《الصفحة الثالثة عشر》

2.8K 161 103
                                    

اِبتسمـت لانـهُ اخـذَ لها حقها ولكن اختفت ابتسامتها عندما أطلق عليه النار لقد انصدمت من هذا الشيئ فقط لانه اقترب ليقبل حذائها أطلق عليه النار! نظرت لجاستن وهي لا تستطيع استيعاب ما حدث وهو فقط بدم بارد ينظر للجميع! رمشت عدة مرات وقالت "جاستن! توقف عن فعل هذا بحق الالـٰه الأمر لا يستحق"، نظروا الطلاب لبعضهم البعض لأنهم لم يفهموا شيئا مما قالته ليقول "يولاند لا تكوني غبية اذهبِ السيارة تنتظركِ في الاسفل سألحق بكِ بعد قليل"، نظرت للأستاذ لوكاس ليكمل جاستن "اوه اذن تريدين منه أن يموت على يدي الآن"، اخفضت بصرها بسرعة وخرجت من الصف، ركبت السيارة وقلبها بدأ يحقد على تصرفات جاستن فهو يجب عليه أن يذهب لطبيب نفسي انه يعذب العالم بدم بارد وكم كرهت هذا الشيئ،

هو يفعل هذا من أجلها من اجل حمايتها ومن أجل راحتها ولكن ضعوا أنفسكم مكانها ماذا كنتم ستفعلون؟ هي نعم تحبه ولكن هذا لا يعني أن تتحمل جميع تصرفاته الغريبة والغبية، دخل جاستن السيارة وبدأ بالقيادة لم تتفوه بشيئ فقط بقيت صامتة تنظر للطريق تنهدت بعمق ليلتفت لها ويقول "ما بكِ؟"، اِبتسمت بسخرية وقالت "لا شيئ"، زفرَ بغضب وأعادَ نظرهُ للطريق وقال "كان يستحق ذلك"، ارجعت رأسها للخلف ولم تجيبهُ ليقول "يولاند لا تتجاهليني انا افعل هذا من اجلكِ انتِ فقط"،

اومأت وقالت "حسنا فلتفعل ما تريد هل يهمكَ رأيي الآن سيد مككانن؟"، اسرعَ بالقيادة لتفتح عيناها بخوف من سرعتهِ هذه فلقد كان متهور بكل ما تحمل الكلمة من معنى أمسكت يدهُ التي تمسك بالمقود وقالت بخوف "جاستن يا مجنون ستقتلنا بتهوركَ هذا أخفض السرعة جاااستن"، زادَ من سرعتهِ أكثر لتضع يداها على وجهها وترجع نفسها للخلف خوفاً من اصطدام رأسها بِـ زجاج السيارة الأمامي بدأت بالبكاء لينظر لها ويخفف من سرعتهِ قائل بغضب طفيف "يولاند اصمتِ"، اومأت بإطاعة لأمره ليقول "لقد وصلنا"، فتح الباب الأول والثاني ودخلوا القصر ليقول "ملابس غير محتشمة ايضاً لماذا؟"،

اومأت وقالت "حسنا فلتفعل ما تريد هل يهمكَ رأيي الآن سيد مككانن؟"، اسرعَ بالقيادة لتفتح عيناها بخوف من سرعتهِ هذه فلقد كان متهور بكل ما تحمل الكلمة من معنى أمسكت يدهُ التي تمسك بالمقود وقالت بخوف "جاستن يا مجنون ستقتلنا بتهوركَ هذا أخفض السرعة جااا...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

عقدت حاجبيها باستغراب من كلامه هذا وقالت "غير محتشمة! لماذا؟"، اقترب منها حملها وصعد بها للأعلى دخل الغرفة واجلسها على السرير وهو جانبها همس بصوت هامس قرب اذنها "انا أغار"، ابتلعت ريقها بخجل من كلامه وقربه منها وقالت "حقا اذن لن اذهب للمدرسة مرة أخرى أفضل ان بقيت هنا ما رأيك؟"، اومأ بإيجابية وقال "فكرة سديدة"!

-ĸiиɢɒσм σf ℓσvє- جَـايسـون مَـكّكـانن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن