"جيمي!"
كان هذا هو كل صرخت به...جيمي هو اول ما جاء بعقلي, كما لو كان جيمي سيسعادني بالفعل, هو بالخارج بالفعل لمساعده تشارلز...لا اعلم ما الذي عليّ ان افعله.
شدد تومي قبضته علي وجهي اكثر ليقم بأغلاق فمي حتي يتوقف صراخي..لاتزال يداي تضربه علي صدره ليبتعد عني...لكنه يقم بتقبيلي محاولا اسكات صراخي.
اريد التخلص من قبضه تومي حتي استطيع الهرب, لكن الي اين سأهرب, انا محبوسه في هذا المنزل, فقط دوره المياه هي التي بها قفل اسطيع اغلاقه عليّ.
حاولت دفعه بعيدا عني, لكني كالعاده الأضعف في هذا المنزل, عليّ ان اضربه بقوه ليبتعد عني, حاولت ضربه علي صدره مره أخري...لايزال يقبلني بقوه, شعرت بأنفاسه الساخنه تملأ فمي, لأوجه لكمه الي أنفه ليمسك انفه من الألم ويبتعد عني.
لأتكأ علي السرير لأنهض سريعا لأهرب منه, امسك بكاحلي لأسقط علي الأرض صارخه من الألم.
يمكنني رؤيه باب دوره المياه, انا علي مقربه شديده منه, حاولت ان أبتعد عنه, ليقم بعدها تومي بلف جسدي لأستلقي علي ظهري, لأشعر بعدها المياه تبلل ظهري بسبب سقوط دلو المياه, لقد مسيته تماما.
لأفقد حركتي بعد ان يجلس تومي أعلي خصري, وكلا يداه كانتا بجانب رأسي, حاولت التملص من قبضته, لكن هذا لا يجدي نفعا.
ليبتسم ابتسامته المقززه "أنظري الي ما فعلتيه"
شعرت بتبلل ظهري وشعري الذي بدأ يلتصق بوجهي...لكني لازلت أصوب لكماتي علي صدره ليمسك بعدها عصمي ويثبتهم بجانب رأسي.
بدأت أشعر بالذعر أكثر...كل ما يمكنني فعله هو تحريك قدمي بدون امل, حاولت تحرير يدي من قبضته, لكنه لايزال يشدد قبضته حول معصمي أكثر.
"أهدأي...فقط افعلي ما أقوله لكِ لينتهي هذا الأمر سريعا"
"لا! أرجوك لا تقعل هذا...أرجوك تومي لا تفعل هذا"
"لن اغتصبكِ جولي"
شعرت بالقليل من الارتياح, لكني لازلت لا أعلم ما الذي سيفعله بي, لذلك واصلت الصراخ بأسم جيمي مره اخري.
"لن يسمعكِ...فقط أستسلمي, انتِ فتاه يتيمه, انا الأن عائلتكِ, لست أحد زبائنكِ في الحانه"
ليقم بتثبيت كلتا يدي بيد واحده واليد الأخري يحاول رفع قميصي ليزيد صراخي من جديد, أتمني ان يعلم جيمي ان ما فعله كان خاطئ ليعود لينقذني.
حاول تومي ان يخرج القميص من اعلي رأسي, لكني لازلت احاول جاهده امساك الستره لكنه كان الأقوي
كل ما أستطيع فعله هو وضع يدي علي صدري حتي لا يري جسدي, فيمسك بيدي ويثبتها بالقرب من رأسي.
ليبدأ تومي بتقبيلي...شرعت بشفتيه علي جلدي فجعلني ارتعش من الخوف...أغلقت عيني بأحكام...لا أريد رؤيته وانا لا أستطيع التصرف.
شعرت كما لو ان الوقت قد توقف.... ليبتعد عني تومي أخيرا...علي الرغم من أبتعاده عني, لازلت أشعر بشفتيه علي جسدي.
عندما نهض تومي عني, اردت الذهاب الي دوره المياه واغلاق الباب بالقفل....لكني لم أملك القوه لفعل هذا, لأستلقي علي جانبي, لا أريد ان اراه, لأبدأ في البكاء.
ليقول لي تومي بهدوء "لا تقلقي جولي" لا أريد النزول الي الأسفل...أخشي ان يلمسني مره أخري "المرح علي وشك البدأ...أمل ان لا يعرف جيمي هذا ابدا"
لأسمعه يصفع الباب خلقه لأجفل لهذا الصوت العالي وأستمر بالنحيب و البكاء.
لا يجب ان يعلم جيمي بهذا الأمر...
بدأت أجمع شتات نفسي لأنهض عن الأرض, ذهبت مباشره الي خزانه الملابس لأخرج ملابس أخري بدلا من المبتله, قمت بعدها بتنظيف المياه عن الأرض كما لو كان شيئا لم يكن.
كان العشاء جاهز, ليدخل كلا من تشارلز وتومي ليغسلوا ايديهم بعد العمل, ليقترب مني جيمي محاوطا ذراعيه حول خصري مبتسما لي, لكن هذه الأبتسامه بدأت في الخفوت بعد ان يري ملابسي ليبعد ذراعيه عني.
"ماذا حدث لملابسكِ؟"
"سقط الدلو عن طريق الخطأ"
"كيف؟ ما الذي حدث؟ هل تومي...."
لأقم بوضع أصبعي علي فمه لأوقفه عن اكملا هذا الحديث, لقد بدا غاضب بالفعل, اذا أخبرته ان تومي لمسني مره اخري فسيقوم بضربه بالتأكيد.
حاولت جعل صوتي يخرج بطبيعيه "لم يحدث شئ...فقط انزلقت قدمي بسبب هذه المياه...اتمني ان لا يحدث هذا ثانيا"
YOU ARE READING
(مترجمه - Translated) Family Comes First
Horrorتحذير.... تحتوي هذه الروايه علي تفاصيل مخيفه ومقرفه قد لا تكون مناسبه لبعض الأفراد... جوليت يتيمه و لم تمتلك عائله من قبل. أصبحت متجرده من كل شئ و تعيش في مكان تعيس. هذا كل ما في الأمر, في أحد الليالي حين جاء رجل غريب الي نادي التعري و بدأ بأستجوابه...
