البارت الأخير للقصة

Start from the beginning
                                    

كانت ايجة آتية إلى عند فرح من أجل الايقاع بها و أخذ اعتراف منها مثلما طلب منها ياغيز .. لكن فوجئت بحراس فاقدين للوعي عند الباب و باب البيت الداخلي مفتوح فاصيبت بالخوف و اتصلت بالشرطة ... ثم سمعت صوت صراخ بالأعلى فتشجعت و صعدت لترى ما يحدث ففوجئت برجل (جان) يحاول خنق فرح و فتاة جالسة بالقرب منها
هازاان بدموع: ايجة!!!! اختيي
ايجة: ابتعدي عني انا لست أختك يا آنسة! ماذا تفعلان أنتما الاثنان هل جننتما
هازان: اختي العزيزة! ماذا تقولين؟!
ايجة: هازان!! انا لست أختك!!
هازان بهستيرية دموع: ماذا تقولين! أنت اختي ! انظري! ايجة انت ايجة!
ايجة بحزن: انا آسفة لكنني لست ايجة: انا شبيهتها هازان
هازان بدموع و نظرة حارقة لفرح: انت ستموتين اليوم هل فهمتي
حاولت ايجة ايقافها لكن هازان دفعتها فسقطت و ضربت رأسها على الباب ففقدت وعيها
جاءت الشرطة قرب منزل فرح فقام جان باخرج المسدس و هازان كذلك
فرح ببكاء: انا اتوسل اليكما لا تفعلا هذا! لا تقوما بقتلي!
جان بصراخ: اصمتيي! اصمتييي!
الشرطة: هنا الشرطة! اخفضا سلاحيكما و سلما انفسكما
------------------------------------
كان ياغيز جالسا عند الساحل يفكر ماذا سيفعل إلى ان جاءه اتصال
الشرطي: ياغيز بيك! ان زوجتك هازان هانم في منزل فرح كايا تحاول قتلها .. فلتاتي إلى هنا لو سمحت .
ياغيز: مستحيل!!!!! ... لا لن تفعل مثل ايجة مستحيل ..
ركب سيارته و انطلق مسرعا نحو بيت فرح
كانت الشرطة محاصرة للمكان تطلب إطلاق سراح فرح
جان بصراخ: لا تقتربوا!!! ساطلق عليها
فرح ببكاء: أرجوك جان! لا تفعل ارجوك!
هازان: اصمتي ايتها القاتلة !
فرح: انا آسفة ارجوكما اتركاني ارجوكما
وصل ياغيز إلى البيت فوجد الشرطي فأخبره عن تفاصيل ما حدث فصعد للأعلى
ياغيز: هازان!! .
هازان: ياز!
ياغيز: هازان ارجوكي! اتركي ذلك السلاح لا توسخي يديك أرجوك
هازان: سانتقم ! ستموت مثلما ماتت امي و اختي
ياغيز: هازان! اتركي السلاح! و اقتربي مني ارجوكي !
جان و هو واضع سلاحه على رأس فرح: هازان! افعلي ما يقول! اتركي السلاح و اذهبي ناحية زوجك!
هازان ببكاء: لن أفعل! هذه يجب ان تموت ! أنها خطر على البشرية
جان بغضب: هازااان!!!
هازان بصراخ: لن أفعل لن أفعل!
جان: اذا انا سأفعل!!
هازان: ماذا؟!
ترك جان فرح و اتجه نحو الشرطة .. لكن قبل أن يصل استدار و أطلق رصاصتين واحدة في بطن فرح و الأخرى في صدرها
فرح: لا..ي..م..كن! ثم سقطت أرضا و دمائها تسيل
أمسكت الشرطة جان
الشرطة: لا تتحرك! اجثوا! لا تتحرك
بقيت هازان متجمدة مكانها و مازالت ممسكة بالمسدس
ياغيز: هازان! انظري! الشرطة هنا! اتركي السلاح .. ثم ستذهبين معهم تمام و
هازان بهستيرية ضحك: انا لن اذهب معهم! بل سأذهب إلى عند امي! .. وضعت هازان المسدس على رأسها
ياغيز بصراخ: هازان! هازان! انظري أن قريب منك! إياك!!إياك!! فكري بدينيز كليمنس جينك ياسمين انا امي سنان والدك و دينيز كذلك
هازان بحزن! آسفة! لقد تعبت لا أستطيع الاحتمال ! أخبرهم أنني أحبهم
و صوت إطلاق ناااار
ياغيز بصراااخ: هازززززززاننننننن ! هايييير

طعم العشقWhere stories live. Discover now