البارت 110

4.2K 104 1
                                    

من قصة :
♚♔ العميل صهيوني و الجاسوسة المغربية ♔♚
بقلم : ♚♔ كاپيطوسة المغربية ♔♚
♚ الفصل الثاني ♚

زاد قرب وجهو ليها ولات بيناتهم فقط بضع سنتيمترات واحد كايشوف فواحد ... طرف كايتسنا تاني يهبط عينو و الطرف الثاني حالف دوك العينين لا هبطهوم ، نطق بصوت مخالف على العادة
أرسلان : ( بصوت هادئ و خافت ) جرأتك بقات هي هي همم كايعجبني بنادم لي كايبقا فصباغتو
إيفا : ( بإستغراب ) علاش واش كاين شي سبب باش نتبدل ا ميستر أرسلان؟؟ ، قلب وجهو و ترسمات ابتسامة جانبية على شفتيه
أرسلان : ضروري يكون سبب؟!! .. عاود شاف فيها ولكن هاد المرة عينيه بقاو كايتفحصو تفاصيل وجهها حتى تركزو على شفايفها الحميمرين
إيفا : ميستر أرسلان واش سالا الإجتماع؟؟ ممكن نمشي لعند القياد؟ ... شافتو فين كايشوف و قلبات وجهها لجهة ثانية مارتاحتش نهائيا لهاد القرب لي بيناتهم كون كان شي شخص اخر كون ماتردداتش فأنها تقتلو ولكن هادا كايبقا هو لي دربها منين كانت عندها 16 سنة ( هادشي لي كاتظن هي و فالأجزاء القادمة غاتفهمو ) و واحد من اهم افراد عائلة روتشيلد هي ماشي مكلخة باش دير شي تصرف غالط معاه ولكن لكل حاجة كاين حدود ... عاود هز يد و ضور لها وجهها لجهتو و عينيه باقيين مركزين فنفس البلاصة حط يديه فالحيط و يد دوزها على شفايفها تنطرات منو بزعفة
إيفا : ( بفقدان صبر ) ميستر أرسلا
أرسلان : ( بصوت خافت ) ششش ماتقاطعينيش ، بدا كايقرب وجهو ليها بشوية بشوية حطات يديها على صدرو و دفعاتو بشوية بلباقة شد لها يديها بيد وحدة
إيفا : ميستر أرسلان طلق مني ( كاتحاول ماتغوتش ) طللق مني خليني نمشي .. بقات كاتنطر ليه فيديه كاتشوف راسها لاغوتات غايجيو القياد و غاياخدو غاياخدو عليها نظرة فشكل و زيد عليها تقدر طيح فمشاكل لا يحمد عقباها مع أرسلان ولا ماغوتاتش غاتتجرح فكبريائها و كرامتها و فنفس الوقت واخا هكاك يقدر يجي شي حد و يلقاهم فداك الوضع و يفهمهم غلط ... بحركة سريعة جمع لها يديها الفوق و حط يد على المؤخرة ديال عنقها ، حسات بلحمها تبورش زاد ميل راسو شوية و بقا كايقرب شفايفو ببطئ حتى لتاحمو شفتين بدا كايقبلها ببطئ بحالا كايتذوق مذاقهم و مع كل ثانية كايزيد فالوتيرة حتى تحولات من قبلة بطيئة لقبلة عنيفة بكل المقاييس لدرجة ماخلاهاش نهائيا تتنفس مابقاتش قادرا تتنفس بقات كاتنطر فبلاصتها و كاضور فيديها لي كانو فيديه بزربة باش يعراقو و يزلقو فمها ساداه مشمئزة كل الإشمئزاز ... و بعد دقاااائق و دقائق و اخيرا نجحات و قدرو يديها يزلقو حطات يديها على صدرو و دفعاتو بكل جهدها مافكراتش فالعواقب حيت اهم حاجة كانت عندها فديك اللحظة هي تبعدو عليها ، تصدم من ردة الفعل ديالها للمرة الثااالثة ماكانش متوقعها .. كان عرقان و كاينهج و حتى هي كانت كاتنهج بسبب نفس لي ماكانتش قادرا تتنفسها ، هزات صبعها و عقدات حجبانها
إيفا : ( كاتحاول تتنفس ) اخر مرة ا ميستر ارسلان تقرب لي الااااا هادي .. ضور راسو للجهة ثانية رسم ابتسامة جانبية على شفايفو مرة اخرى و بدون سابق انذار شدها من شعرها و قربها لعندو
أرسلان : ( هاز حاجب ) كاتهدديني؟! ... كاتحاول تفك شعرها من يديه
إيفا : ( مغمضة عينيها ) ميستر أرسلان شعري
أرسلان : هددتيني؟!!!!
إيفا : ( الصمت ) ... بقات كاتحاول تفك شعرها من يديه و بدون سابق انذار مرة اخرى طار على شفايفها مي هاد المرة كاتحس بشنايفها غايطيرو من بلاصتهم مابقاتش كاتحس بيهم نهائيا سدات فمها و زيرات عليه باش يبعد عليها ولكن معامن هي ..هز يديه و زير لها على فكها حتى تحل فمها بقا كايعض فشنايفها ، هزات يديها و بدات كادفع فيه ولكن هو واقف بحال جبل ماتزعزعش هزات يديها لجهة عنقو و وركات عليه بضفرانها  و مع ذلك مابعدش حيت اصلا ماحسش بيها  حتى حسات بالملوحية ففمها عاد طلقها و دفعها مع الحيط ... دوز لسانو على شفايفو باش يرتاشف اخر قطرة دم ديال شفايف ريماس
أرسلان : ( بهدوء ) المرة الجاية لي غاتحاولي تجربي فيها معايا هاد زعامة الخاوية اعضائك غايتباعو واحد مور واحد و لحمك غانلوحو للكلاب كانظن مانحتاجش نعاود الهضرة؟!
إيفا : ( غمضات عينيها بنفاذ صبر ) وي فهمت ا ميستر ارسلان
أرسلان تقدري تمشي دابا ... مع قالها من تما تحركات من بلاصتها و تطلق شعرها لي رجع كتاسب طول ديالو فهاد 6 شهور و اخيرا ولا كايوصل لها للمؤخرة ديالها مرة اخرى ولكن طوال ديك المدة كانت كاتجمعو الشيئ لي ماخلاش أرسلان يلاحظ طول ديالو لي رجع كي كان و كيفما كان عطا امر لأسوار باش يقطعو لها حيت كان شعرها مثير للإنتباه من نهار حطات رجليها للمعسكر شاف نظرات الجنود ليها ماكانش باغي شي حاجة تشتت إنتباه القياد ولا الجنود داكشي لاش كان عطا أمر باش يتقطع شعرها و لكن ها هو طوال تاني بقا متبعها بعينيه ، غادا و ماكاتشوفش قدامها بالأعصاب ماحساتش بشعرها لي تطلق و فجأة دخلات فإديب لي كان خارج مم المكتب ديالو ... يتبع

العميل الصهيوني والجاسوسة المغربية Where stories live. Discover now