الفصل الثاني والعشرون

4.1K 92 2
                                    

الحلقة 22
احس على كانه يحلم لا لم يكن احساس ولكنه كان امنية نعم تمنى ان يكون ما سمعه هو حلم يعيشه كيف امى ماتت لا يا امى انا لا استطيع العيش بدونك ابدا مر شريط حياته ادامه وكيف كانت بجانبه وكم ساعدته فى اشياء كثيرة ظل يتذكر هظاره معها وعندما كان يغازلها لا ياامى لا تتركينى ما زلت فى حاجة اليكى
ادورت روفيدة لانه قلقت من سكوته لقته واقف مذهول لا بيتكلم ولا حتى بيعمل اى حاجة ولاحتى نزل دمعه
كانت تظن انه سيصرخ او يرتمى فى حضنها ويبكى ولكنه ظل جامد
روفيدة\على قول اى حاجة اصرخ عيط اعمل اى حاجة الكتمان ده ضار عليك
على\هى فين
روفيدة\فوق
صعد على الى غرفة امه وجدها على السرير على وضعها
جلس على على ركبته على الارض بجانب امه وظلت دموعه تنزل
على\ليه بس كده ليه سبيتنى كنت لسه محتاجك جانبى ليه يا امى (صرخ على بعلو صوته وهو بيقول)لا يا امى متسبنيش
روفيدة\اهدى يا على متعملش كده ارجوك
سمع مروان صريخ على وجه ليه
مروان\على مينفعش الى انت بتعمله ده دا انت الكبير بتاعنا لو انت عملت كده انا هعمل ايه وروان كمان
على(ارتمى فى حضن اخيه وظل يبكى)\امنا ماتت يا مروان خلاص معتش هيبقى لينا صدر حنين ابدا خلاص راااااااااااااحت
مروان\دا قدرها يا على انت انسان مؤمن وعارف كده يلا بقى قوم لازم تكون قوى
خرج على من حضن اخيه ومسح دموعه
على\هى روان فين
روفيدة\باتت النهاردة عند سلمى
على\هى لسه معرفتش صح
مروان\ايوة لسه ومش هنقول ليها دلوقتى الصبح هجبها وهقولها هنا
على\ماشى انا رايح اوضتى
مروان\ماشى
دهب على الى غرفته
روفيدة\روح وراه يا مروان متسبهوش لوحده
مروان\روحى انتى هو محتاجك انتى اكتر منى دلوقتى
روفيدة\حاضر هروح ليه
مروان\ماشى وانا خارج هتمشى شوية اصل مخنوق
روفيدة\متقفلش موبايلك وخلى بالك من نفسك
مروان\متقلقيش عليه
روفيدة\اه صحيح مش هتقول لباباك
مروان\بابا هو فاضى لينا ما انا اتصلت عليه وتليفونه مغلق
روفيدة\اهااا
مروان\انا ماشى بقى سلام
روفيدة\سلام
مشيت روفيدة وذهبت الى غرفة على خبطت و فتحت الباب
على\مين
روفيدة\انا روفيدة يا على
على\تعالى
دخلت روفيدة ووجدته قاعد على السرير وجلست بجانبه
روفيدة(وهى تضع يدها على وجهه)\حبيبى الله يخليكى بلاش تعمل فى نفسك ده
على\غصب عنى يا روفيدة والله
روفيدة\انا عارفة وحاسة بيك والله بس مالوش لزوم ابدا الى بتعمله ده ولا هيرجع الى راح
على\معتش هشوفها تانى يا روفيدة هتوحشنى ااووى
روفيدة\على خلاص بلاش بقى تقول كده اصل هعيط والله
على\لا خلاص مقدرش اشوف دموعك كفاية الى انا فيه اصلا
روفيدة\ايون كده حبيبى قوى اوى وشجاع كمان والازمة دى هتمر علينا وهتعدى ان شاء الله ماشى
على\ماشى
كانت روفيدة تريد ان تبكى ولكنها كانت تقاوم ذلك فادمعت عيناها حس على بيها
على\بس لازم الى يقول كلام يكون قده ويعمل بيه هو كمان
روفيدة\يعنى ايه
على\يعنى يا عمرى انتى كمان من المفروض متعيطيش مش كده برضه
روفيدة\طب وانا عيطت دلوقتى
على\اه انا شايف دموعك اهه فى عيونك
روفيدة\لا دموع ولا حاجة انت بتبالغ بس
فسر على سبب بكاءها على انها تبكى لانها هتمشى وتسيب الفيلا لان معتش فيه سبب لوجودها تحرك على قليلا وتقرب منها واخدها فى حضنه ضمته روفيدة هى ايضا واحست بارتياح شديد
على\متقلقيش انتى عمرك ما هتسيبى الفيلا دى ابدا هتفضلى موجودة هنا لانك هتكونى مراتى
روفيدة\اوك انا هقوك بقى هروح اوضتى عايزة انام
على\ماشى تصبحى على خير صحيح مروان راح فين
روفيدة\قال انه هيتمشى شوية
على\ماشى
ذهبت روفيدة لغرفتها وبمجرد ان وضعت راسها على المخدة حتى نامت اما على ظل يبكى وهو بيفتكر ذكرياته مع امه اما مروان فكان مثل الولد التائه الذى ضاع ابيه وامه منه نعم فهو كذلك امه ماتت وابيه سيتركه هو الاخر عندما الشرطة تعلم بجرايمة وسياخذ للسجن وساعتها هيكون يتيم الاب واالام وقف مروان وصرخ باعلى صوت وقال\ليييييييييييييه كده بس يارب
ادرك مروان ما قاله واستغفر ربنا ثم اتجه الى الفيلا
اشرقت الشمس وحل الصباح على العيون العسلية الجميلة ولكنها زبلانة و متورمة من كثرة البكاء قام على فهو لم ينام طوال الليل وذهب للمرحاض ولبس بنطلون جينز اسود وتيشرت بنص كم اسود
اما روفيدة فهى ايضا لبست بنطلون اسود وبلوزة سودا لكنها بكم شفاف
خرجت من غرفتها وتوجهت لغرفة على خبطت ولكنها لم تجده مشيت ووقفت شوية عند غرفة عزة نزلت دموعها ولكنها مسحتهم سريعا نزلت لقت على قاعد تحت
روفيدة\صباح الخير
على\صباح النور
روفيدة\مروان جه ولا ايه
على\اه جه بليل وهو بيلبس ونازل دلوقتى هيروح يجيب روان وانا رايح لبابا من المفروض يكون موجود
دخل فاروق وسمع هذه الجملة
فاروق\ومن المفروض اكون هنا ليه يا دكتور
على\علشان ماما ماتت يا بابا
هذا القلب المتحجر لم يتاثر سمع الذى قاله على كانه شىء عادى ما هذا فى حد كده
فاروق\امته
على\امبارح
فاروق\ودفنتوها ولا لسه
على\هندفنها وانت مش موجود
فاروق\ووجودى هيعمل ايه يعنى وكمان بلاش التافهات دى ماتت وخلاص
مروان(الى نزل وسمع كلامه)\انت ايه قلبك دا ايه حجر
رفع فاروق يده لتنزل على وجه مروان ولكن هناك من مسك يده ونظر له نظره شر

قلبي يعشقك Where stories live. Discover now