《الصفحة التاسع والأربعون》

1.4K 90 323
                                    

نهض جايسون وخلع قميصه الأبيض ليبقى عاري الصدر: مازلتُ غاضباً منها تلك الحقيرة،

بصق على الأرض لتأتي الخادمة ركضاً وتمسح الأرض ليضع قميصه على كتفه ويصعد لغرفته،

التفتت هيلي ليولاند وقالت: والآن أنتم وحدكم،

ضحكت بخجل لتكمل: اصعدي ورائه وأطفالكِ سيبقون معي،

نظرت لهم والدموع في عينيها: أصبحتُ أخاف عليهم،

وضعت هيلي يدها على كتف يولاند: لا تقلقي هم بأمانٍ الآن هيا يجب أن تخففِ من غضب زوجكِ،

ذهبت يولاند وصعدت خلف جايسون...

عندما دخلت غرفته تنهدت براحة، الآن سيعود حبهم من جديد دون إزعاج لن يفرقهم شيئ بعد الآن،

نظرت له فوجدته يدخن كعادته لتقترب منه تلك الفرنسية التي أخذت عقله: أمازلتَ غاضب؟،

تنهد وكأنه أزاح كل التعب والغضب بهذه التنهيدة: تباً لها فقط لو أنني من قتلها،

جلست على قدميه لتظلم عيناه قالت بلكنة فرنسية مغرية: لقد ماتت جايسون!،

تملك خصرها بعنف: أين جاستن؟،

قهقهت كإغراء بالنسبة له: أوه جاستن أنتَ في القلب والعقل،

اقترب منها أكثر جعل قدميها تحاوط خصره كوَّم شعرها للجهة الأخرى من كتفيها ودفن رأسه في عنقها مستعيداً ذكرياته السابقة معها

آهٍ كم يعشقها،

هي أغمضت عيناها برغبة شديدة له وحاوطت يداها عنقه

لينهض للسرير بيتهم الأول والأخير

ليمددها ويخلع لها فستانها الأصفر الحريري الطويل ليبدأ برسم قصة عشقهم على جسد ملكته الأولى والأخيرة والتي لا يوجد لأُخرى مكاناً لها في قلبه.

في غرفة أخرى يتواجد بها هيلي والتوأمان،

تقرأ لهم قصة سندريلا

ليناموا منتظرين يوم آخر مليئ بالأخبار السعيدة والمفاجآت السارَّة والمخيَّبة

وكل شخصٍ منهم يحلم الحلم خاصته الذي ربما سيكون مستقبله السعيد،

فلينسى كلٍ منهم ما فيه وليعيشوا مستقبلهم أو ليعيشوا قصة حب إما خيالية وإما حقيقية،

فما رأيكم بمستقبل هذه العائلة الجميلة؟

لم يشبع جايسون من يولاند

فمازال يمارس ويمارس،

ربما يريد طفل آخر
من يدري؟

تأوَهت بصوتٍ عالي وهمست: جسدي لم يستطع التحمل،

ارتمى جانبها وهو يلهث التفت لها وقال: أنا أشتاق لكِ دائماً،

-ĸiиɢɒσм σf ℓσvє- جَـايسـون مَـكّكـانن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن