شعرت كما لو كنت سأنتظر الي الأبد لأشعر بأنتظام أنفاس جيمي حتي أعلم بأنه قد نام, قمت بوضع يدي أسفل الوساده لأشعر بالمفتاح...لا أستطع تصديق أني علي وشك الهروب من هنا.
أنتظرت المزيد من الوقت حتي أستطيع النهوض من السرير...اذا كان جيمي مستيقظ و وجدني أنهض من السرير لن أستطيع تقديم الأعذار له لذلك فضلت البقاء المزيد من الوقت.
نظرت الي منبه جيمي, سأنتظر خمس دقائق أخري... لقد كان الوقت يمر ببطء رهيب...كنت أنتظر مروره بفارغ الصبر....
اخيرا حين مرت خمس دقائق, عليّ ان أكون حذره حتي لا يشعر بي...اذا نهضت عن السرير ببطء فسيصدر السرير صرير مزعج قد يوقظه...و اذا نهضت مسرعه في خطواتي سأصدر ضوضاء قد توقظه أيضا, علي ان أكون وسطا بينهم....
حاولت النهوض...لكن هناك شئ سحبني الي السرير....لقد كانت ذراع جيمي الملتفه حول معدتي بكل قوه...
اللعنه...قلتها ضاغطه علي أسناني, هل قلتها بصوت عال؟ لكن أنفاس جيمي كانت هادئه, أنه نائم...
كانت يدي ممسكه بالمفتاح بكل قوه... قمت بنزع ذراعه ببطء وحذر من حوالي حتي لا يشعر بي, قمت بوضع بعض الأغطيه في مكان نومي حتي لا يشعر بعدم وجودي...
عندما أنزلت قدمي عن السرير لأنظر له مره أخري لأتأكد من نومه...سأحتاج الي عذر جيد وذكي اذا أكتشف الأمر...لكن عقلي لا يستطيع وضع الأعذار الأن...
بدأت أبحث علي الأرض عن ملابسي, لكن الغرفه كانت مظلمه للغايه... قمت بسحب البنطال الذي أعطاه جيمي لي حين بدأت أبحث عن قميص لم أجد سوي قميص جيمي لأرتديه, لا يهمني بأن اهرب بدون حذاء, أفضل الجروح علي قدمي و لا أفضل البقاء في هذا المنزل.
أتجهت الي الباب الذي أصدر صرير خفيف بسبب فتحه...ماذا لو أستيقظ جيمي؟
كانت اسناني تضغط علي شفتاي بقوه جعلتها تدمي...الي ان انفتح باب الغرفه و اخرج منه و أغلقه خلفي....
أخذت نفسا عميقا, انا الأن في الممر... بدأت في السير ببطء و حذر شديدين حتي لا يشعر بي أحد, يمكنني رؤيه السلم امامي الأن... لترتسم أبتسامه علي شفتي...
لكني أسمع صوت فتح باب خلفي...لتتسارع نبضات قلبي...هل كنت أتخيل؟ من يكون هذا؟ لا يمكن ان تفسد خطتي الان ليتجمد جسدي...
لكني أسمع صوت خطوات تقترب مني...لا هذا ليس خيال أنه حقيقه....يوجد شخصا بالفعل خلفي...كنت أمل ان لا يكون تشارلز, لو كان هو لكان يركض بأتجاهي من أجل معاقبتي...
أنت تقرأ
(مترجمه - Translated) Family Comes First
Horrorتحذير.... تحتوي هذه الروايه علي تفاصيل مخيفه ومقرفه قد لا تكون مناسبه لبعض الأفراد... جوليت يتيمه و لم تمتلك عائله من قبل. أصبحت متجرده من كل شئ و تعيش في مكان تعيس. هذا كل ما في الأمر, في أحد الليالي حين جاء رجل غريب الي نادي التعري و بدأ بأستجوابه...
