سهي:الو

ادم(بعتاب مصطنع): مش عيب لما تكلمي جوزك بالطريقه دي؟

سهي(بدهشه):افندم؟

ادم(كاتما ضحكاته):ايه قولت حاجه غلط؟ أنا بقولك ازاي تكلمي جوزك كده فيها حاجه دي

سهي(بغيظ):و مين قالك أني هوافق اصلا

ادم(بتحدي):هتوافقي أنا متاكد

سهي(بعناد):مش هوافق و هتشوف

ادم(بتافف):اوف مكونتش اعرف انك عنيده اوي كده

سهي:طيب اديك عرفت فوكك مني بقي

ادم(بهيام):هو في حد بيسيب روحه

سهي(و قد صبغت وجنتاها باللون الاحمر):ادم انتا متصل ليه

ادم(بحب):عشان وحشتيني

سهي(من بين اسنانها):ادم احترم نفسك معايا احسنلك
هم ادم بان يريد عليها لكنه وجدها قد اغلقت الهاتف فنظر الي هاتفه وهو يقول:

ادم:يا مجنونه

ثم تابع وهو يضع هاتفه علي الكومود المجاور لسريره : بس برضو بموت فيها
•••••••••••••••••••••••••••••••••
في صباح اليوم التالي استيقظ ادم من نومه قبل الموعد المحدد لذهابه الي العمل بكثير فنظر الي منبهه بتافف ثم اعاد رأسه الي وسادته و ظهر امامه صوره سهي امس فارتسمت علي وجهه ابتسامه دون ان يشعر بها.
توجه ادم الي حمام غرفته بعد ان طار النوم من عينيه فكان كلما اغمض عينه رأي صوره سهي امامه فشرد في هذه الفتاه التي استطاعت دون غيرها ان تأسره بقفص حبها.
انهي ادم اغتساله و توجه الي مكانه المفضل في هذا القصر الشاسع وهو الحديقه حيث يجلس فيها ادم دائما مفكرا في حياته و ما قد يحدث بها.
دلف ادم من باب القصر الي الحديقه ليجد امه تجلس علي احدي كراسي الحديقه و قد بدا عليها الوجوم ذهب ادم ليتحدث مع امه قائلا:

ادم(وهو يقبل يد امه):صباح الخير يا ماما

ليلي:صباح الخير يا حبيبي ايه اللي مصحيك بدري كده؟

ادم:عادي يا ماما صحيت و معرفتش انام تاني

صمتت ليلي و قد بدا عليها و كأنها تريد ان تقول شيئا قفام ادم بسؤالها:

ادم(مستفهما):ايه يا ماما مالك انتي في حاجه عايزه تقوليهالي

ليلي(وقد بدا عليها التردد):ادم انتا فاتحت سهي في موضوع الجواز؟

ادم(بقلق):ايوه يا ماما بتسألي ليه؟

ليلي(بتردد و ارتباك):ااااصل أنا يعني كنت...

ادم(بقلق اكبر):كنتي ايه يا ماما

ليلي(بسرعه):كنت عايزه اقابلها

ادم(وقد تنفس الصعداء):بس كده يا ستي وقعتي قلبي

ليلي:يعني هتخليني اقابلها يا ادم؟

كيف أنسىWhere stories live. Discover now