خَيْلان قُبْرُص

خِتام : وضع النقاط على الحروف

ماذا لو كانت حياتك حُلما و أنت في غيبوبة

تلك النداءات التي تسمعها ثم تلتفت فلا تجد شيئا ليست سوى لقطات من حياتك الحقيقية

- الأحلام جزء من اللاوعي تلفت انتباهنا إلى أشياء قادمة إلينا من الكون في صورة رموز
( عالم النفس كارل يونغ )

-  الحلم مسرحية خيالية خاصة بالمستقبل

-   القدرة على التنبؤ هي واحدة من صفات الأحلام التي يساعد بها العقل صاحبه على الاستعداد لما هو قادم

- هذه هي الشرارات الأولى للرواية التي كانت عبارة عن مزيج من التساؤلاتِ اختلجت فِكري

ماذا لو أنّ حوريات البحر حقّا موجودات ؟

ما هو السرّ وراء الأحلام ؟

هل التّفاصيل الصّغيرة ذات أهميّة كبرى ؟

و غيرها ...

لأنطلِق أخيرا في نحتِ مجريات الأحداث التّي تغذّت على أبحاث و أبحاث حول هذه التساؤلات

أردت أيضا أن أحشوها بجملةٍ من الدروس في هيئة شخصيات رئيسية كانت أم عابرة

كيم تايهيونغ : تضييعُ الفرص

- تجاهل مشاعر ميلوفيا الصادقة نحوه و همّش مشاعره ناحيتها بسبب كذبة عابرة دفع ثمنها المتمثّل في الندم لاحقا

حتّى أنه لم يتنازل و يعطيها فرصة الشرح بأنها أحبّته و هي تظنّ جيمين المختار أي ليس طمعا في إنقاذ نفسها بواسطته فقط

ضيّع فرصة حُبِّها

إيثالاس ميلوفيا : انصِت لصوتك الباطنيّ

- ميلوفيا أقدمت على اجتياح عالم مجهول فقط استنادا على ما أملاه عليها صوتها الباطنيّ

الشغف و الاندفاع يقودك لاقتحام مخاطر محفوفة قد تندم عليها لكنّ الندم على عدم اقتحامها أعظم

بارك جيمين : الثّقة ، الصبر

- جيمين منذ البداية كان يؤمن بوجود حوريات البحر و غيرها من المعتقدات اللامنطقية التي تلقى نفورا ممّن حوله لكنّه رغم ذلك دافع عن مذهبه بثقة ليغدو هو المحقّ في الأخير ، باختصار لا تخجل من طرح آرائك بثقة و الدفاع عنها

- الصّبر تجلى من خلال حبّه لروزان الذي بدأ منذ طفولتهم ، في النهاية رغم الصعاب تمكن من الظفر بقلبها بطريقته الخاصة