البارت 185

3.8K 120 0
                                    

البارت 185 من قصة :
♚♔ العميل صهيوني و الجاسوسة المغربية ♔♚
بقلم : ♚♔ كاپيطوسة المغربية ♔♚
♚ الفصل الثاني ♚

مراد : ماكانش قاليا بلي راك باقا حية حيت كان قالها لمصطفى هو اللول و مصطفى هددو باش مايقولش ليا راك باقا حية و بقا مدة كايقنعنا بلي راك توفيتي
ريماس : حقييير كلااااب
سي راضي : داك الغدار ديال مصطفى كان اناني و همو الوحيد هو نربحو بلا مايفكر فحياتك لي كانت على المحك وصلات بيه حقارتو لدرجة التسجيلات ديال الميكروات و الكاميرات لي كنتي مخلية فالمعسكر كان مخبعهم علينا و ماقالش لينا بلي الكاميرات و الميكروات باقيين خدامين تما باش مانقدروش نعرفو بلي راك باقا حية و فنفس الوقت باش يسرق مجهوداتك حتى خلانا كلنا نظنو بلي راه هادوك كانو توقعاتو و افكارو هو ولكن كان العكس .. كان كايعطينا غير المعلومات لي بغا و يخبع داكشي لي بغا حتى لنهار الحرب لي جابك مراد .. فاش سولتو بدا كايدخل و يخرج فالهضرة داكشي باش دخلني الشك و بديت كانبحت موراهم حتى وصلت للحقيقة
ريماس : و فين مصطفى دابا؟؟؟
سي راضي : راه فالحبس حيت تسما بحالا كايضحك على الدولة لمصالحو الشخصية
ريماس : الكللللب .. و مراد؟؟
سي راضي : مراد عطيتو انذار و خليتو فخدمتو حيت فاللخر عتارف بغلطو
ريماس : و كي دار هو حتى لقاني و انا كنت فإسرائيل
سي راضي : غانكمل لك منين حبست ولكن واعديني تتهدني
ريماس : شنو وقع؟؟؟؟؟؟
سي راضي : واعديني فاللول
ريماس : مانقدرش نواعدك بشي حاجة انا ماعارفاش كي غاتكون ردة فعلي فيها لي نطلب منك غير ماتزيدش تصدمني
سي راضي : ( تنهد ) فديك الفترة بقيتي معاهم حتى وصلات الحرب و بداو فإستعداداتهم و فاش جاو للمغرب جيتي معاهم على اساس قائدة إسرائيلية حاربتي معاهم شي يامات حتى جاتك الضربة لراسك لي تسببات فالخلل ديال الرقاقة ديك الساعة فاش جابك مراد و حيدو لك الرقاقة بقيتي فغيبوبة شهراين عياو الأطباء يديرو فمجهوداتهم ولكن ماكانت حتى شي استجابة حتى لبارح ... بقات ساكتة مدة و مبلوكية فبلاصتها .. سي راضي خلعاتو ردة الفعل ديالها ماشي خاف منها ولكن خاف عليها حيت شوف غير فاش عرفات بلي كانت كاتدرب جنود العدو باش يحاربو المغرب و شوف كي كانت ردة الفعل ديالها اما دابا فاش عرفات بلي هي بنفسها حاربات بلادها مانعرفت كي غاتكون ردة الفعل ديالها ... جالسة و راسها بين يديها بداو يديها كايزيرو على شعرها شوية بشوية و سي راضي لاحظ هادشي .. ما أن حاول يحيد لها يديها من راسها حتى نفاجرات بالأعصاب و بدات كاتنتف فراسها و تغوت
ريماس : ( كاتغوت ) حااااااربت بلااااااااادي ... قتلت ولاد بلاااااادي  ... ااااااااااااااه يا الله رحمنييي .. بهااااد اليديين سفكت دماااااء بلادي بهاد اليديييين قتلتهم و مشيت فصف العديان ... علاااااااااش هادشي كايوقع معااايا علاااااااش .. مشيت فصف ليهود و بلاااصة مانعاون بلادي ضد لي قتلو واليديا  عااااونت لي خلااااوني يتييييييمة مشيييييت كانعاون فيهم باش يخليو اليتااااامى فبلادي ... مشييييت نعاونهم باش نخلي الأرملااااات فبلادي ... مشييييت نعاونهم باش يدمرو بلاااااادي اااااااااااااااااااااااااه يا الله صبرنيييي ... بدات كاتنتف فراسها و سي راضي كايحاول يهدنها الممرضات سمعو غواتها من برا جاو كايجريو كايحاولو يشدوها ولكن وااالو حتى دكو ليها المخدر بدات كاتتكالما و حركاتها كايتثاقلو حتى طاحت على ركابيها ... صوتها بدا كايتخف و فثغرها جملة وحدة " كنت فصف لي خلاوني يتيمة " ... بداو عينيها كايتغمضو شيئا فشيئا حتى غابت ... سي راضي قطعات لو فقلبو و بقا كايتحسر على حالتها عرفها باش غاتكون كاتحس دابا ماعرف مايدير .. خلا الممرضات معاها و خرج لعند خوتها ... يتبع

العميل الصهيوني والجاسوسة المغربية Dove le storie prendono vita. Scoprilo ora