في صباح اليوم التالي تأخر تومي في النزول الي الافطار, انا وجيمي لم ننم الليلة السابقة بسبب صراخ كاري وهانتر. كنت اقوم بغسل الاطباق في حين كان جيمي وتشارلز يتحدثون, كنت اسمعهم وهم يتذمرون لكني لا افهم اي شيء من حديثهم.
حين نزل تومي اخيرا الي الطابق السفلي توقفنا جميعا عما نفعل ونظرنا اليه, غادر المنزل بدون ان يقول اي كلمه, نهض جيمي ووضع ذراعه حول خصري ووضع اصبعه اسفل ذقني حتي انظر اليه.
"تذكري ما قلته لكِ. أريدكِ ان تساعدي كاري, انها بحاجه لأن تتعلم كيف تكون فتاه جيده مثلك"
"سأحاول"
"لا اريدك ان تقومى بأعمالكِ المنزليه اليوم, أريدكِ ان تجعليها تشعر بالأمان هنا, ربما تومي قد ارعبها"
هززت رأسي وانا اشعر بالعصاره الصفراء في حلقي وانا افكر في صراخها.
"فتاه جيده" انحني جيمي وقبلني "ربما يجب علي ان اخرج الان, أحبك"
"انا ايضا احبك"
استدرت واكملت باقي غسيل الاطباق, كان طبق وعاء الشوفان الخاص بكاري علي الطاوله والبخار يتصاعد منه, أشك انه سيكون لديها الشهيه الكافيه لتناوله.
سمعت صوت خطواتها الخافته تنزل الدرج, انتهيت من غسل الاطباق وانا لازلت اسمع صوت خطواتها علي السلم, ذهبت الي سرير هانتر وحملته منتظره مجيئها.
كان شعر كاري الطويل يتدلي علي وجهها, كانت عينها اليسري منتفخه, واليمني محتقنه بالدماء, والكدمات الارجوانيه واضحه علي رقبتها.
قلت لها "صباح الخير" محاوله اجبار نفسي علي الابتسام.
بقيت عيون كاري علي الارض "صباح الخير"
"أجلسي, لقد اعددت لكِ الفطور"
سحبت كاري كرسي امام الطاوله وجلست عليه بتردد, قبل ان تلقي نظره سريعه علي.
"هل تمانعي حمله لدقيقه؟"
أجفلت حين شعرت بهانتر بين ذراعيها, شاهدتها وهي تحاول موازنته بين ذراعيها برفق, أبتسمت ابتسامه باهته وهي تنظر اليه.
ملئت كوبا من الحليب لها ووضعت وعاءها علي المنضده.
"ما اسمه؟"
"هانتر"
قربت طبق طعام كاري امامها واخذت منها هانتر, جلست امامها لأراها تحرك الملعقه في الطبق امامها...
YOU ARE READING
(مترجمه - Translated) Family Comes First
Horrorتحذير.... تحتوي هذه الروايه علي تفاصيل مخيفه ومقرفه قد لا تكون مناسبه لبعض الأفراد... جوليت يتيمه و لم تمتلك عائله من قبل. أصبحت متجرده من كل شئ و تعيش في مكان تعيس. هذا كل ما في الأمر, في أحد الليالي حين جاء رجل غريب الي نادي التعري و بدأ بأستجوابه...
