الفصل الثلاثون

4.2K 86 0
                                    

الحلقة 30
روان(حزنت روان جوها عندما سمعت ذلك لكنها حاولت ان تظهر امام اخيها انه عادى):طب ما يسافر وانا اعمل ايه يعنى
مروان:متضحكيش على نفسك يا روان باين عليكى اوى انك زعلتى
روان:عايزنى اعمل ايه دا انسان كداب وانا خلاص معتش عايزة اعرفه
مروان:روان فارس مكنش يعرف ابدا انك روان فاروق الدمنهورى وحبك كده وخلاص صدقينى
روان:مش قادرة اصدق ابدا
مروان:روان ارجوكى اسمعيه دا بيحبك بجد
روان:ربنا يسهل
مروان:ماشى يا روان حاولى تفكرى هو مسافر اول الشهر ادامك اربع ايام تفكرى فيهم بس فكرى صح
روان:تصبح على خير
مروان:وانتى من اهله
تركها مروان وهو ماشى رايح اوضته خبط فى على فضلوا يبصوا لبعض اوى
على:هتفضل مخاصمنى كتير كده
مروان:انا الى مخصمك برضه مش بعيد كمان تقولى ان انا الى ضربتك بالبوكس
على:انا اسف يا سيدى خلاص بقى
مروان:انا اصلا مش زعلان منك
على:دا غصب عنك اصلا
مروان:يا واد
على:احترم نفسك انا اخوك الكبير ايه يا واد دى
مروان:ماشى يا كبير انت كنت فين كده
على:خرجت اشم شوية هوا اصل الهوا هنا مقرف
مروان:اممم قولتلى بقى شكل ميار كده ضيقتك
على:انا مش عارف خالتك معرفتش تربيها صح ليه
مروان:يا عم دى عايشة فى امريكا عايزها تكون عاملة ازاى
على:يلا ربنا يهديها انت كمان شكلك كنت برة
مروان:اه
على:كنت فين
مروان(ارتبك هيقوله ايه بس):كنت انا ولجين بنتمشى
على:ماشى صحيح انتوا رجعتوا فى قرار الجواز ولا ايه
مروان:لا طبعا بس موت ماما لسه ما فتش عليه كتير فاجلناه شوية
على:ربنا يعملك الى فيه الخير
مروان:امين يلا تصبح على خير
على:وانت من اهله
فارس بعد ما خرج وسابهم لسه مارجعش لغاية دلوقتى وروفيدة قلقانة اوى عليه قاعدة مستنيه ونامت على الاريكة دخل فارس ولقاها نايمة قعد على ركبته علشان يصحيها لقاها بتقول\وحشتنى اوى يا على
فارس(دمعت عينه )\روفيدة اصحى
وهزها علشان تصحى
روفيدة\فارس انت جيت امته
فارس\دلوقتى انتى ايه الى منيمك هنا
روفيدة\كنت قلقانة اوى عليك لانك اتاخرت اوى
فارس\ماحستش بالوقت خالص
روفيدة\طب يلا نطلع ننام بقى
فارس\ماشى يلا
نام الجميع وجاء الصباح
قامت روفيدة وكان فى دماغها حاجة قررت انها لازم تعملها اخدت شاور ولبست جيبه لغاية الركبة فيها كرانيش ولونها بيج وبلوزة لونها بنى محروق باكمام وبوط بنفس لون البلوزة ووضعت بعض الميكب الخفيف على وشها علشان يمحى اثر الارهاق والتعب وكانت سايبه شعرها ورافعاه من ادام بنظارة الشمس
نزلت ليهم وهما كان قاعدين بيفطروا
سمية:ايه الحلاوة دى بس يا روفيدة
روفيدة(وهى بتقعد):حلاوة ايه بس يا عمتو
حسين:لا بصراحة عمتك عندها حق
روفيدة:انتوا بتبلغوا بس
فارس(هامسا فى اذن روفيدة):انتى رايحة فين كده
روفيدة:هقولك بعدين ويلا بقى نقوم نمشى
فارس:ماشى
روفيدة:طب يا جماعه احنا هنقوم نمشى بقى
سمية:ومش هتفطرى
روفيدة:هفطر فى الشغل يا عمتو يلا سلام
قامت روفيدة وفارس ايضا وخرجوا من الفيلا ووقفوا شوية يتكلموا
فارس:ها بقى رايحة فين
روفيدة:راحة لعلى لازم يسمعنى وباى طريقة حاسة انى بموت من غيره يا فارس
فارس:ماشى انا مش همنعك وخليكى تروحى ليه بس بشرط
روفيدة:ايه
فارس:لو كان رده سلبى لازم تكونى قوية برضه
روفيدة:احساسى بيقولى انه هيسامحنى
فارس:دا مش احساسك يا روفيدة انتى بتتمنى كده
روفيدة:مش فارقة المهم يسامحنى وبس مشتاقة اوى ليه
فارس:ماشى روحى وخلى بالك من نفسك
روفيدة:ماشى يلا سلااااااام
فارس:سلام
ركبت روفيدة سيارتها وتوجهت الى تلك الفيلا
فى فيلا فاروق
قامت روان من النوم وهى مرهقة اوى لانها منمتش طوال الليل من كتر التفكير اخدت شاور ولبست هدومها ونزلت علشان تروح الجامعه لقت مروان هو كمان نازل
مروان:يا صباح الى بتغنى
روان(بابتسامة باهته):صباح الخير يا مروان
مروان:مالك يا بت عاملة زى الى ماتت قبل كده ليه
روان:انا اصلا ميتة يا مروان
مروان:انتى الى عاملة فى نفسك كده فكرتى فى الموضوع بتاع امبارح
روان:هو انت صحيح ايه الى عرفك ان فارس مسافر
(كان على طالع من اوضته فى الوقت ده ولما شافهم راح ليهم وهما واقفين بيتكلموا مع بعض)
مروان:انا كنت عند روفيدة امبارح
على(طبعا سمع الجمله دى):روحتلها ليه يا مروان
مروان:علشان روفيدة ما تتستحقش الى احنا نعمل فيه كده
على:انت ايه مش شايف هى عملت ايه
مروان:روفيدة اه كدبت عليك بس حبها ليك كان بجد ماكنش كدب
على:انا مش عايز اتكلم فى الموضوع ده ماشى
مروان:ماشى براحتك انا ماشى
روان:مروان استنى وصلنى فى طريقك
مروان:اوك يلا
نزلوا هما الاتنين اما على راح لاوضة روفيدة ودخلها
على(وهو ماسك صورة روفيدة)\تعرفى انك وحشتينى اوووى نفسى اضمك اووى بس مش قادر اسمحك ابدا عارف انك بتحبينى بجد بس انتى كدبتى عليه وكمان ازاى نرجع لبعض وانتى مفكرة ان ابويا تاجر مخدرات ازاى بس يا حبيبتى (باس على صورتها وحاطها فى مكانها وخرج من الاوضة )
نزل على وتوجه لباب الفيلا علشان يخرج ولسه بيفتح الباب لقى روفيدة واقفة ادامه

قلبي يعشقك Dove le storie prendono vita. Scoprilo ora