لم استيقظ حين رن مُنبه جيمي, لقد قام بتخديري مثل اول ليله جئت فيها الي هنا.
بدأ بتحريك كتفه وتمرير اصابعه في شعري لكي افيق, اتسائل هل هو نادم الان علي تخديره ليّ ليله امس.
حين فتحت عيناي ليبتسم جيمي ويقترب منيٌ اكثر, لقد قام بتغير ملابسه بالفعل "صباح الخير"
ليقبلني بعدها, لكني لم أتفاعل معه هذه المره, لم اشعر به سوي بعد ان ابتعد عني كانت يده لاتزال علي جبهتي مداعبا خصلا شعري, حاولت الحديث لكن لم يخرج مني سوي أنين مثير للشفقه.
ليقول لي "يمكنكِ اكمال النوم, أريدكِ ان تستريحي, وحين تستيقظين أبدأي بأعمال المنزل, مفهوم؟"
أردت ان أقول له "نعم" لكني لم أستطيع الحديث حتي, لأومئ له برأسي, ليقبل بعدها جبهتي.
"فتاه جيده"
ليخرج بعدها من الغرفه لأعود الي النوم مره أخري.
لقد نمت لساعتين كاملتين, لقد كنت أشعر بألم في عظامي جعل حركتي تؤلمني أكثر, لذلك ركزت معظم وقتي علي أعداد العشاء, أردت التأكد من مذاقه...فأنا في حاجه الي تقديم أعتذار الي جيمي لثورتي عليه الليله الماضيه, لذلك قمت بصنع الكثير من الكعك لأظهر أسفي وندمي له.
فور دخول تشارلز قال "رائع, هذه الرائحه لذيذه للغايه" ليأتي خلفه جيمي وتومي يشمان هذه الرائحه.
لأجيب تشارلز "شكرا لك"
لأشعر بعدها بالحراره في خدي بعد ان أقترب مني جيمي وحاوط خصري بذراعيه...أستطيع شم رائحه العرق والتراب لكني أعتدت عليها, يدفن وجهه في رقبتي...
"يبدو هذا الطعام لذيذا"
لأقم بلف جسدي لأقرب منه واقفه علي أطراف اصابعي لأقبله سريعا...
"فالتغتسل قبل ان يبرد الطعام"
ليقترب مني ليعطيني قبله أخري "بالطبع"
ليذهب جيمي الي أعلي, لتجلس العائله حول أطباقهم لينضم إليهم جيمي بعدها بدقائق...أتمني ان يستمتعوا بالطعام.
"متي ستقوم بقص شعرك؟" قالها تشارلز مُوجه حديثه لجيمي.
ليقول له قبل ان يضع ملعقته في فمه "ماذا؟"
"متي ستقوم بقص شعرك؟" ليُكمل "انه يصل الي عنقك الان"
"هذا صحيح" ليقول له تومي وفمه ممتلئ بالطعام "يبدو كالفتيات"
أنت تقرأ
(مترجمه - Translated) Family Comes First
Horrorتحذير.... تحتوي هذه الروايه علي تفاصيل مخيفه ومقرفه قد لا تكون مناسبه لبعض الأفراد... جوليت يتيمه و لم تمتلك عائله من قبل. أصبحت متجرده من كل شئ و تعيش في مكان تعيس. هذا كل ما في الأمر, في أحد الليالي حين جاء رجل غريب الي نادي التعري و بدأ بأستجوابه...
