الفصل الرابع والعشرون

4K 87 1
                                    

الحلقة 24
وصلت روفيدة للعمارة وصعدت لشقة بابا فارس خبطت على الباب وفتح ليها فارس ودخلت وقعدت على اقرب اريكة ليها وجلس بجوارها فارس
فارس\البقاء لله
روفيدة\البقاء والدوام لله
فارس\موتها شقلب الدنيا كلها ومس عارفين هنعمل ايه ممكن فاروق يمشيكى خلاص لان معتش فى سبب لوجودك هناك اصلا
روفيدة\تعرف كل ده مش هاممنى اصلا ولا حتى زعلانة عليه
فارس(باتسغراب)\امال ايه
روفيدة\زعلانة ان الست الجميلة دى الى حسيت انها امى ماتت خلاص
فارس\دا قدرها وكلنا اخرنا الموت المهم هتعملى ايه
روفيدة\متقلقش على قالى هتفضلى قاعده زى ما انتى فى الفيلا ومش هتمشى
لم تحكى روفيدة لفارس ابدا على حبها لعلى لانه سيوبخها فقد كان يقول لها دائما خلى عقلك الى يشتغل وانسى قلبك ولكن فارس كان يشعر من احاديث روفيدة على على انها يحبها ولكنه لم يقول لها خوفا من ان تتعلق بهذا
سمعوا فى هذا الوقت صوت صرقات على الباب
روفيدة\مين يا ترى
فارس\دا اللواء انا قولتله وقالى انه هيجى
روفيدة\اه ماشى
قام فارس وفتح الباب ودخل اللواء ندعهم يتحدثوا ونذهب الى فاروق الذى وصل لشقة مراته التانية الى هى تحت شقة بابا فارس عالطول فتح الباب ودخل
فاروق(بينادى عليها)\سما
جاءت له سما وهى لابسة قميص نوم فاضح (سفلة)وارتمت فى حضنه
سما\وحشتنى اووى يا حبيبى
فاروق\انتى حلوة كده ليه النهاردة
سما\انا حلوة طول عمرى
فاروق\طب تعالى ندخل الاوضة جوه ونشوف حكاية الحلاوة دى
سما\يلا تعالى
اما فى شقة فارس
منصور\طب ليه على هيخليكى تقعدى عادى وانتى معتش ليكى لازمة لوجودك
ذهلت روفيدة من هذا السؤال بماذا تجيب حاولت روفيدة ان تخلق اى اجابة
روفيدة\معرفش هو قال كده
منصور\طيب المهم ده اصلا فى مصلحتنا
فارس\بس تفتكر فاروق هيرضى
منصور\موت الست دى قلب الدنيا كلها فوق راسنا وانا مش عارف هنعمل ايه
روفيدة\متقلقوش انا هفضل موجودة لغاية ما اكشف فاروق ثقوا فى كلامى
منصور\ماشى
ظل يتناقشون فى عده امور ومرت 3 ساعات
فى شقة سما
سما\هتمشى قوام كده
فاروق\انتى مكفكيش ال 3 ساعات دول
سما\لا اقعد بس كمان معايا
فاروق\لا لازم امشى علشان عندى شغل
سما\طيب هتيجى بليل
فاروق\اكيد يا عسل هبات معاكى النهاردة كمان
سما\ماشى هستناك
فاروق\ماشى يلا سلام
سما\سلام
خرج فاروق من الشقة ونزل علشان يمشى
اما فوق فى شقة فارس
خلصوا خلاص كلام ونزلوا هما الثلاثة
فاروق كان خلاص هيمشى بس لقى ان نسى مفاتيح العربية فوق فنزل من العربية علشان يجبهم
وهو نازل من العربية شاف روفيدة وفارس ومنصور وهما خارجين من باب العمارة بصلهم اووى علشان يتاكد اكتر ولما تاكد استخبى ورا عربيته واخد رقم عربية فارس وصعد لشقته واخد مفاتيح عربيته وتوجه للشركة ووجد سامى هناك
فاروق\الحق مصيبة يا سامى
سامى\فى ايه
فاروق\مش انا قولتلك انا حاسس ان البت روفيدة دى وراها حاجة
سامى\احكيلى بس ايه الى حصل
فاروق\شوفتها ماشية مع شاب وماشى معاهم اللواء منصور فاكره
سامى\ الا فاكر دا يتنسى برضه
فاروق\المهم دلوقتى ايه الى يمشيها معاه
سامى\لازم نعرف مين البت دى فورا
فاروق\طب ازاى اه صحيح امسك دا رقم العربية الى ركبت فيها
اخد سامى منه رقم العربية
سامى\كويس هنستفيد اوى من الرقم ده المهم تيجى معايا دلوقتى نروح العمارة ونسال البواب على مين صاحب الشقة دى وبعدها هنروح لواحد صاحبى هيساعدنا اووى فى الموضوع ده
فاروق\ماشى يلا
بدا فاروق وسامى التحريات ليعرفوا مين روفيدة (ربنا يستر عليكى يا روفيدة)
اما روفيدة وصلت الفيلا وصعدت لغرفة روان لكى تطمئن عليها طرقت الباب ولكن كالعادة لا احد يجيب
دخلت روفيدة ووجدتها مثل ما هى جالسة على السرير ودموعها على خدها
روفيدة(بعد ما قعدت قصاده)\هتفضلى كده كتير صدقينى عمر ما الى انتى بتعمليه ده هيفيدك بحاجة خلاص يا روان هى راحت وانتى انسانة مؤمنة ومتعلمة كفاياكى بقى الى بتعمليه ده
ارتمت روان فى حضن روفيدة وبكت بصوت مسموع
روان\معتش هشوفها تانى خلاص يا روفيدة
روفيدة\انتى كده بتعذبيها بالى بتعمليه ده صدقينى لو بتحبيها بجد لازم تتحدى الحزن وتكونى قوية
روان\مش قادرة
بعدتها روفيدة عن حضنها
روفيدة\ايه مش قادرة دى لا تقدرى ونص كمان يلا قومى خدى شاور وغيرى هدومك اصل ريحتك بقت تقرف اووى
ابتسمت روان لكن ابتسامة باهته
روفيدة\يلا يا بت انتى وانتى عسل كده وتتاكلى كمان
وفضلت تشد فيها علشان تقوم
روان\خلاص خلاص هقوم
روفيدة\ايون كده ناس متجيش الا بالعينين الزرقا
روان\مش كانت حمرا
روفيدة\لا يا حبيبتى انا عينيه زرقا مش حمرا
روان\ماشى هقوم بقى هدخل  اخد شاور
روفيدة\ماشى وانا هطلعلك هدومك تلبسيها والاقيكى تحت هنزل اخليهم يجهزوا العشا علشان على ومروان زمانهم جايين
روان\ماشى
ادورت روفيدة لكى تمشى اتجاه الدولاب ولكن اوقفها نداء روان
روفيدة\ها
روان\انا بحبك اووى خليكى دايما جانبى
روفيدة\دى حاجة اكيدة اصلا
ابتسمت روفيدة لها ثم تركتها وذهبت
دخلت روان بالفعل المرحاض واخدت شاور وخرجت وجدت الملابس الى احضرتها لها روفيدة
ولبستها ونزلت
روفيدة\ايه الحلاوة دى بس
روان\انتى الاحلى (جاء فارس فى ذهن روان وافتكرت انها مش كلمته من زمان)
روان\انا هروح اعمل تليفون مهم ماشى
روفيدة\ماشى يا قمر روحى
ذهبت روان الى الحديقة وقعدت على الارجوحة وطلعت موبايلها وبحثت على اسم حبيبى وظغطت على زر الاتصال
كان فارس فى الوقت ده بيفكر فيها وقلقان اووى عليها وكان نايم على السرير بس صاحى سمع صوت الرنة المخصصة ليها هى بس قام بسرعه واخذ الهاتف وفتح زر الاتصال
فارس\حبيبى انتى كويسة وحشتينى اوى بقالك كتير ماتصلتيش ولا بتردى عليه قلقتينى اوى ردى عليه
روان\مش لما تعطينى فرصة انى اتكلم دا
فارس\طب يلا بسرعه قولى كنتى فين
فى شركة فاروق
فاروق\تفتكر صاحبك ده هيعرف هى مين
سامى\متقلقش هيعرفلك كل حاجة
فاروق\ماشى بس اتاخر اووى انت متصل بيه بقالك كتير
سامى\اصبر شوية
رن هاتف سامى فى هذا الوقت
فاروق\ها هو
سامى\اه هو استنى بقى شوية علشان اعرف اكلمه
فاروق\ماشى
فتح سامى السكة وهذا كان كلام سامى ولا نعرف كلام الطرف االاخر
سامى\ها .......ايه........ الاخبار اه..... ايون...... بقى ....هو كده...... كويس ...اووى.... كمل كمل ماشى متشكر اووى ......سلام
فاروق\ها طلعت مين
سامى\الواد الى كان معاها طلع اسمه فارس احمد البكرى ظابط يبقى ابن اخت حسين الشرقاوى
فاروق\ايييييييييييييه
سامى\لا ولسه معرفتش روفيدة دى مين
فاروق\مين
سامى\طلعت الظابطة روفيدة حسين الشرقاوى

قلبي يعشقك Where stories live. Discover now