《الصفحة التاسع والعشرون 》

3.9K 132 192
                                    

____جابسون ويولاند____
ارتجفت شفتا كارا بصدمة: أنا أركع أمام يولاند؟،
نظر لها ببرود شديد بدون أن ينطق لتقول يولاند بارتباك: كارا هل يمكنك الخروج عزيزتي؟،

اومأت كارا بسرعة وخرجت، وضعت يولاند أناملها تحت ذقن جايسون وأدارت وجهه ناحيتها ابتلع ريقه عندما عضت شفتها وهي تنظر لشفتيه اقتربت منهم وقامت بسحبهم بين شفتيها تركتهم ونظرت لعينيه لتجده ينظر لهم،

عضت شفتها مرة أخرى وهي تعانق عنقه وتقبله ليبادلها بشغف جعل قدميها تحاوط خصره تعمقت أكثر بالقبلة عندما بدأت بلمس عضلات بطنه ليمسك بمؤخرتها ويقربها من رجوليته عضت شفته من ألمها ليبتسم برضا،

قطعت القبلة لينظر لها بعيون مظلمة من الرغبة لعبت بشعره: جاستن! هل تحبني؟، استنشق وجهها جايسون المتيم بها الذي ومستعد لقتل العالم من أجلها: أعشقك، مررت سبابتها على وجهه: اذن ألا يحق لي التدخل في قراراتك؟!،

قبل خدها مرات متتالية بهيام وقال: بلى يحق،
قبلت شفته وابتعدت واضعة أنفها على أنفه: إذن أترك كارا بسلام،

أصبح فجأة يتنفس بغضب: لقد كنت سأقتل طفلي بسببها، أشارت بسبابتها لصدره: بل بسبب تهورك أنت،
أمسك يديها وقام بتقبيل ما بين نهديها: لك هذا ملكتي،

ابتسمت وابتعدت عنه تماما ونادت: كارا،
ثواني ودخلت كارا تنظر لوجوههم تحاول فهم ملامحهم: أجل؟!،
أبتسمت أكثر وقالت: بعد قليل سأنزل لنجلس في الحديقة لكي نتعرف على بعضنا أكثر.

____ايدن وآفا_____
دخلت مكتبه وقالت: إيدن لديك أجتماع بعد خمس دقائق،
ابتسم وهو يقترب منها: كيف حالك آفا أميرتي؟،
قبلت خده: لماذا لن أكون بخير وأنت بجانبي؟،

اظلمت عيناه تدريجيا وهو يتملك خصرها: أحبك،
ابتسمت له بحب: أحبك،
حملها وأجلسها على الطاولة وقف بين قدميها وبدأ بتقبيلها جارته قبلته وهي تعانق وجهه بكفيها بعد ثواني فصلت القبلة: الإجتماع؟،

وضع يده ما بين نهديها وقبلها قبلة سطحية: ليس مهم،
ابتسمت بخجل عندما رمى جميع الكتب والملفات التي كانت على الطاولة رماهم على الأرض ومددها على الطاولة قبل عنقها لتغمض عينيها: إيدن أرجوك،

نظر لها مع عيونه الخضراء المليئة بالرغبة الجامحة لجسدها: أجل؟،
ابتسمت وهي تحاول ضم قدماها ليبتسم جانبيا: نحن في المكتب اتركني!،
نظر لجسدها بجرأة وخاصة مكان شهوتها: وماذا عن شهوتك ورغبتك بي في هذه اللحظة؟،

حاولت ضم قدميها أكثر ليبعدهم عن بعضهم متعمدا إثارة شهوتها: تبا، نطقت بصعوبة ليخلع لها بنطالها ويلمس منطقتها لتنتفض برغبة لأنه زاد الأمر سوءا تأوهت بصوت عالي: إيدن،

انقض على منطقتها لتشعر وكأنها ستموت وضعت يدها على فمها مانعة تأوهاتها وصراخها ليجلسها نظر في عيونها مع ابتسامته الجانبية ليرى وجهها الشاحب عيونها الذابلة المليئة بالرغبة أمسكت كتفاه وهمست: أرجوك إيدن أنا أموت!،

-ĸiиɢɒσм σf ℓσvє- جَـايسـون مَـكّكـانن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن