جزء ٢٢

3.4K 72 0
                                    

الحلقه ٢٢

نزلت سهي في صباح اليوم التالي بعد ان اخبرت ليلي بأمر ذهابها الي الشركه
و ما ان دخلت حتي وقف الجميع احتراما لها فتوجهت الي مكتب آدم حتي قامت بمهاتفته قائله:

سهي:الو

آدم(بسرعه):ايوه يا سهي ازيك عامله ايه

سهي:تمام الحمدلله(ثم استطردت قائله) مالك بتتكلم بسرعه كده ليه

آدم(بنفس سرعته في الكلام):معلش بس اصلي مستعجل شويه

سهي:طيب كنت عايز.........

لم تكمل سهي كلامها فقد دخلت عليها السكرتيره(هدي) الي المكتب و قالت لها:

هدي(وهي تمد يدها لسهي بظرف):مدام سهي الظرف ده جاي لحضرتك

سهي(وهي تأخذه منها):طيب ماشي شكرا

آدم:في ايه؟

سهي:لا مفيش حاجه ها قول كنت عايز ايه

آدم:هاتيلي الملفات اللي في الدرج الاولاني كلها و اديها لاحمد

سهي:طيب تمام

آدم:ماشي سلام بقي

سهي:باي باي
•••••••••••••••••••••••••••••••••
عادت سهي الي القصر و اعطت لاحمد جميع الملفات التي طلبها منها آدم و ما ان صعدت غرفتها حتي تذكرت امر ذاك الظرف الذي اخذته من هدي فاخرجته من حقيبتها و قامت بفتحه لتجد كميه كبيره من صور آدم مع ابنه عمه كارمن تركتهم سهي علي الطاوله امامها و لم تعرهم اي انتباه الي ان تذكرت...منذ حوالي ثلاث اعوام عندما ارسل احدهم صور آدم مع سالي و لم تعرهم اي انتباه و كانت النتيجه ان بعدها بحوالي اسبوع تزوج آدم منها شعرت وقتها بالنيران تغلي في عروقها و قد قررت هذه المره انها لن تمرر هذا الامر مرور الكرام و سوف تحاول ان تتأكد بنفسها من هذا الامر لكنها في نفس الوقت ستحكم عقلها فهي لن تخرب حياتها و تجعل الشك يتملك من قلبها خاصه من أجل ابنتها التي اصبحت شديده التعلق بوالدها
•••••••••••••••••••••••••••••••••
عاد آدم بعد مرور خمسه ايام من سفره استقبلته سهي استقبالا جافا الي حد ما و ما ان ارتاح من سفره حتي قال لها آدم:

آدم(وهو يقرص وجنتي سهي):مالك يا سو

سهي(بلهجه لا تحمل اي معني):مفيش

آدم(بجديه):مالك بجد

سهي(دون ان تنظر له):آدم هو انت حدود علاقتك بكارمن ايه؟

آدم(باستغراب):و انتي بتسألي ليه؟

سهي:لا ابدا بس عمرك ما جبتلي سيرتها فبسأل يعني

آدم:عادي يعني زيها زي سالي و جيرمين

سهي(بابتسامه ساخره):اه يعني ممكن تجيبلي دره تاني

آدم(باندهاش من طريقتها):في ايه يا سهي مالك بجد

سهي(و قد بدأت تهدأ قليلاً):مفيش مفيش

آدم(باستغراب):طيب براحتك (ثم استطرد قائلا) هي لوجي فين؟

سهي(بحماس):لسه مرجعتش من المدرسه بس اول ما ترجع هتتبسط اوي انك رجعت (ثم استطردت قائله)عارف يا آدم لوجي كانت زعلانه اوي ان انت سافرت و كانت كل يوم تقولي بابي وحشني هو بابي هو بابي مش هيجي

آدم(بخبث):طب و انا موحشتكيش

سهي(وهي تلف ذراعها حول عنقه):وحشتني اوي
آدم(وهو يقبلها):و انتي وحشتيني جدا

لوجي(وهي تقتحم الغرفه):بابييييي

آدم(وهو يبتعد عن سهي بسرعه):لوجي وحشتيني
لوجي(وهي تحتضن والدها):و انت كمان وحشتني اوي و كنت هزعل اوي لو مكنتش رجعت تاني

آدم(وهو يقبل وجنتيها):حبيبتي و انا اقدر مرجعش تاني

سهي(وهي تأخذ الحقيبه من علي ظهر لوجي): لولو يلا غيري هدومك بسرعه عشان تتغدي و نقعد نذاكر اوكي؟

لوجي(وهي تنظر لامها):طب هو ممكن بابي يذاكرلي

سهي:لا مش ممكن النهارده سيبي بابي يرتاح و بكره لو هو فاضي هيبقي يذاكرلك اوكي؟

لوجي(وهي تخرج من الغرفه):اوكي بس هنذاكر هنا

سهي:طيب اوكي
•••••••••••••••••••••••••••••••••
كانت سهي تذاكر للوجي تحت انظار آدم حتي سمعا دقا علي الباب فاعتدل آدم في جلسته كما لبست سهي اسدالها و سمحت للطارق بالدخول لتجد نيڤين تدخل وهي تمسك بيد سيف و تقول:

نيڤين(لادم):حمدلله علي السلامه يا آدم

آدم:الله يسلمك يا نيڤين انتي عامله ايه؟

نيڤين:تمام الحمدلله(ثم قالت لسهي)بصي انا عيزاكي في خدمه

سهي:اؤموريني

نيڤين(وهي تشير الي سيف):ده خليه يذاكر مع لوجي النهارده عشان مش فيقاله

آدم(مخاطبا سيف):مزعل مامتك ليه يا سيف

سيف:و الله يا خالو مش مزعلها

آدم(ضاحكا):ههههه لا انا مش خالو يا حبيبي انا عمو

سيف:طيب

سهي:خلاص يا نيڤين سيبيه و روحي انتي شوفي هتعملي ايه

نيڤين(وهي تغلق الباب):طيب اوكي ميرسي يا سو

سهي:العفو يا حبيبتي (ثم قالت لسيف)تعالي يا سيف اقعد هنا جنب لوجي

سيف(جريا):حاضر

آدم(بابتسامه):و مالك متصربع كده ليه

سهي:متعطلناش يا آدم (ثم قالت لسيف)بص يا سيف انا سمعت دول للوجي اوكي انا هقول الكلمه و انت تقول هي اسمها ايه اوكي؟

سيف:اوكي

سهي:عربيه؟

سيف:Car

سهي:اسد؟

سيف:Lion

سهي:ارنب؟

سيف:Rabbit

سهي:تفاحه؟

سيف:Apple

سهي(وهي تقرص وجنته):طب ما انت شطور اهو اومال تاعب مامي ليه؟

سيف:عشان كنت عايز اشوف لوجي

لوجي(بخجل):بث(بس) بقي يا سيف

آدم(و هو يقلدها):بث بقي يا سيف و انا قرطاس جوافه

لوجي(وهي تقف في مواجهه والدها):بابي لو ثمحت(سمحت)متحرجنيس(متحرجنيش)قدام ثيف(سيف)

آدم(بسخريه):حاضر ياختي(ثم قال مخاطبا سيف)و انت يا حبيبي اقعد ذاكر ملكش دعوه بيها
سيف:حاضر
•••••••••••••••••••••••••••••••••
في اليوم التالي استيقظت سهي و قامت بايقاظ لوجين و تجهيزها للذهاب الي المدرسه و ما هي الا دقائق حتي سمعا صوت الباص فنزلت لوجي مسرعه بينما توجهت سهي الي الحمام فاغتسلت
(و قامت بربط شعرها و تركته علي ينسدل علي كتفها الايمن)
و ما ان خرجت من الحمام حتي وجدت آدم قد استيقظ و ظل يدور بالغرفه و هو يعبث بهاتفه و ما ان خرجت سهي حتي قالت له:

سهي:صباح الخير

آدم(وهو يلتفت لها):صباح النور (ثم قال وهو يقترب منها)ايه القمر ده

سهي(مغيره الموضوع):هو انت مش هتروح الشغل النهارده

آدم(وهو يقبلها):هو حد يسيب القمر ده و ينزل

سهي(وهي تبتعد عنه):طيب

آدم:هي لوجي نزلت

سهي(باستغراب):اه نزلت بتسأل ليه

آدم:لا عادي يعني

سهي:اوكي

آدم:سهي

سهي:نعم؟

آدم:هو الظرف اللي جالك و انتي بتكلميني ده كان فيه ايه؟

سهي(بارتباك):ها لأ مفيش

آدم(بشك):ماشي براحتك

سهي(وهي تمسك يديه):هو احنا هنرجع بيتنا امتي
آدم:انتي عايزه نرجع امتي

سهي(وهي تمط شفتيها):مش عارفه بس مش دلوقتي

آدم:طيب اوكي (ثم تابع بخبث)طب ايه؟

سهي(بعدم فهم):ايه في ايه؟

آدم(بنفس نبرته):مفيش يعني لوجي مش موجوده و كده

سهي(و قد فهمت ما يرمي اليه فقالت وهي تخرج من الغرفه):انا هنزل اشوف طنط

آدم(ضاحكا):ههههههههه اهربي كالعاده
•••••••••••••••••••••••••••••••••
عادت لوجي من المدرسه و الابتسامه تشق وجهها و ظلت تجري بسعاده صعدت الي غرفه والديها فلم تجدهما بها فنزلت تبحث عنهما حتي وجدتهما جالسين بصحبه جدتها فتوجهت لهم راكضه وهي تقول:

لوجي(وهي تجري بسرعه):مامي بابي

آدم(وهو يجلسها علي قدمه و يقبلها):لولو حبيبتي عامله ايه؟

لوجي(بسرعه):الحمدلله

سهي:في ايه يا لولو مالك

لوجي(وهي تنظر لجدتها):هقولوكو بث(بس) لما نانا تمسي(تمشي)

ليلي(بزعل مصطنع):كده برضو يا لوجي

لوجي:معلس(معلش)يا نانا بس الموضوع سخصي(شخصي)

ليلي(ضاحكه):ههههههه ماشي يا ستي (ثم قالت وهي تغادر الحديقه):بس بردو هعرف

آدم:ها يا لوجي ادي نانا مشيت قولي بقي

لوجي:بابي هو مس(مش)انتوا معندكوس(معندكوش)Kids غيلي(غيري)؟

آدم(باستغراب):ايوه طبعا يا لوجي

لوجي:طيب هو مس(مش)انتوا بتحبوني و بتعملوا كل اللي انا عايساه(عايزاه) و لو قلتلكوا علي حاجه انا عايزاها هتعملوهالي

آدم:ايوه طبعا يا لوجي

لوجي:طيب بابي انا عايسه(عايزه)...............
•••••••••••••••••••••••••••••••••

كيف أنسىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن