توجهت سيفينش نحو المزرعة لكي تبدأ بالتجهيز. . قامت بتحضير أنواع المأكولات المفضلة لياغيز كذلك هازان فلقد سألت ياسمين عن ماكولاتها المفضلة ثم طلبت من صديقة لها إحضار فستان زفاف آخر فهي تريد عمل حفلة غدا.. الزفاف صباحا و حفلة مساءا و سترتدي ثوبين هازان ... ثم صعدت لغرفتها و قامت بإخراج خاتمها و خاتم زوجها قائلة: لقد جاء اليوم المنتظر يا زوجي 

--------------------------
كانت الفتيات في المشفى يلقين نظرة على فضيلة ... لكن حازم طمانهم و اخبرهن أنه سيبقى معها شكرته هازان و ايجة كثيرا ثم توجهنا نحو البيت من أجل تجهيز انفسهن
وصلن للبيت اخرجن الفساتين استحمت هازان هي الأولى و أثناء استحمامها استئذنت ايجة من ياسمين و أخبرتها أنها ستذهب لشراء هدية لاختها أما ياسمين فقد اشترت قبلا .. لكن ايجة كانت تكذب فلقد توجهت نحو شركة الايجيمان من أحل مقابلة فرح
أنهت هازان استحمامها و عندما كانت ستنهض من البانيو صرخت فتوجهت ياسمين بسرعة نحوها فوجدت وجهها اصفر كثيراا
ياسمين بخوف: هازان هازان! هل أنت بخير ماذا حدث
هازان ببكاء : لا أستطيع الوقوف ان ظهري يؤلمني
ياسمين: تمام! تمام! ساحضر لك دوائك ارتاحي .... لقد تعبت كثيرا هذه الأيام و أهملت العلاج اوووف هازان اوووف
قامت ياعطائها دوائها .. ثم قامت مساعدتها على النهوض ... كانت هازان تتألم كثيرا لم تستطع شد دموعها ... اجلستها ياسمين على سريرها و بدأت تمسح على ظهرها بلطف لكي يزول الألم قليلا
ياسمين: هازان! أرجوك اسمعيني ... هكذا لا يجوز فلتكملي علاجك يا حبيبتي أرجوك
هازان: ليس الآن! ياسمين لقد أخبرتك البارحة أن هذا الزواج على ورق ... عندما ينتهي و تستيقظ امي ساكمله وعد
ياسمين: لكنكي تتالمين انظري واضح من وجهك

