبي
وفات اليوم ..
تاني يوم ع طاولة الفطور ، كان العائلة كلها منشغلة بالأكل الا نور يلي كانت مقعمزة بوجهها الشحاب وهي تتفكر في ملامح عيسى المقتول ع ايديها وتشبح للأكل بعدم رغبة ، ومافيش من لاحظ حزنها الا الديب يلي قال : كولي! خيرك ؟
تلفتو فادية وامها لـ نور يلي بدورها شافت لحسام بشرود وقال ببلاهة : ها ؟
الديب : وين سرحانة ؟
نور هزت راسها نافية : لالا مش سرحانة
الديب قعد يشبحلها لثواني وسكت وفات الموضوع ، جاها بعد ساعة وهي تنشر في الحوايج في البلاكونة، وقف جنبها وقال : نور
نور شافتله بجوها المتعكر : شنو ؟
الديب : البسي حوايجك بنطلعو !
نور رجعت تنشر في الحوايج وقالت بعدم رغبة : وين بنطلعو من عقولنا !؟
الديب : بنطلعو من الحوش
نور بإنزعاج : بلا برادة حسام والله ماخاطري
الديب بجدية : اني خاطري ! عشرة دقايق وتكوني واتية نراجي فيك
وخش وسيبها
بدلت حوايجها وطلعت ركبت السيارة وقعمزت جنبه وشافت للسعادة العارمة ع وجهه وقالت : خير ياطير ؟
الديب : نغيرو جو
وطلع بالتسطريب من قدام حوشهم ، اتجه بيها لطريق البحر وتدريجياً بدي يزيد في السرعة لن وصل لسرعة جنونية سببت في خوف نور يلي قالتله بخوف : حسام سوق بالشوية !
وهو يجري وجوه مليح : قداش ليا ع السرعة هذه
نور بقلق : باهي نقص سرعتك !
ولما حف سيارة عيطت نور بخوف وقالت : يا حسام قاعدة نبي نعيش معاش تجري !
الديب ضحك وقاللها : ريتي هذه بالله ؟ حسبتها بالمللي
نور بنفاذ صبر دارت حزام الامان وقالت : خلاص روح بيا معاش نبيهم الطلعات يلي هكي
والديب ولا كأن تكلم فيه لن فجأءة شد فرينو بالقوية لما قصت قدامه سيارة وقريب صار حادث ، عيطت نور هديكا اللحظة بخوف ولما وقفت السيارة حطت يديها ع وجهها وبدت تبكي
درس الديب سيارته ع اليمين وشافلها بالحزن وقال : نور خيرك ؟
نحت نور يديها من ع وجهها المحمر وقالتله بعتاب : تبي تقلتني ؟ ناقصة اني رعايش ! خيرك شن جاك ! ماتقوليش امس كانو منقزين في حوشنا وقريب متت اني وولدك !
الديب عقد حواجبه بإنزعاج وحزن وقال : نبي نغيرلك جوك !
نور : تبي تقتلني مش تغيرلي جوي ! روح بيا توا ولا اعطيني اني نسوق
الديب تلفت الجههة التانية بندم وتأنيب ضمير ، وروح بيها وجوها متعكر اكتر من قبل وهو كذلك ، وهو كذلك ، درس سيارته وولع دخان وشافتله هي بإنزعاج وحزن وقالت : كان ماقتلوكش ولاد الحرام ، اقتل روحك انت بـ هالدخان !
الديب فتح الروشن ونفش دخانته وقال بجدية : انزلي عندي مشوار
نزلت نور وهي اتمتمت بإنزعاج بكلمات مش مفهومة
وفات اليوم
مرو يومين ونور ع نفس الحالة ، لا ماكلة ولا تهدريز ، وجه اصفر وارق وارهاق ، لليوم يلي كانت فيه تعاون في عمتها في المطبخ وخشلها الديب
الديب : نور !
نور تلفتتله بوجهها المصفر من اثر الرعشة وتأميب الضمير ،وقالت : ننعم ؟
الديب : عندك ضيف !
تلفتت امه كذلك وقالت : منو ؟
عقدت نور حواجبها بإستغراب كذلك وقالت : مني جاينا !
الديب : غر تعالي تو تعرفي !
سيبت نور يلي في ايدها ونشفتهم بالكلينكس وطلعت معاه للمربوعة ، خشت وتفاجأت بجيرانهم " جبريل وبنته يلي وقفو لما شافوها !
