《الصفحة الخامس والثلاثون》

1.5K 99 608
                                    

عقدت سيلينا حاجبيها بغيرة من الذي تسمعه صوت صراخ يولاند وتأوهاتها

هي تعلم جيدا انه عنيف
فلقد كانت واحدة من نسائه السابقات

ولكنها كانت لليلة واحدة فقط
وهذه الليلة زادت من غرورها الذي لا يطاق

وقفت بغضب لأن صراخ سيدة القصر ازداد
همست: ألا يخجلون؟،

خرجت للحديقة الملكية وبعدها لشاطئ البحر عضت على شفتها بقوة كبيرة وقالت: يجب ان أفعل شيئ يثير جايسون ويجعله يحبني ويترك تلك القبيحة فجمالي الإلهي سيقضي على حبهم بكل بساطة،

ضحكت وعادت للقصر...

اغمضت عينيها وهي تبتسم بينما هو مستمر بتقبيل عنقها

وضعت أنفها على وجنته وقالت: لقد سمع صراخي كل من كان موجودا في القصر!،

ابتسم ابتسامة صغيرة: صغيرتي لا بأس،

عضت شفتها لوهلة ونظرت لأجسادهم العارية: أحبك كثيرا،

قبل أنفها: غدا جهزي نفسك هناك مفاجأة أميرتي،

لم تستطع إخفاء ابتسامتها: أوه مرة أخرى؟ هذا كثير عليك فأنت تدفع الكثير من المال على أشياء تافهة مع انها جميلة ورائعة ولكن من اجلك فقط !،

قهقه: أتعتقدين باني أخسر الكثير من المال بسببك؟،
اومأت دون النظر إليه وقالت: اجل،

ابتسم جانبيا: من أجل المفاجأة عليك تحضير حقيبة السفر،

نظرت له بصدمة: سنسافر!،

اومأ: اليوم سنسافر بعد قليل،

قالت بغيرة: ماذا عن سيلينا؟...

وقفت سيلينا وقالت بحزن مصطنع: أستتركني وحدي يا صديقي؟،

زفرت يولاند بهدوء ليقول زوجها ببرود: أنت أتيت من أجل تايلور!،

سيلينا وهي تمشي ناحيته وتجلس جانبه: من أجلك ايضا،

قضمت يولاند خدها من الداخل ليقول جايسون: حسنا،

ابتسمت سيلينا بغرور شديد وهي تنظر ليولاند التي نظرت لجايسون بصدمة وقالت: سأجهز حقائب السفر وأيضا أطفالنا،

عقدت سيلينا حاجبيها: اطفال؟!،

ابتسمت يولاند جانبيا: طفل وطفلة آفاتار وإينجل،

سيلينا وهي تقترب من جايسون أكثر وتسأله: متى ولدوا؟،

جايسون ببرود شديد وهو يقف: ليس لأحد علاقة يولاند إلحقِ بي،

ذهب اتجاه غرفتهم لتقترب يولاند من سيلينا وتقول: زوجي يريدني عن إذنك فهو لا يستطيع الجلوس من دوني هو يشتاق لي دائما ولا يستطيع تحمل فكرة أن ابتعد عنه،

ابتسمت سيلينا وهي تعدل أحمر شفاهها: سنرى إذاً،

رفعت يولاند حاجبيها وتنهدت بسخرية ذاهبة لغرفتهم.

-ĸiиɢɒσм σf ℓσvє- جَـايسـون مَـكّكـانن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن