الفصل الثامن عشر

4.2K 94 2
                                    

الحلقة 18
نزلت روفيدة بصحبه روان الى حديقة الفيلا وجدتها فى غاية الجمال الانوار فى كل مكان
والزينة وبلانين وكانها اصبحت لوحة فنية جميله رسمها فنان عبقرى
روفيدة\وااااااااااااااو بجد المكان بقى تحفة اوى بس مين الى عمل كل ده بصت جانبها علشان تشوف روان علشان تجاوبها على سؤالها لقت روان اختفت خالص
وفجاءه لقت لوحة بتنزل ادامها وعليها كلام
الكلام الى مكتوب عليها كان \
فـ بالأمس في أحلامي ألتقيتك

جالستك وحادثتك

ومع الأيام شعرت أنني أحببتك

وتمنيت لقاءك

وها أنا اليوم وفوق الأوراق كتبتك..

وبالحب أخبرتك

وسأكتب أحاسيسي إليك

تلك الأحاسيس التي يعجز لساني عن نطقها لك حين أحادثك

مشاعر وأحاسيس أخاطب بها نفسي

عندما أنفرد معها ومع طيفك

لـ أخبرهما كيف أحبك

وكيف أشتاق لكي كلما غبتي عن ناظري وفقدتك

وكيف تكبر أحلامي بك وكيف مع الوقت داخل كياني أسكنتك

وكيف تطوفين حول أفكاري

ترحلين معي وتسافرين عبر مشاعري

وتبحرين معي في مراكب احاسيسي

ترسواخطاكي على ميناء قلبي

قلبي الذي يحبك ويغليكي

وتسيرين معي فوق شواطيء أحلامي التي شّيدّتها فيك

وها أنا يا سيدة أحلامي وسيدة واقعي ..

أعترف فوق سطور أوراقي أنني ..

أحبــــــــــــك
كانت روفيدة بتقرا الكلام ده وهى فى عالم تانى عالم اى بنت بتتمنى انها تعيش فيه مهما كانت شخصيتها قوية لكنها بدور على الحب والحنان بدور على الامان الى بتلاقيه فى حضن حبيبها بعد ماخلصت قرأة الكلام ده اغمضت عينها وكانت بتحلم بعلى وهو يقف امامها ويمسك يدها ليقبلها ويقول لها احبك يا من دق قلبى لها وتحقق حلمها هذا ففتحت عينها على اثر لمسة يده لها
على\بحبك اوووى
روفيدة\حاسة انى بحلم معقول كل الى بيحصل ده حقيقة
على\اه والله حقيقة انا اهه واقف ادامك وماسك ايدك وبقولك وبعلو صوت بحبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــك يا روفيدة(وبالفعل على قالها باعلى صوت عنده)
روفيدة\على
وضع على يده على فمها
على(بحنان وهمس)\هشششش مش عايز اسمع اى حاجة عايز بس انا الى اتكلم وابص فى عيونك الى سحرونى ودوبونى دول وخلونى مش على بعضى ابدا
على\مش عايز اسمع منك غير احساسك ايه تجاهى وبس (مسك وجهها ووخلى عيونها فى مقابل عيونه بالظبط وبصلها اووى)بتحبينى
روفيدة\اووى
على\هو ايه الى اوووى دى قوليها يلا هموت واسمعها
روفيدة(بسرعه)\بعد الشر عليك
على\طب يلا قوليها بسرعه عايز اسمعها
روفيدة(وهى بتبص فى عينه وبرقة مع همس)\بحبك اووى
شدها على الى صدره واحتضنها ورفعها من على الارض وفضل يلف بيها وهو بيقول\وانا كمان بحبك بحبك بحبك
روفيدة(وهى بتضحك وفى غاية سعادتها)\نزلى يا مجنون
سمعوا فى الوقت ده صوت تصفيق جامد وضحكات عالية جدا
روان\الله الله على الرومانسية طب والنبى لاعيط
نزل على روفيدة وبعدها عن حضنه
على\لا متعيطيش
روفيدة\بقى كده يا روان تعملى فيه كل ده
روان\وانا مالى على هو الى قالى اعمل كده يا فوفو ولا اقول يامرات اخويا المستقبلية احسن
بص على لروفيدة عند سماعه لهذه الكلمة وهى ايضا بصت له وقالها بس بحركة شفايفه وفهمتها روفيدة
على\بحبك
قالتها له روفيدة ايضا بحركة شفايفها ايضا
لجين\ايه رايكوا بقى يا جماعه بمناسبة الى حصل ده نطلع بقى نروح اى مكان ونتعشى فيه
مروان\انا طبعا موافق على اى حاجة لولو تقولها
روان\وانا بالطبع موافقة
على\وانا طبعا بالنسبة ليه موافق على الاقتراح ده(ثم بص لروفيدة)وحبيبى ايه رايه
روفيدة(بخجل)موافقة بدام حبيبى هو كمان موافق
روان\قشطة يبقى يلا بينا
ركبت روفيدة مع على سيارته اما روان ركبت مع لجين ومروان
كانت روفيدة مايلة راسها على كتف على وهو ممسك بيدها وكانت سعيدة جدا ولكن هل ستدوم هذه السعادة ذهبوا جميعا الى احد المطاعم الفاخرة وتعشوا وقضوا وقتا ممتعا وذهبوا الى الفيلا وذهبت لجين ايضا فهى ستنام الليله مع روان
ادام اوضة روفيدة
على\تصبحى على خير يا عمرى
روفيدة\وانت من اهله يا حبيبى
دخلت روفيدة غرفتها وذهب على لغرفته ايضا وضعت روفيدة راسها على الباب وتنهدت تنهيدة الحب واغلقت عيناها لكى ترى ماحدث من شوية ثم فاقت ومشيت بعض الخطوات ووقفت امام المراة
روفيدة\يااه اول مرة احس بالسعاده اووى زى ما انا حساها كده بس انا مش عارفة ليه قلبى مقبوض كده ياترى يا على هتكون ليه بجد ولا انا خلاص معتش اتصور حياتى من غيرك ابدا بس انت مش بتحب الكدب ابدا وانا كل الى تعرفه عنى كدب بس غصب عنى دا واجبى حتم عليه انى اعمل كده لازم اقول لعلى على كل حاجة فى اقرب وقت بس مش قبل ما الاقى اى دليل يثبت لعلى ان ابوه الفعل تاجر مخدرات ويستاهل العقاب
(قررت روفيدة فى ذلك الوقت ان تنزل لمكتب فاروق لعلها تجد اى شىء رغم انها حاولت قبل ذلك ولكن كانت كل مرة تفشل )
نزلت روفيدة ودخلت المكتب وظلت تبحث عن اى شىء كان الحاسوب الخاص بفاروق موجود ظلت تكتب اى باسورد يخطر على بالها ولكن كل مرة يكون غلط زهقت من ذلك وقامت تبحث فى مكتبته المليئة بالكتب عن اى شىء فى هذا الوقت دخل شخص عليها وفتح الباب كانت ظهرها له فى هذا الوقت ولكنها سمعت صوت الباب وهو بيتفتح فالتفت وجاءت عيناها فى عين هذا الشخص وقف الاثنان وهما فى حالة ذهول

قلبي يعشقك Donde viven las historias. Descúbrelo ahora