عاد جيمي مبكرا ليساعدني في تحضير العشاء. لقد كنت اقوم بتقشير البطاطا وهو يقوم بتقطيعها و وضعها في مقلاه بها اللحم.
لم أكن أحتاج مساعدته. لقد تدربت علي هذه الأعمال في دار الأيتام لقد كانت بمثابه الدروس الخصوصيه. لقد كانوا فقط يريدون التأكد انني يمكنني التنظيف و الطبخ مثلما كنت أفعل و انا أعيش وحدي. و كذلك حين كنت مع أحدي العائلات التي أهتمت بي كانوا يعلموني الطبخ حين كنت في سن الخامسه عشر. لقد كانوا يملكون مطعما و كانوا يحاولون ان يجعلوني أعمل فيه, لكني فضلت الذهاب و شرب الخمر حتي الثماله مع أصدقائي الي ان تركوني... ليتني ما قد فعلت هذا, لكنت الأن موجوده معهم بدلا من هذا المنزل.
"هل كنتِ تطبخين من قبل؟" سألني جيمي.
"لا. انا أعرف كيفيه الطبخ, لكني لم أطيخ"
"ماذا؟ اذا لم تكوني تطبخين اذا كيف تأكلين؟"
"انا و رفيقتي في السكن كنا نتناول طعامنا في الخارج" قلتها و انا أنظر الي اللحم في المقلاه. "ما نوع هذا اللحم؟"
قام بتغطيه بقيه اللحم و قام بأرجعاه الي الثلاجه. قام بأخد البطاطا التي قمت بقطيعها و قام بوضعها في الماء المغلي دون النظر الي... هو لم يجيب علي سؤالي.
"جيمي؟" قلتها و انا أرفع حاجباي.
"أجل" قالها لي و هو ينظر إلي الماء.
"أنت لم تجيبني"
"اذا؟"
"لماذا لا تجيبني؟ أنه سؤال بسيط"
"جوليت" قالها لي مقاطعا, "أتركيني وحدي, و توقفي عن طرح الأسئله"
لقد كانت المره الأولي التي يغضب علي فيها جيمي, لقد كان مثل تشارلز حين يصرخ علي و يوبخني. قمت بأنزال رأسي الي الأسفل و انا أنظر الي أقدامي, سمعت بعدها صوت أقدامه آتيه نحوي.
"مهلا" قام بوضح أصبعه اسفل ذقني ليقم برفه رأسي قليلا, مال قليلا ناحيتي ليقم بتقبيلي, لكني قمت بأداره راسي بعيدا عنه. ليقم بعض شقته السفليه و يعود مره أخري الي الموقد.
عاد تشارلز و تومي الي المنزل و ذهبا و جلسا لي الطاوله ليذهب بعدها جيمي و ينضم لهم. قمت بوضع القليل من البطاطا في طبق و بعدها قمت بوضع اللحم. جيمي غاضب مني بسبب تجاهلي له. انا حقا خائفه من تفكيري فيما سيفعله بي.
قمت بوضع الأطباق علي الطاوله ليبدأوا في تناول الطعام. جلست امام تشارلز, ليقم تومي بتمرير طبق البطاطا لي و بعدها أمرره الي تشارلز, لقد كان جيمي ينظر الي طبقه, لقد كان من الواضح انه لا يريد ان ينظر الي.
أنت تقرأ
(مترجمه - Translated) Family Comes First
Horrorتحذير.... تحتوي هذه الروايه علي تفاصيل مخيفه ومقرفه قد لا تكون مناسبه لبعض الأفراد... جوليت يتيمه و لم تمتلك عائله من قبل. أصبحت متجرده من كل شئ و تعيش في مكان تعيس. هذا كل ما في الأمر, في أحد الليالي حين جاء رجل غريب الي نادي التعري و بدأ بأستجوابه...
