ايجة: أن سيليا محقة كثيرا!!

 بقيت هازان تتحدث مع والدها و عن ابنتها دينيز 

حازم: احضريها الي!
هازان بتبسم: لا تقلق .. غدا سآتي معها لزيارتك
حازم بحزن: هل ذهبت للمقبرة؟!
هازان بحزن: أجل! ذهبت
حازم: انا لم أستطع الذهاب؟!
هازان بابتسامة: لا تقلق سوف تتحسن و نذهب معا!
حازم بابتسامة: حسنا! ... لقد تأخر الوقت فلتذهبي لبيتك
هازان و قد قبلته من وجنته: تصبح على خير
حازم: و انت يا عزيزتي!!
أنهت فرح العشاء مع ايجة و سيليا ثم توجهن نحو المسبح و جلسوا
ايجة: فرح!
فرح: ماذا؟!!
ايجة: اذا علمت هازان أنني لست ايجة شامكيران .. فماذا سيحدث
فرح ببرود: ستدخلين السجن!!
ايجة بصدمة: ماذا؟!!!؟

  بقيت ايجة متجمدة من الخوف بسبب كلام فرح 

ايجة : انا لا اريد ان ادخل للسجن!
فرح: انا لم أقل أنك ستدخلين للسجن! .. قلت اذا كشفتي ستدخلين للسجن
ايجة بصراخ: ماذا تقولين انت؟! هل انت ثملة!
سيليا: ايجة! اهدئي
ايجة: كيف اهدء سيليا! حبا بالله صحيح أنها قامت هذه المراءة بمساعدتنا! .. لكن لا يحق لها توريطنا بهذه الأعمال
فرح ببرود: لا تصرخي!.. و قد أخبرتك أنك اذا لم تكشفي لن تدخلي للسجن! لهذه قومي بعملك باحترافية
ايجة بغضب: اللعنة عليك! و علي اليوم الذي دخلت فيه لشركتك ... حملت حقيبتها و خرجت
سيليا: انت حقا لعينة!! .. و خرجت هي الأخرى تلحق ايجة!
سيليا: ايجة! ايجة! انتظري
ايجة ببكاء: انا لا اريد الدخول للسجن يا سيليا! اللعنة لماذا تورطت معها
سيليا ببكاء: لا تبكي يا حبيبتي! أرجوك! لا تقلقي! سنؤدي عملنا و لن يدخل اي أحد للسجن و سنتخلص من فرح
ايجة: وعد!!
سيليا: وعد!! ثم قامت بضمها و بقيتا تبكيان
في السجن الانفرادي كان جالسا و قد نمت لحيته و أصبح وجهه شاحبا كثيرا... حامل لسكين يرسم به في الجدار و يتوعد
جان: اذا لم أقم بقتلك يا فرح! لن أسمى جان اوغلو .. و لن يهنئ لي بال ما حييت!!

  رجع ياغيز و سيفينش إلى البيت . صعد سنان لغرفته أما دينيز فكان يحملها ياغيز ووضعها بغرفته لتنام بحضنه .. لقد كانت رائحة هازان تملئها كليا .. لذلك لم يستطع الابتعاد عنها و نام و هو يحتضنها .. 

كانت هازان في غرفتها تفكر في رد فعل ياغيز عندما يرى حال المنزل و هل سيغضب؟! ...
هازان: حتى و لو غضب! أنه يستحق هذا
فجأة رن هاتفها
هازان: اسمعك! .... حسنا غدا؟! ... أجل! أجل! انا متؤكدة ! ..... هل نستطيع عبر جلسة واحدة! .. حسنا شكرا لك!!
هازان: هذه أول خطوات الانتقام
كانت كليمنس نائمة مع جينك ...... فجأة استيقظت
جينك: ما بك؟!'
كليمنس: لقد نسيت؟! اللهم يا ربييم
جينك بخوف: ماذا حدث؟!
كليمنس: لم أتحدث مع هازان
قام جينك برمي الوسادة عليها
كليمنس: اوووف لماذا فعلت هذا!!
جينك: لقد ارعبتني! هل يستيقظ المرء هكذا من نومه لأنه نسي أن يتكلم مع صديقه .... أنت مجنونة أقسم!!
كليمنس: سأتحدث معها!!
جينك: فتاة مجنونة! كم الساعة حبا بالله! ... هاااه الثالثة صباحا! سوف تتعبني هذه الفتاة! اشتقت للعزوبية .. ثم وضع الوسادة على رأسه و غطى في النوم

طعم العشقWhere stories live. Discover now