أعِرنني تركيزكنّ أثناء القراءة فالفصل معقد بعض الشيء و يحتوي على مشاهد قديمة
•°•°•°•°•
" ميلوفيا ! "
ناديتها حين فتحتُ الباب
لما تحوّل المكان إلى منحدر شاهق ؟
أنا أسقط ...
استيقظت.
~~~~~
[ Flash Back → first part ]
تعالى صوت قهقهاتنا الممزوجة بقعقهة صاخبة تصدر من أعمق نقطة من قلوبنا
في طريق عودتنا من أمسية ماتِعة على شرف تتويج شركتنا لؤلؤة في سماء التصميم الجرافيكي
الشركة التي قُدتها في مضمار التألق ، أنا و رفيقا دربي الحميمان
" تايهيونغ احذر !! "
صوتها المذعور المُناجي ، آخر ما التقطته مسامعي قبل أن تتجمد عقارب الساعة و يملأ العدم السوداويّ مجال نظري
[ Comeback ]
" أيها الطبيب ، لقد استيقظ استيقظ تايهيونغ !! "
صوتٌ أنثوي مألوف جدّا هتف بلهفة ، تبعه طرقُ خطواتِ كعبٍ مهرولٍ على الأرضية
روزان !
رائحة الكحول تستعمر فتحتي أنفي ، صوتُ جهازِ دقّات القلب
أجواء المشفى ... لقد استفقت من غيبوبتي
تلكَ الهلوسات ، صوتُ روزان و هي تبكي و جيمين يواسيها ، الآلام التي اجتاحتني
لم تكن أعراض فِصام المطاردة ...
كانت مشاهد حقيقية دُمجت ببراعةٍ مع :
حُلمي الواعِي ...
هذا ما أخبرني به سوكجين ، الطّرف الثالث
~~~~~
[ Flash Back → part 21 ]
" سوكجين ! ما الذي أتى بك إلى نيقوسيا يا صاح "
سألته بينما نمشي في حديقة المشفى ، عندما مكث جيمين فيه لأيام بسبب حادث السيارة
" بعثة طبّية من مستشفى سيول ، كنتُ أنوي مفاجأتكم في المنزل لكنّكم سبقتموني "
فجأة راودني نفس الشعور الغريب ، لاحظ سوكجين ذلك فقال
" ربما بسبب أنهاك أعصابك جراء حادث جيمين "
" كلّا ، تراودني الحالة قبل الحادثة ، أرجّح أنها أعراض فصام المطاردة "
" اشرح لي ما تشعر به بالتفصيل "
YOU ARE READING
خَيْلان قُبْرُص
Fanfictionتنويه : للرواية جزء ثانٍ بعنوان قصتنا القادمة تجدونه في حسابي. - في رِحَاب الأساطير و الأحلام نتجرّد من أسْمَالِ المنطق الرّثة و نقف عُراةً في حضْرةِ جبَروت الخيال • إيثالاس ميلوفيا • كيم تايهيونغ ← مُكتملة : 07/08/19
