الحلقه14

7.3K 159 6
                                    

#نقطـة_ضعف
الجزء الثاني
الحلقة 14
رجعت للحوش وفتحت الباب فـ لقت يارا قدامها مقعمزة ع الصالون مع فادية ، سكرت الباب وعقدت حواجبها بإنزعاج واستغراب من وجودها !
خشت نور وقالت بقسوة : شن جاية تبي ؟
وقفت يارا والندم واضح ع وجهها ومدت ايدها تبي تسلم ، فـ قعدت نور تشبح لإيدها بقسوة بدون ما تصافحها
فادية عقدت حواجبها بإستغراب وقالت : عيب نور ضيفتنا تكلمي فيها هكي
نور شافت لفادية ورجعت شافت ليارا يلي كانت الندم واضح ع وجهها وقالت : كيف حالك ؟
نور بنظرات كره : حالي حال وحدة كانت متعاركة مع راجلها وناوية الطلاق في جرتك ويوم جت بتناقشه شدوه قدام عيونها !
يارا نزلت ايدها بخيبة امل : اسفة ع الي صار !
نور تلفتت وراها ودارت ورجعت شافلتهم وقالت : قلت خلي نشبح يارا قالت اسفة اكيد حسام طلقوه ورجعلي !
يارا بترجي : بليز بطلي ضميري يأنب فيا
نور عيطت ع وجهها وقالت : ضمير شني ؟ انتِ عندك ضمير اصلاً يا هدامة البيوت يا محسدية ؟ شوفي وين وصلنا في جرايرك شن تبي منا قاعدة اطلعي من حياتنا !؟
يارا : نبي نساعدكم
نور بحزم : لا !
فادية بإستغراب : نـور
نور شافت لفادية وقالت : انتِ اسكتي
ورجعت شافت ليارا وقالت : اطلعي من حوشي
يارا : اني نقدر نوصل في صادق
نور : ايه وبعدين ؟
يارا : ولو تبي نقتله !
نور ضحكت بقهر : هههههههههه لا جو انتِ عايشة اللحظة حسيتك
يارا بصدق : لا بجديات لو تبي نقتله نقتله
نور : وبعدين ؟
يارا : اقطعي الراس يموتو العروق ! حسام ح يطلع منها زي الشعرة من العجينة ، وبالذات ان فادية قالتلي انكم حصلتو التنازل
نور بنظرات كره : تقدري تقتلي شخص ؟ يعني ماعندكش ضمير !
يارا سكتت وقالت بجدية : ايه اني قوية زي الديب بالزبط !
نور : فاهمة القوة غلط
يارا : اوك اسمحيلي نساعدكم
نور بإصرار : قتلك لا
يارا : علاش ؟
نور : بعد يلي درتيه ما نبي منك شي الا انك تطلعي من حياتنا بس
يارا تنهدت بصبر وقالت : اول مرة نشوف وحدة ماتبيش تعرف كل شي ع راجلها
نور : ما دخلكش
يارا : اوك ، اهدي
نور : مش ح نهدا
يارا : صدقيني ح نساعدكم
فادية : نور بالله عليك اسمعيلها
قعمزت نور وقالت : ادوي هي
فاتو يومين قبل ما تخش يارا للفيلا الحديثة الفخمة امتع صادق ، شرينت ع الباب ف فتحتلها الخادمة الفلبينية يلي كانت تتكلم عربي مكسر وقالت : منو انت؟
يارا : نبي نشوف المدام هانية ؟
الخدامة : دقيقة
خشت الخدامة ورجعت بعد دقيقتين وقالت ليارا : خشي
خشت يارا ورا الخدامة للحديقة الواسعة ويلي مزينة بالاشجار والاضاءات ومدرسة فيها سيارة فخمة
خشت للحوش الواسع يلي كانت ارضيتيه رخامية لماعة ، اثاث فخم ، ديكور رائع
خشت ورا الخدامة لغرفة الاستقبال ، ولقت فيها مرا واضح انها من الاربيعنات من العمر ، مأنقة ، نازكة ، راقية ، ومع هذا كله كان وجهها شاحب وباين عليها الحزن
خشت عليها يارا يلي كانت لابسة شنطة كتفين ونظارات طبية حتى يعطوها مظهر الصحفية النشطة
مدت ايدها يارا وسلمت وقالت : اهلين
هانية بإستغراب : اهلين بيك
يارا نحت ايدها وقالت : كيف حالك مدام هانية
هانية : بخير ، لكن ما عرفتش حضرتك مني ؟
يارا ابتسمت وقالت : الصحفية يارا من مجلة سيدات ليبيا !
هانية عقدت حواجبها وقالت : اول مرة نسمع بيها !
يارا : ايه مجلة جديدة اول اصدار منها ح يكون في شهر نوفبر الجاي
هانية ابتسمت بمجاملة وقالت : اها ، اوك ارتاحي ، غر استغربت انك مش واخدة موعد او شي
يارا قعمزت يارا وقالت : ماعرفتش كيف نوصل فيك مدام ، اسفة حقك عليا
هانية ارتشفت من قهوتها وقالت : لالا لا تتأسفي لا شي عادي
يارا : كلك ذوق ، طبعاً اكيد اني مستغربة سر جيتي هني ، اني الصراحة مدايرة بحث عن اكتر 100 مرأة ناجحة في ليبيا ، ولقيتك من ضمنهم
هانية حطت فنجانها وقالت : كنت من ضمنهم !
جابت الخدامة كوب عصير ليارا فخدت منها وشكرتها وقالت : علاش ؟
هانية بحزن : من بعد وفاة ولدي اعتزلت الحياة
يارا وهي مدعية انها مستغربة : علاش كيف توفى الله يرحمه ؟
هانية تنهدت بحزن وقالت : انقتل بالغلط ، الله يسامح من كان السبب
