البارت 33

4.2K 133 1
                                    

من قصة :
♚♔ العميل صهيوني و الجاسوسة المغربية ♔♚
بقلم : ♚♔ كاپيطوسة المغربية ♔♚

صبح صباح جديد فاقت على إيقاعات دقان فالباب بجهد كاينوض الميت من القبر عاساك لي نعاسو خفيف بحال ريماس لي من اول دقة ناضت و بقات جالسة مدة فبلاصتها اصلا هي مانعساتش مزيان كي غادير تنعس و هي ناعسة فجحر ديال الأفاعي وسط ناس كانو سبابها فكلشي و وسط 5 ديال دراري لي اكيد غادي يكونو حاقدين عليها من مور ماتسببات فتبهدلة ولا اروع لصاحبهم و بسبتها فرقو اسوار عليهم ، حتى هي بهدلها مزيااان مي الفرق لي كاين هي بهدلها و ماكاين حد من غيرها و داك خونا لي كان باغي يتفرعن عليها و داك خونا تبهدل قدام صحابو كاملين .. شافت فساعة لي فالحيط كانت 4:40 تهزات من بلاصتها حلات الخزانة هزات فوطة و البذلة ديال تدريب لي عطاوهم البارح ، مشابهة شوية للبذلة لي كانت كاتلبس فالمغرب غير هادي فمقاس ريماس كانت عبارة على سروال زيتي و الفوقي ديالو حتى هو زيتي و بروطكال كحل و كاسكيط فزيتي .. هزات معاهم ديباردو نسائي فالبيض و ملابس داخلية مشات زربانة للطواليطات باش ماتلقاهمش عامرين تاني دوشات و لبساتهم خشات سروال فالبروطكال طوات اليدين ديال القميجة و خلاتها محلولة باين غير ديباردو لي لداخل كان مبين الانتاج الفائض لي عندها مي ماشي بطريقة معيقة  جمعات شعرها شفنجة و دارت الكاسكيط كاتفكر غير فشنو دير مايمكنش تخليهم يقطعو لها شعرها تمووت و ماتقطعوش حيت هو ذكرى الوحيدة لي بقات لها من مها كاتتفكرها بيه و كيفاش كانت كاتعتاني ليها بيه و ضفرو لها .. خرجات من تما و رجعات للغرفة تحط حوايج الوسخ مالقات حد تما مشات لجهة شرجم شعلات كارو بالخف تكيفات على خاطرها شافت ساعة لقاتها 4:55 رمات الكارو و مشات للمطعم دخلات و هي مامسوقة لحد و كذلك حتى لي كانو تما كانو مشغولين بفطورهم ماعندهمش الوقت بزاف .. شربات كاس ديال القهوة بالواقفية و خرجات من تما قبل من كلشي مشات لبلاصتها فساحة لي ماكان فيها حد شوية بشوية بداو كايجيو واحد بواحد وصلات ل5:00 كان كلشي شاد بلاصتو لابسين لبسة موحدة جاو القياد وقفو فبلاصتهم المعتادة بداو اول حاجة بالنشيد الوطني الإسرائيلي بداو القياد هما اللولين عاد الجنود حيت ماحافضينوش .. بيان سيغ كان بالعبرية غير انا حطيتو لكم مترجم ، سالاو ضباط و بقاو الجنود موراهم كايعاودوه و حتى ريماس معاهم

طالما في القلب عمق

نفس يهودية تتوق 

نحو الامام الى الشرق

عين الى صهيون تروق

 
لم يُفقد بعد الامل

امل الالفي عام

في العيش شعب حر

في ارض صهيون ويروشلايم

سالاو و بقاو كايترقبو بعينيهم واش شي واحد مالابس اللبسة ديالو ولا داير شي .. تحركو من بلايصهم و بقاو كايضورو بين صفوفة و حجبانهم 111 واحد من الجنود ماحس براسو حتى نزلات ليه ضربة نيشان للقرفادة تلفاتو
دانيال : ( بالغوات ) تقاد الكاسكيطة ولا نقاد لمك العنق؟ 
أديب : ( بإبتسامة ) هاي هاي على ست الحسن و شعورات مطلوقة لا لا مزيااان ا لالة جايا ديري عروض الازياء هنا؟ ( بالغوات ) و شدها من شعرها ..
أديب : ارا داك المقص غانفتتاح بيها نيت عاد نكمل بالباقي .. بقات كاتبكي و ترغب و تزاوك باش مايقطعش لها شعرها ماتسوقش لها نهائيا بل جمعو بيد و قطعو لها و لاحو قدامها ماشي ولات قرعة مي وصلو لها لحد الودنين طاحت منهارة و كاتبكي تحنا عندها شوية
أديب : جمعي خناينك و هاد زبل بغيتي رحمة كون بقيتي فداركم ... بقاو مكملين و تعاليق ماتسالاوش ها لي كايلقاوها محيدة القاميجة و عاقداها ها لي كايلقاوه محيدها من الاصل ها لي معوج الوقفة مهم اليوم كلشي كلا دق ريماس من هادشي كامل ماتسوقات لحد حتى حسات بشي حد جرها هز الكول ديالها
أسوار : لا حيديها نتي و هني راسك ا لالة ايفا ( بالغوات ) سدي هاد القلاوي و اخر مرة نلقاك حالاها ( ماتمشيوش غالطين و تحسبوه غار عليها حيت هادوك قوانين المقر القاميجة خاصها تتسد .. نطرات الكول من يديه
ريماس : ( بإبتسامة استهزاء ) ها هي غاتسدها .. بقا كايشوف فيها مدة و  مشا يكمل شغلو .. سالاو و عاودو ذكروهم بالقوانين و دابا جا الوقت الحاسم كانو 2 صحاح هازين معدات الحلاقة عطاوهم للقياد و بقاو حتى هما هازين 2 ماكينات بداو من صف لول كلشي حيدو لو شعر ماشي قرعوه مي دارو لهم تحسينة رجالية تفرقو على صفوف و اسوار شد 2 صفوفة .. الصف اللول قرب يتسالا و نوبة ديال ريماس غادا و كاتقرب بقاو 2 دراري و بنت و غاتجي نوبتها كرشها ضراتها بقوة لي فكرات فشعرها لي غادي تترزا فيه تا هو بسبابهم .. دازو دوك 2 دراري و بقات غير بنت ، حط الماكينة و هز المقص شد لها شعرها بيد و يد كايقطع لها بيها شعر ماكملش دقائق حتى كان سالا و ها هي اللحظة الحاسمة جات نوبة ريماس شاف فيها بشوفات شرانية و عيط لها
اسوار : إيفا ماغاتجيش؟ .. شافت فيه و غمضات عينيها و زيرات على يديها ... يتبع

العميل الصهيوني والجاسوسة المغربية Kde žijí příběhy. Začni objevovat