56-انا لا اصدق

2K 172 51
                                    


"افتحي الباب!" سمعت صراخ المرأه علي الباب "أرجوكِ! أرجوكِ! عليكِ ان تفعلي هذا! سيقتلوننا اذ لم تفعلي! النجده!"
واصلت ضربها القوي علي الباب بقبضتها, شعرت بالضيق في معدتي, لكن...شعور بالارتياح بدأت اشعر به, لقد وجد جيمي وتومي أشخاص, الان يمكننا الحصول علي اللحم.

"أرجوكِ!" أستمرت في الصراخ "لقد امسكوا بأصدقائي! نحن بحاجه للاتصال بالشرطه!"

جيمي وتومي امسكا بالفعل اشخاص اخرين, لا يمكنني السماح لها بالابتعاد عن هنا, سيكون جيمي سعيدا للغايه اذا حصلنا علي شخص اخر, ستكون العقوبات اقل قسوه وستهدأ اعصابه.....سيكون فخورا بي.

مشيت الي الباب وامسكت بالمقبض, فوجئت عندما استدار مقبض الباب, لابد ان جيمي لم يغلق الباب خلال الاشهر القليله الماضيه, فأنا لا افكر مطلقا في الهروب او فعل اي شئ يجعلهم يشعرون بالريبه...فجيمي كان لايزال يثق بي.

كان شعرها الاسود ملتصق علي وجهها من العرق والدموع, كان لديها حلقان في أنفها وفي حاجبيها وشفتيها, كان بنطالها من الجينز وقميصها ممزق ومغطي بالتراب والوحل متناثر علي ذراعيها.

"أسفه" قالتها بعد ان ألقيت نظره سريعه علي معدتي "أين هاتفكِ؟ فقد تركت هاتفي في السياره ولم يكن لدي الوقت لأحضاره قبل هروبي"

"ليس لدينا هاتف"

قطبت حاجبيها وهزت رأسها "ماذا تقصدين بذلك؟" قالتها والذعر بدأ يظهر علي صوتها "الجميع يملك هواتف"

"لا يمكننا ان نتحمل تكلفته"

"أرجوكِ" قالتها وهي تمد يدها وتمسك بذراعي, نظرت الي اسفل ورأت الجروح والندوب تغطي ذراعي المليء بالوشوم, كان جيمي قد هددني بالتخلص منه قبل شهرين تقريبا عندما كان غاضبا مني.

"سيعود زوجي الي المنزل قريبا, هو سيكون قادرا علي اصطحابك الي المدينه والحصول علي بعض المساعده"

قالت وهي تهز راسها بعنف "لا...ليس هناك وقت لذلك, انهم يقتلون اصدقائي, ربما قد ماتوا بالفعل"

كانت كلماتها الاخير اكثر من كافيه لتجعلها تنفجر من البكاء, كانت الدموع تنهمر علي خديها لتقم بلف ذراعيها حول ظهري, انحنت نحوي وانا اساعدها علي السير الي الطاوله لأجلسها, وضعت احد مرفقيها علي الطاوله وضعت رأسها بين يديها.

وقفت بجوارها وهي تبكي, سيكون جيمي فخورا بيّ لابقائها هنا...لكنه سيحبني اكثر اذا قتلتها, لو كنت انا من منعها من الهروب من هنا.

(مترجمه - Translated) Family Comes Firstحيث تعيش القصص. اكتشف الآن