وقفت نور مصدومة ثواني ع الباب وبسرعان ما تجمعو الدموع في عيونها واتجهت لـ اخت جبريل وحضنتها وهي تبكي وتقول : سامحوني ، بالله عليك سامحوني ، قلبي نار من يوم موته مابت تنطفا !
حظنتها اخت عيسى يلي كانت في التلاتينات من عمرها وهي تبكي وتقول : انتِ سامحينا !
طلقت نور اخت عيسى وشافت للعم جبريل وسلمت عليه بأدب ، كان رجل كبير في العمر ، يغزو شعره الشيب ، رجل واضح الاحترام والطيبة من شكله ، تأسفت نور للمرة المية منهم !
قعمزت جنب بنته وشافتلها وهي تبكي : متحشمة منكم لن خلاص مش عارفة كيف نواجهكم وماعنديش عين نقابلكم بيها !
بنت جبريل مسحت دموعها وقالت : معاش تقولي هكي ! هو يلي نقزلكم وهو يلي كان يبي يعتدي اليكم ، رحمة الله عليه لو تجوز عليه الرحمة !
جبريل : يابنتي معاش تغششي روحك ، بكيتي عليه اكتر منا حتى احني ، اني كلمني الديب وقالي علي حالتك النفسية ، قلت نجي ونقولك بعظمة لساني انا مسامحينك دنيا واخـرة وانتِ يلي سامحينا رعشك !
نور مسحت دموعها وهي تشبحله ومش مصدقة وقالت ببلاهة : اني عمري ما اذيت مخلوق في هالدنيا ، وماكنتش متوقعة في يوم من الايام ح يجي يوم ونرفع مسدس ع شخص لكن ..
قطعت عليها اخت عيسى وقالت : حوت ياكل حوت وقليل الجـهد يموت ، لو ماماتش هو من كان ح يموت ؟ اكيد انتِ او ولدك الصغير او انتم الزوز !
جبريل بحكمة : كان الطفرة بينا ، عيلة محترمة ومحافظة يطلع منها ولد يخنب باش يشري حاجات غلط ويضيع مستقبله ، اني ابداً مش واجعني موته بكتر ما وجعتني الرعشة يلي سببهالكم !
وبعد مواساة استمرت لنصف ساعة طلعو وسقدتم هي والديب وبعد ماسكرت الباب شافتله وقالت بحب : حسام !
حسام اتكا ع الباب وحط يديه في جيوبه وقال : عيونه !
نور نزلت راسها بخجل ورجعت شافتله وقالت : بجد مش مصدقة انك جبتهم هني ع خاطري
الديب : لا! جبتهم ع خاطري اني !
نور عقدت حواجبها استغراباً اما هو كمل كلامه وقال : لان لما تكوني انتِ جوك متعكر تلقائياً جوي يتعكر ، تكوني مرتاحة نكون مرتاح ، تفرحي نفرح ، لذلك مليت من الكئابة يلي اني فيها وقلت نجيبهم باش يتغير جوي !
ابتسمت نور وقالت : فضيع انت
الديب ساوا وقفته وقاللها بجدية : لازم تشديلي روحك ، عندك عيلة ووليد صغير محتاجك ، وراجل يمـوت في عيونك ويحبك !
نور مسحت ع وجهه وشافتله وابتسمت بلطف وقالت : حاضر
ومع الديب ، قدرت نور مع الايام تتجاوز مرحلة الحزن يلي سببهولها قتلها لـ موسى ..
وفاتو الايام وجي يوم فادية المنتظر
كانت فادية جالسة ع كرسي الزيانة بفستانها الوردي البسيط ، مسلمه ملامحها ووجها لـ نور يلي كانت تحاول قدر المستطاع ابراز جمال فادية بـ لمسات بسيطة
وخرت نور وسكرت الايلاينر وقالت : ترا افتحي !
فتحت فادية عيونها ببطىء
نور وخرت وشافتها وقالت : تمام نحس فيهم ، شوفي ترا زي بعض ؟
فادية شافت لروحها في المراية وقالت : يهبلو
نور ابتسمت بثقة وقالت : باش تعرفي ميك اب ارتست
وقطع عليهم صوت رنين هاتف نور الموضوع ع زيانه فادية المزدحمة بالمكياج
خدت نور هاتفها وقالت لفادية : هذا حسام ، ديري الروج خلي نرد عليه
وردت : ألو
يتبع ..

للكاتبه:MeMe Ali💖

رواية نقطة ضعفWhere stories live. Discover now