يارا : الله يوسع عليه
وماقالت كلمتها هذه حتى خشت بنت جميلة وانيقة لصالة الظيوف ، كانت مش اقل من المدام هانية من ناحية الاهتمام والأناقة
وقفت وقالت : عندك ضيوف الباين ؟
هانية : ايه
البنت : المهن اني طالعة للمصحة لو جي صادق قوليله اني اتصلت بيه وماردش عليا
هانية : ماشي
البنت : يلا باي !
وطلعت وهي اطقطق بكعبها العالي
شافت هانية لملامح الاستغراب ع وجه يارا وقالت : هذه ضرتي !
يارا بإستغراب : ضرتك ؟
هانية : ايه ، صادق يعاني مش مشكلة في الانجاب لكن هو مش متقبل هالواقع ويسحاب العلة فيا ، كل شهرين تلاته يتزوجلي في بنت اصغر واحلا من الي قبلها ع اساس باش يجيب واني عارفاته ع خاطر يحب النساوين لا اكتر ولا اقل !
يارا بإستغراب : وانتِ عادي ؟
هانية : بعد ما مات ولدي مش فارقة معاي حتى لو طلقني !
يارا ابتسمت يارا بمجاملة وقالت : النساء الناجحات يقدرو يعيشو وحيدات !
هانية قامت راسها بفخر وقالت : تقدري تبدي في اسئلتك يا يارا !
طلعت يارا مذكرتها وبدت تسأل في اسئلة عادية وبعدين بدت تسأل في بعض الاسئلة علي صادق ومكان شغله وغيره
وبينما كانت يارا تخطط للوصول لـ صادق كان الديب مقعمز وهو عاصف بيه الشوق لـ نور وحوشه وولده
شاد توكة شعرها يلي لقاها في جيب التوب متاعه ، وهو يمدد فيها ويرجع يها لحجمها بإيده ويتفكر في الموقف يلي جابها لـ جيبه
يوم كانت تعجن وخش عليها هو
وقال : شن اديري
نور وهي تعجن : برقر في الحوش ، صحي ونظيف
الديب اتكا ع الرخامة : حسيتك اديري في دعاية
نور شافتله وضحكت : رقد ايهم ؟
الديب : ايه
نور : حبيبي تجي تحكلي ورا وذني
اتجهلها الديب ووقف وراها وحط يديه ع بطنها ودفها ليه وباسلها رقبتها ف ضحكت هي وقالت : مش وقت رومانسياتك توا خليني نحطها في الكوشة اقل شي !
الديب حط راسه ع كتفها وقال : مش جعان
نور : شوي تاني ح تجوع
الديب وخر راسه وهو يشرف لشعرها الناعم يلي كانت رافعاته ذيل حصان لكن مرخي وجبد التوكة وانفتح شعرها
وهي شافتله بإنزعاج : حساااام شعري كله في العجينه
الديب لفها ليه وقال : قتلك مانبيش عشي !
وباسها
قام راسه ع صوت عياط المسجون في الزنزانة يلي جنبه وهو يتعارك مع الشرطي
اما عند نور يلي كانت كيف خاشة هي وفادية وحسن لـ حوش امالي حسام !
خشو قبلها حسن وفادية اما هي خشت للمربوعة ، المكان يلي يمكث فيه حسام سابقاً
فتحت الضي واتكت ع الباب وهي تشوف للصالون يلي كان يرقد عليه ، المكتبة يلي كان حاط اوراقه وحاجاته فيها
السجادة يلي وقفو عليها سابقاً ويلي تعاركو عليها يوم كان مريض ويبي يطلع ، ابتسمت وهي حنت لهديكا الايام ، ايام كان اكبر همهم انهم يكونو تحت سقف واحـد !
سلمت ع امه يلي حطت ايدها ع كتفها ، وخشو قعمزو في غرفة المرحومة الجدة فاطمة ، وناضو يهدرزو ونور مش معاهم ابداً ، سرحانة وتتفكر في ايامها الأولى في هالحوش ، ياما خش لـ هالغرفة وهى يسأل ع حال حناه ، نظراته ليها ، خجلها منه ، بداية حبهم يلي وصلها انها تخش لـ هالحوش كنة بعد ماكانت مجرد طبيبة تأدي في واجبها!
اما عند حُسام يلي كان فاد من السجن ويبي يطلع بأي طريقة ، وقف ع باب الزنزانة الانفرادية يلي حاطينه فيها وشد حديد الروشن المشبك وقال للشرطي : انت يا فرخ !
شافله الشرطي وقال : احترم نفسك
الديب : افتح الباب نبي الحمام
الشرطي : قبل ساعتين نرفعناك قداش مرة بتخش ؟
الديب : عندي السكر افتح خير ما نكسر الباب ع راسك توا
فتحله الشرطيالباب وهو جاي يبي يطلع الكليبشة ضربه بوكس لن الشرطي وخر ، فـ جي شرطي تاني يبي يشده ، شدله الديب وضربه برجله ع بطنه لن جابه طايح ، رجعله الأول يبي يشده الديب بوكسه مرة ثانيه جابه لاصق في الحيـط !
هرب الديب من الممر الطويل المليان زنزانات ، ولما طلع من المرر فجأة !
يتبع ..
اسفة عارفتها قصيرة لكن اليوم مافضيتش نهائي باش نكتب صارتلي شوية ظروف ، غدوا بإذن الله نعوضكم بحلقة طويلة هلبا ❤️
وبالله يا بنات فكونا من " تم" او"متابع" او "م " او ملصقات لأني نقرا فيهم التعليقات بالواحد !

رواية نقطة ضعفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن