اخذت خطوتين فقط إلي الداخل لأشعر بعدها فتاه تقوم بلف ذراعيها حول رقبتي بشده. حاولت ان لا اكون وقحه معها, وضعت ذراعي حول خصرها, لكني شعرت بالاحراج قليلا. سمعت صوت ضحك جيمي, كنت مصدومه للغايه, كيف كان عليّ التصرف اذا؟
حين ابتعدت عني الفتاه, كانت تملك شعر بني قصير ينتهي عند كتفها وابتسمت ابتسامه كبيره. كان من السهل معرفه أنها حامل من انتفاخ بطنها, اعتقد انها في شهرها السابع.
وضعت خصلتين من شعري خلف أذني, كانت لمستها ناعمه للغايه فلم استطيع ايقاف نفسي عن الابتسام, لقد مرت فتره كبيره منذ ان رأيت وجها أنثوي.
قالت ليّ "أنتِ جميله للغايه"
"أيمي, تعالي هنا" قالها صوت رجولي وهو يفرقع اصابعه.
ألتفت وذهبت إليه, واختفت خلف كتفيه.
من المؤكد انه تايلور, كان من السهل رؤيه الشبه العائلي بينه وبين جيمي, كانا في نفس الحجم تقريبا ولهما نفس لون البشره, كان شعره اقصر بكثير و لديه نمش متناثر علي وجهه. عانق جيمي مبتسما قبل ان تستقر عيناه عليّ, دفعني جيمي امامه وشابك بين اصابعنا فلم استطع التحرك.
قال تليلور "هي محقه, لقد حصلت علي فتاه جميله, جيمي"
"أعلم" قالها جيمي مُقبلا جبهتي "انا محظوظ"
لم استطع ايقاف احمرار وجنتي, فقد كانت اعينهم مثبته عليّ بشده.
قال تايلور مُرحبا "مرحبا بكِ في عائلتنا, جوليت"
أجبت سريعا "شكرا لك"
ذهب جيمي و تايلور الي الخارج لجلب الامتعه من الشاحنه. وذهبت انا الي المطبخ مع ايمي.
"هل تريدين ان تشربي شيئا؟" سألتني.
"لا, شكرا"
فتحت الثلاجه واخرجت زجاجه مياه لتبدأ بشربها.
"تايلور يجعلني اشرب اثنين من هذه الزجاجات في اليوم" أكملت "قال ليّ ان هذا يجعل الطفل صحي ويجعله صبي"
حركت يديها علي بطنها, فقمت بعض شفتي. ماذا لو لم يكن صبي؟ او الاسوء, ماذا لو جاء الطفل ميتا؟
حاولت ابعاد هذه الافكار عن راسي. عليّ ان اصدق من انه سيكون صبيا صحيا وإلا لن استطيع النظر الي وجهه ايمي مره اخري.
عاد كلا من جيمي و تايلور وكان جيمي يحمل الحقيبه علي كتفه, سمعت صوت صعودهم الدرج , فظللت هنا مع ايمي, فجيمي لم يخبرني بأن أفعل غير ذلك. بعدها نزلا من الدور الثاني و ذهبا الي غرفه مجاوره, لكنني ظللت بجوار ايمي.
أنت تقرأ
(مترجمه - Translated) Family Comes First
Horrorتحذير.... تحتوي هذه الروايه علي تفاصيل مخيفه ومقرفه قد لا تكون مناسبه لبعض الأفراد... جوليت يتيمه و لم تمتلك عائله من قبل. أصبحت متجرده من كل شئ و تعيش في مكان تعيس. هذا كل ما في الأمر, في أحد الليالي حين جاء رجل غريب الي نادي التعري و بدأ بأستجوابه...