«الصفحة التاسع والخمسون»

961 73 204
                                    

ابتسمت يولاند بفرحة كبيرة عندما استيقظ زوجها, وضعت قبلة على خده وقالت: صباح الخير، عض شفته وهو ينظر لعنقها المليئ بقبلات حبه التي صنعها الليلة الفائتة: صباحك انا وصباحي انت، وضعت يدها بين خصلات شعره الذهبية وقالت: كيف أصبح جرحك درو؟، اتسعت ابتسامته وقال: لا اشعر بشيئ، اتسعت ابتسامتها كخاصته وقالت وهي تنظر بعيناه: أجمل شيئ أسمعه هدا الصباح،

"تعالي لنستحم" قال وهو ينهض لولا أن أمسكت يده وقالت: لا- ارتاح قليلا أرجوك جا--، "أصمتِ وقبليني" قاطعها وقبلها...

"أرجوكِ" همست نيكي وهي على وشك أن تبكي، أجابتها كاردي: لقد اعتدت على عملي في الملهى نيكي- أنا لا أستطيع تخيل فكرة تركي ذاك المكان،

قالت نيكي بخذلان كبير: لن نعد شقيقتان إن عدت لذاك العمل القذر، دمعت عينا كاردي: كما تشائين والآن سأذهب، مسحت نيكي دمعتها التي نزلت بعدما استدارت كاردي للرحيل لكنها لن تسمح لها بالعودة لعملها السابق مهما حصل لذا قالت: أمازلت تريدين أن تصبحين مغنية؟،

استدارت كاردي فور سماع ما قالته نيكي وقالت: أأنتِ جادة؟ هل وافقتِ أخيراً؟، ابتسمت نيكي وأجابتها: سأسحب عرضي إن أخذوك معجبينك مني، انتهت نيكي من جملتها لتركض كاردي نحوها وتعانقها...

"أسنبقى في الفراش؟" قال جايسون وهو يحاوط خصرها العاري لتضع يدها على كتفه وتجيب قائلة: أجل أريد أن نبقى هكذا للأبد حيث لا تغيب عيناك عن ناظري،

عقد حاجبيه وهو يبتسم حيث بدا في غاية اللطافة وقال: أنا شاكر لليوم الذي رأيتكِ فيه لأنني لو لم أفعل لكنتُ عازب حتى الآن،

لعقت شفتاها مستمتعة بتحريكة يده على خصرها وقالت: وأنا شاكرة للرب الذي عوضني عن أيامي التعيسة بك يا ملكي سنكون لبعضنا كل شيئ،

اقترب منها أكثر وقبَّل خدها قائل بصوتٍ هادئ جداً وغامض: أتعلمين ماذا؟ أريد أميرٌ ثالث فما رأيكِ؟...

لم تتوقف كاتي عن البكاء منذ دخولها القبو الخاص بالقصر، آفاتار لم يكن رحيماً معها أبداً فهذه كادت أن تقتل والده لكن ليس بهذه البساطة،

آفاتار عذبها بالكثير من الأشياء كالضرب بالسوط، حرق اليدين بالسجائر، عمل وشم مبعثر على كامل جسدها بواسطة سكين، ضربها بالحديد حتى كسر إحدى ذراعيها، حقاً ستموت في أي ثانية جراء هذا التعذيب الذي لا يرحم،

صرخاتها ملأت المكان حتى الذي يسمعها يقول بأنها بريئة وليس لها ذنب بالذي يحصل، لم تأكل ولم تشرب منذ يومان والرب وحده يعلم ما هو التالي..

وضعت الحزام القطني حول خصرها الممشوق وقامت بربطه على شكلٍ لطيف ليتناسب مع الكامينو ذو اللون الوردي، مدّت يدها لجايسون الذي انتهى من ربط ربطة عنقه وأمسك بيدها،

-ĸiиɢɒσм σf ℓσvє- جَـايسـون مَـكّكـانن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن