الحلقة 16
ذهبوا الى الفيلا وصعدوا جميعا الى غرفة على
مروان\على انت كده مرتاح
على\اه مرتاح وبليز خلاص انا كويس والله يا جماعه مكنش جرح فى ايدى
روان\معلش بقى يا عليوة اصل احنا خايفين عليك متعرفش بقى معزتك عندنا
على\ماشى يا بكاشة
مروان\روان ايه الشنطة الى فى ايدك دى ومسكها اوى كأن حد هياخدها منك
روان\دى فيها الفستان الى اشترتيه علشان اروح بيه الفرح كان زمانها هتضيع علشان خاطر على
بس الحمد لله واحد ابن حلال جابها يااه كنت هزعل اووى علشانها
على\اعوذ بالله منك يا شيخة همك على الفستان واخوكى كده عادى
روان\ما انت بقيت زى الحصان اهه وكمان اصل الفستان روعه اووى ماكنتش هلاقى تانى زيه اصله زوق روفيدة
نظر على لروفيدة نظرة حب \زوقها روعه زيها بالظبط
روان\احم احم
خجلت روفيدة كثيرا من هذا الكلام فعلى الرغم من ان شخصيتها قوية جدا لكنها عندها ايضا حياء
ولم تتعود ابدا على ان يغازلها اى شاب
روفيدة(وقفت)طب بعد اذنكو
على\هاتروح فين وتسبينى
روفيدة(مش قادرة خالص من كتر الكسوف علشان اخواته واقفين)هاروح لماما هشوفها
على\هاتيجى تانى
روفيدة\اكيد
على\طب ماتتاخريش
روفيدة\حاضر
تركت روفيدة الغرفة وانصرفت ااما على تنهد تنهيدة الحب وسمعها كل من مروان وروان
مروان\ايوة يا سيدى ماشية معاك يا معلم
روان\شكل اخوك وقع ولا حد سمى عليه
مروان\ماهى موزة برضه وتستاهل
غار على من هذه الجمله وبص لمروان بصه نارية احس مروان من هذه البصه بان على غار
مروان\ايه يابنى انا بهظر وكمان روفيدة بالنسبة ليه زى روان بالظبط
على\عارف
روان\على مش هتقول لروفيدة بقى انك بتحبها وياسلام بقى لما تخطبها وتتجوزها وتعيش معانا هنا الله بجد حاجة جميلة اووى دا انا نفسى روفيدة تفضل هنا عالطول معانا
تخيل على روفيدة وهى زوجته وتمنى ان يتحقق ذلك
على\ياريت يا روان انا خلاص معتش اتخيل اى واحدة فى حياتى غيرها بس اعترفلها ازاى بحبى مش لاقى وقت مناسب
روان\انا اقولك على الخطة
على\قولى بسرعه
اما فى غرفة عزة
روفيدة\خلاص بقى يا ماما حقك عليه معتش هتاخر تانى
عزة\خلاص اخر مرة
روفيدة\اخر مرة
عزة\طيب ماشى خلاص
روفيدة\يعنى صافى يا لبن
عزة\حليب يا قشطة
قبلتها روفيدة من جبينها
عزة\تعرفى انى حبيتك اووى اوووى
روفيدة\ وانا والله اووى
عزة\قوليلى بقى على فين هو لسه مجاش اصلى مش شفته
روفيدة(ارتبكت شوية)\على
عزة\اه
روفيدة\اصله جه وكان مرهق اووى فقولتله يروح ينام هو ويبقى يجى الصبح ليكى
عزة\طيب مش مهم مع انه كان وحشنى اووى وكان نفسى اشوفه
روفيدة\معلشى يا ماما هيجيلك الصبح
عزة\\طيب يا حبيتى ولا يهمك
روفيدة\طيب احنا مش هنام ولا ايه بقى
عزة\لا هنام
روفيدة\طب يلا بقى المفروض كنتى نمتى من زمان
عزة\طب خلاص هنام اهه بس اوعى تمشى الا لما انام
روفيدة\حاضر
فى غرفة على
مروان\يخربيت افكارك يا بت يا روان حلو اووى
على\انا برضه عجبتنى جدا وموافق عليه
روان\يلا متنسوش بقى الجمايل دى يكش يتمر بس
على\ماشى يا خفة
روان\طب يلا هاروح انام بقى تعبت اوى النهاردة
على\ماشى
تركت روان الغرفة وانصرفت ووذهبت لغرفتها
على(وهو بيبص فى ساعته)كل ده وروفيدة عند ماما
مروان\معلش تلاقيها قعدت لغاية ما ماما نامت
على\ياسلام كل ده وماما مانمتش
مروان\هتلاقيها جاية دلوقتى يا على
وبالفعل طرقت روفيدة الباب
مروان\ادخل
روفيدة(بابتسامة)\انا جيت اهه
على(وهو مكشر)\لا ما لسه بدرى
مروان(حب انه يسبهم لوحدهم)\طب انا هاروح اغير هدومى بقى وهاجى ابات معاك النهاردة يا على ممكن تحتاجنى
على\ماشى الى تشوفه اعمله
قام مروان من على السرير لكى يذهب ولكن وهو ماشى همس فى اذن روفيدة دون ان يرى على
مروان\على فكرة زعلان اوى لانك اتاخرتى عند ماما حاولى بقى تصالحيه
روفيدة(بابتسامة)\ماتقلقش هصالحه
مروان\ماشى
مشى مروان وترك غرفة على ولكنه ترك الباب مفتوح مشيت روفيدة بعض الخطوات وجلست على السرير قصاد على ولكنه بعيدة عنه قليلا
