امسكني تومي من معصمي قبل ان اقول اي شيء وسحبني حتى اصعد على الدرج وانا احاول ان اخلص يدي من قبضته, شددت علي قبضته وصرخت من الألم. سحبني الى غرفتي ودفعني على السرير, ذهبت الي زاوية السرير وانكمشت على نفسي, اطمأننت قليلا حين رأيته يتجه إلى الخزانة ولم يقترب مني حتي يفرض نفسه علي.
اخرج كيس كبير من القماش ورماه على الارض, لقد كانت الحقيبة التي استخدمناها حين حزمنا امتعتنا للذهاب إلى منزل ايمي وتايلور, ليقم بتفح الادراج وإلقاء كل ما في الادراج بداخل الحقيبة.
"تومي..انا لن اذهب الي اي مكان"
ألقي نظرة الي من فوق كتفيه مضيقا عينيه وأنا أشعر بانعقاد معدتي.
"جولي, لا تجادليني"
"لن اذهب معك"
وضعت قدمي على الأرض ووقفت عن السرير وركبتي ترتعشان, حمل تومي الحقيبة على ظهره واستدار لينظر إلى, كان يمكنني رؤية فكه المشدود بقوة...
"سأضع اغراضنا في السياره الان, وسنغادر في غضون عشر دقائق, علي ان اذهب الى الحظيرة لأحضار الأموال التي اخفاها ابي"
"انا لنـ...."
امسكني من مؤخرة رأسي و قبلني على شفتي, حاولت دفعه بعيدا لكن دون فائده, ادرت رأسي عنه لتلامس شفتاه وجنتي ليقم بأحكام قبضته على شعري ويقوم بسحب رأسي الى الخلف.
"عليك أن تحسني التصرف الان او سيكون هناك عواقب وخيمة, فهمتي؟"
تركني ونزل ركضا على الدرج, لم اتحرك من مكاني حتي سمعت صوت إغلاق باب المطبخ بالاسفل, اسرعت الى أسفل وذهبت مباشرة الى سرير هانتر الذي كان يجلس هناك واضعا اصبعه في فمه غير مدرك لما يحدث.
حملته وقربته إلى صدري وأنا أنظر من النافذة ورأيته وهو يحمل صندوق ما الي السياره, ركضت وصعدت على السلم وذهبت الى غرفة تومي.
كانت كاري مستلقيه علي معدتها وظهرها محمرا من ضربات تومي أمس, كانت قطرات الدماء قد جفت علي جروحها العاريه وكانت عيناها منتفختين من البكاء.
قالت بصوت متحشرج "جولي"
"هل يمكنك الاهتمام بهانتر؟" قلت لها وانا اضع هانتر بجوارها علي السرير, ابتسمت كارى ورفعت يدها لتلاعب معدته.
سحبت خزانه تومي بقوه ووضعتها امام الباب.
"ماذا يحدث هنا؟" قالتها وهي تحاول ان ترفع جسدها عن السرير وهي تجفل من الألم, انتهيت من وضع الخزانة امام الباب وقلت...
أنت تقرأ
(مترجمه - Translated) Family Comes First
Horrorتحذير.... تحتوي هذه الروايه علي تفاصيل مخيفه ومقرفه قد لا تكون مناسبه لبعض الأفراد... جوليت يتيمه و لم تمتلك عائله من قبل. أصبحت متجرده من كل شئ و تعيش في مكان تعيس. هذا كل ما في الأمر, في أحد الليالي حين جاء رجل غريب الي نادي التعري و بدأ بأستجوابه...
