جيمي لم يأتي لمساعدتي في أعداد الطعام هذه المره, فكرت ان أقوم بوضع السم في الطعام. بهذه الطريقه يمكنني ان أراهم و هم يموتون امامي و اهرب من هذا المكان. لكن أين سأعثر علي السم في هذا المنزل؟
قبل ان أنتهي من أعداد الطعام كانوا بالفعل متواجدين في المطبخ, جلسوا عند الطاوله و بدأت بوضع الطعام لهم, لقد كانوا أشبه بمجموعه من الضباع الملتفين حول جثه حيوان ميت.
جلست بجانبهم بعد ان وضعت القليل من الطعام في طبقي, لم أكن لأثق بهم اذا كانوا هم من يعدون الطعام.
بدأت الأحدايث و المناقشات بينهم و انا لم أكن أعطيهم اي تركيز, فقد كنت أفكر في أشياء أكثر اهميه وهي اين تتواجد هذه المفاتيح اللعينه؟
عندما كنت أنظف اليوم, فتحت كل الأدراج الموجود في المنزل تقريبا, تحتوي معظمها علي أوراق لن أشغل نفسي بقرائتها....حاولت فتح الباب السفلي مره أخري لكنه لايزال مغلق, انا أؤمن بأن الفتاه ماتت الأن...لن أضيع وقتي في التفكير فيها.
بعد انتهاء العشاء بدأت في غسل الأطباق كالمعتاد. لكن جيمي لم ساعدني اليوم فقد كان يجلس عند الطاوله مع تومي يلعبون بأوراق اللعب....حاولت ان أسمع منهم اي كلمه.. لكن صوتهم كان منخفض للغايه لدرجه جعلتني لا افهم ما الذي يتحدثون عنه.
"اذا كيف كان الوضع؟" سمعت تومي يقولها
"لماذا؟" ليجيب عليه جيمي
أنهم يتحدثون عني, انا أعلم بهذا.
"هيا, انا شقيقك, لا يجب عليك أخفاء مثل هذه التفاصيل الصغيره عني" ليخبره تومي مُكملا "جوليت جميله, و هذا شئ رائع بالتأكيد"
"أجل....هي كذلك"
بدأت بالشعور بألم في معدتي... انهم يتحدثون عن أغتصابي, لقد كان تحدث تومي عن هذا الأمر كما لو كأنه شئ جيد, حاولت ان اشغل تفكيري بأي شئ أخر حتي لا اسمعهم يتحدثون عن هذا.
جيمي كان يري انه شئ جيد من ان يقوم بأغتصابي...لا يمكنني ان أتخيل ما الذي كان يقوم بفعله لي.
حين أنتهيت من غسل الأطباق لم أستطيع سماع اي منهم يتحدث, نظرت سريعا خلفي لأجدهم لازالوا يجلسون و يستمرون في اللعب.
أتجهت إليهم و جلست بجوار جيمي.
بدات أشاهدهم حتي افهم هذه اللعبه.. لكني لم أكن أعلم ما هي القواعد حتي, لقد كان تومي يمازح جيمي بعد أنتهاء اللعبه لانه قد خسر, ليضع جيمي ذراعه حولي و يقم بتقبيل خدي بعد ان صعد تومي الي الطابق العلوي.
أنت تقرأ
(مترجمه - Translated) Family Comes First
Horrorتحذير.... تحتوي هذه الروايه علي تفاصيل مخيفه ومقرفه قد لا تكون مناسبه لبعض الأفراد... جوليت يتيمه و لم تمتلك عائله من قبل. أصبحت متجرده من كل شئ و تعيش في مكان تعيس. هذا كل ما في الأمر, في أحد الليالي حين جاء رجل غريب الي نادي التعري و بدأ بأستجوابه...