روفيدة\تصدق بيقى شكلك حلو اوى وانت مكشر برضه
لم يرد على
روفيدة\يعنى مش هترد عليه
برضه ما ردش
روفيدة\يااه داا انت شكلك زعلك وحش اووى بس مالكش حق انك تزعل لانى متاخرتش بقصدى ماما صممت انى افضل قاعده معاها لغاية ما تنام اعمل ايه يعنى
برضه على ماردش
روفيدة\طب ماشى اروح انا اوضتى بدام انت مش عايز ترد كده
وجت روفيدة تقوم علشان تمشى ولكنه جذبها من ذراعها لكى تجلس ولكنها كانت قريبة منه جدا لما جذبها وكانت اعينه فى اعين بعض اضطربت روفيدة من هذا ولكنها بعدت عنه
على\اسف
روفيدة\ اوك (ثم استكملت)خلاص معتش زعلان
على\لا خلاص مش زعلان
ورفيدة\طب ماشى انا هقوم بقى اانام
على\عالطول كده طب خليكى حتى لما مروان يجى
روفيدة\حاضر انت بس تامر
على\لا والله
روفيدة(ابتسمت )قولى حاسس لسه باى وجع
على\روفيدة مضيقنيش انتى كمان انا خلاص بقيت كويس
روفيدة\اوك اوك انا بس حابة اطمن عليك
على\روفيدة
روفيدة\نعم
على\خوفتى عليه لما العيال دول ضربونى
روفيدة(بتلقائية)اوى دا انا كنت حاسة انى هموت (احست روفدية بما قالت)قصدى يعنى
وضع على يده على فمها \قصدك ايه بس دا الى انا كنت عايز اسمعه بس
اتكسفت روفيدة وخفضت راسها ولكنه مسك ذقنها ورفع راسها بيده
على\روفيدة انا
دخل مروان عليهم فى هذه اللحظة ولكنه تنحنح لان على كان لسه ماسك ذقن روفيدة
انتفضت روفيدة وقامت من على السرير
روفيدة\هاروح انام بقى يلا تصبحوا على خير
على\مروان\\وانتى من اهله
ذهبت روفيدة الى غرفتها وكانت مبسوطة جدا وقفت امام المراة تحدث نفسها
روفيدة\شكلك كده حبيته صح ايوة صح انا مش هخبى ابدا طول عمرى نفسى الاقى الحب والحنان ده اووى وانا مش حسيته الا مع على صحيح الاوضاع الى احنا فيها تمنعنى انى احبه بس انا حبيته غصب عنى اعمل ايه الحب عمره ماكان بايدينا طب والقضية يا روفيدة كده الحاجات دى هتشغلنى عنها لالا مافيش حاجة هتشغلنى عنها انشاء الله بس اعمل ايه فاروق اجل شرا البضاعه معرفش لامتى الله يخربيتك يا فاروق كل شوية بتصعب عليه الحكاية بس مصيرى هوقعك برضه وهكشف حقيقتك بس ياترى يا على ساعتها هتسامحنى ولا لا احست روفيدة بالارهاق فقد كان اليوم متعبا جدا فذهبت الى المرحاض لتاخد شاور وتخلد للنوم
مر يومين وتعافى على تماما وكانت روفيدة لاتتركه ابدا فكانت تعطى له الدوا وكانت بتغير ليه على الجرح وكانت ايضا تطعمه بيدها وكان على فى اسعد لحظات حياته لدرجة انه تمنى ان يظل مريض هكذا لكى تكون روفيدة بجانبه فهو حقا يحبها كثيرا وجاء يوم الاحد هذا اليوم الذى ستذهب فيه روان الى فرح اخو صديقتها سلمى
كانت العروسة قد انتهت من لبسها وكانت حقا فى غاية الجمال وايضا روان وسلمى فقد كانوا معها منذ الصباح جاء العريس واخد العروس الى قاعه الفرح وكانت سلمى وروان يمشون ورائها اما فى ناحية اخرى
سمية\ايه مش هتدخل معايا
فارس\هدخل يا ماما اكيد بس هركن العربية وهاجى
سمية\طب متتاخرش
فارس\حاضر يا ست الكل
اتجه فارس للخارج اما مامته دخلت
وفى القاعه كانت روان وسلمى واقفين مع العروسة
اما مامة سلمى ومامة العروسة وسمية قاعدين على الكراسى
سلمى\روان تعالى بقى نرووح نقعد هناك مع ماما
روان\ماشى يلا حتى اسلم عليها
سلمى\ماشى يلا
ذهبتا الفتاتان اليهم سلمت روان على مامة سلمى وايضا على ام العروس وسلمى ايضا
سمية\ايه ده مين القمورتين دول مش هتعرفينى يا امل
امل\دى يا ستى سلمى اخت لؤى
سمية\اهلا يا حبيتى ازيك
سلمى\تمام يا طنط (ثم عرفتها هى على روان لان طبعا امل مش عارفها)دى روان يا طنط صاحبتى
سمية\اهلا يا حبيتى
مامة سلمى\اقعدوا يا حبايبى
جلست سلمى بجانب مامتها وبجانبها روان وكان بجانب روان كرسى فاضى وبجانب الكرسى الفاضى سمية
جاء شاب من بعيد اول ما شافته سمية ابتسمت
سمية\ابنى جهه اهه
جاء فارس وسلم على الى قاعدين بالترتيب امل ثم مامة سلمى ثم سلمى وجاء الدور عند روان
