دوي صوت منبه جيمي المعتاد, تدحرج جيمي ومد يده من فوقي ليوقف المنبه, كنت مستلقيه علي السرير وانا مستيقظه بالفعل منذ ساعات قليله, فقدجعلتني معدتي متقلبه اشعر بالغثيان, حاولت ان ابتلع ريقي وانا اتمني ان يزول هذا الالم قريبا.
اقترب جيمي منيّ وطبع قبله علي وجنتي قبل ان ينهض من السرير, لكن معدتي مازالت تؤلمني. أتجه جيمي الي الحمام وانا ظللت افرك معدتي حتي اشعر بالتحسن وانا احاول التنفس ببطء, أتمني ان لا تكون انفلونزا, فلن استطيع التعامل معها.
بحذر اخرجت ساقي علي حافه السرير وارجحتها بهدوء محاوله تخفيف هذا الألم, فُتح باب دوره المياه وجاء جيمي الي الغرفه, حاولت الوقوف ولكن شعرت بركبتي ترتعشان, أبقيت يدي علي السرير محاوله ابقاء توازني حتي لا اسقط.
كان جيمي يبحث عن شيء ما في ادراجه لكنه توقف ونظر اليّ بتساؤل, لابد ان السبب هو وجهي المتورم.
"هل انت بخير, جولي؟"
"أشعر بتعب قليلا, لكنيّ سأتحسن قريبا"
تقدمت خطوتين الي الامام, الي ان بدأ رأسي يدور وانا أشد علي معدتي, أغمضت عيني فجأه لأشعر بيدي جيمي علي كتفيّ.
"جولي"
همست له "انا بخير"
أخذت خطوه اخري الي الامام ولكنها كانت كبيره حتي تتحملها معدتي, وضعت يدي علي فمي وركضت بأقصي سرعه الي دوره المياه. شعرت بالقليل من الخوف من ان أتقيأ علي السجاده ان لم اصل الي المرحاض بالسرعه الكافيه, هذا سيجعلني اقوم بتنظفها طول اليوم. نزلت علي ركبتي اما المرحاض وبدات في التقيؤ, كانت احدي يدي تحاول امسك شعري و الاخر تمسك بالمرحاض.
ركض جيمي خلفي وجلس علي الارض بجواري وامسك بباقي شعري بيده ليبعده عن وجهي, اخذت نفسا عميقا حاولت ان أهدئ نفسي.
"انتِ لست بخير"
"لا, انا بخير"
جعلني الكلام اشعر بالتعب مره اخري وبدأت بالتقيؤ من جديد.
"أترين؟ أنت مريضه"
أبتعدت عن المرحاض وانا امسح فمي بظهر يدي. حاولت ساقي المرتعشتين تحمل وزني حتي اقف. كان جيمي يلف ذراعه خلف ظهري وهو يحاول مساندتي علي السير.
"سأكون بخير"
"لا, فالتنامي"
شعرت بذراعه الاخري تلتف حول ركبتي ليقم بحملي وانا أطوق رقبته بذراعي, معدتي كانت تتلوي من الألم مع كل خطوه يخطوها لأدفن وجههي في رقبته محاوله التنفس بأنتظام حتي أرتاح, وضعني برفق علي السرير وسحب البطانيات عليّ حتي ارتاح .طبع قبله علي وجنتي وابتعد عنيّ لأشعر بثقل جفناني وأغلق عيني لكني لازلت اشعر بتحركه في الغرفه.
أنت تقرأ
(مترجمه - Translated) Family Comes First
Horrorتحذير.... تحتوي هذه الروايه علي تفاصيل مخيفه ومقرفه قد لا تكون مناسبه لبعض الأفراد... جوليت يتيمه و لم تمتلك عائله من قبل. أصبحت متجرده من كل شئ و تعيش في مكان تعيس. هذا كل ما في الأمر, في أحد الليالي حين جاء رجل غريب الي نادي التعري و بدأ بأستجوابه...