هازان: ساتحمل ..... دعيني أنام قليلا ثم استيقظ لتجهيز انفسنا

 وصلت ايجة للشركة و أثناء دخولها التقت مع كريمة

ايجة: كريمة هانم مرحبا بك
كريمة: خيرا ايجة!؟ ماذا تريدين؟! ان ياغيز بيك ليس هنا
ايجة: لقد طلبت مني اختي ان أتوجه لغرفته و أحضر علبة منها فلقد نسيها هناك
كريمة باستغراب : الله الله! تمام تفضلي
ايجة: هل ستاتين للخطوبة مساءا
كريمة: نعم ايجة سآتي
ايجة: جميل جدا!!
توجهت نحو مكتب فرح لتغيضها و أثناء دخولها سمعتها تتكلم في الهاتف
فرح: حسنا! سآتي بعد قليل .. سيكون كل شيء جاهز من أجل الإجهاض أليس كذلك ........ تمام شكرا لك لقد كتبت رقمها تمام انا قادمة ...
كانت فرح خارجة فاختبات ايجة وراء الباب و لم تلاحظها فرح .. دخلت بسرعة و فتحت الرف أخذت رقم السكرتيرة ثم خرجت من الشركة..... وتوجهت نحو محل للهدايا
---------------------------
كان ياغيز جالسا مع مراد في المزرعة ينتظران الفتيات و سيفينش تجهز
ياغيز: حسنا امي! لقد ارهقت نفسك كثيرا!؟ لما كل هذا
سيفينش: الله الله ابني الوحيد يتزوج و لا أبالغ. .. انا حقا سعيدة جدا
مراد: أتركها يا ياغيز لتفعل ما يحلو لها
ياغيز: تمام تمام لقد صمتت... لقد أرسلت السائق ليحضرهن
سيفينش: رائع! سأذهب للمطبخ لكي لا يحدث اي نقصان
مراد: اوووف انا متحمس لرؤية ياسمين
ياغيز بضحك: والله يبدو أنك انت العريس و ليس انا
----------------------------
أنهت ياسمين تجهيزها ثم توجهت نحو هازان لتراها فبهرت بهها
ياسمين: هازززززان! ما هذا أنك تحرقين... ما شاء الله .. أنت جميلة جدا
هازان: حقا! هل لاق بي
ياسمين: سابكي الآن حقا!
هازان: لو سمحت لا تبكي!! سيفسد مكياجي الآن
ياسمين: تمام تمام هههههه لن أبكي .. أنت جميلة جدا
هازان: اوووف لقد تأخرت ايجة .. من المؤكد أنها اتجهت نحو المشفى و نست نفسها ... فجأة رن الباب
ياسمين: هاه لقد أتت
ايجة: مرحبا!
هازان: أين كنت؟! سوف نتاخر
ايجة: لقد التقيت بالشوفور أنه في الأسفل ينتظركما
هازان: الله الله و انت
ايجة: ساستحم و أجهز نفسي و الحقكما لطفا
هازان: تمام!
ياسمين بهمس : أين كنت؟!
ايجة: لا تسألي لقد أخذت وقتا و انا أبحث عن هدية مناسبة .. ذاهبا الآن ثم ارسلا لي الشوفور
ياسمين : هيا إذن
هازان: هيا
ايجة: انت جميلة جدا اختي
هازان : آه حملي الجميل انت الاجمل .. نزلت ياسمين و هازان إلى السيارة ثم توجه السائق نحو المزرعة... لقد كانت هازان متوترة جدا و كذلك ياغيز ... وصلت الفتاتان فكان ياغيز و مراد ينظران للعربة فنزلت ياسمين الأولى الأولى لمحت مراد فابتسمت
مراد: ياغيز اضربني! من المؤكد أنني في حلم .. أليس كذلك؟!
ياغيز بضحك: لا أنت في الحقيقة
فجأة نزلت هازان. . سحرت ياغيز بجمالها و قد لاحظت سيفينش مدى تأثيرها عليه فابتسمت
ياغيز: مراد انا من ستقوم بضربه الآن
مراد:ههههههه هيا لنتوجه نحوهما
توجها نحوهما و عيناهما كلها عشق.. أمسكت ياسمين بيد مراد و دخلت معه.... و أمسكت هازان يد ياغيز و كلها خجل
ياغيز: انت جميلة جدا؟ !
هازان بتبسم:لقد لاق عليك الطقم أيضا؟ !
ياغيز :هيا لندخل ...دخل الثنائي تحت تصفيقات سيفينش و كريمة هانم مراد و ياسمين ... سلمت سيفينش على هازان
سيفينش:كنتي الجميلة ما شاء الله.... فليحميك الله
هازان: شكرا لكي سيفينش امي
سيفينش: أين هي ايجة؟ لماذا لم تأتي
ياسمين: أنها في البيت تتجهز ستلحق الآن
سيفينش: تمام! هيا لندخل للصالون
جلس الجميع و بداؤوا يتحدثون و قد أحست هازان بنظرات ياغيز تحرقها فنهضت و جلست بجنبه
هازان: ياغيز ! انا أشعر بنظارتك أنها تحرقني من بعيد.... أمسك نفسك لو سمحت
ياغيز: والله لن افعل ... اليوم يوم مميز و لن افوت متعته ابدا و كذلك غدا .. كذلك افعلي انت هذا
هازان: انا لست متعادة... فبالاخير أنها المرة الأولى التي اتزوج فيها... لا تقلق في الثانية لن اضيعها ثم نهضت
ياغيز بنفسه: الأولى و الأخيرة هازان هانم
وصلت ايجة إلى المزرعة رحبت بها سيفينش و سلمت هي على الجميع ثم توجهوا جميعا من أجل العشاء
سيفينش: هازان ابنتي! هل اعجبك الأكل
هازان: فلتسلم يديك جميل جدا
سيفينش: بالعافية!
ايجة: مراد بيك.. كنت أسألك عن مارت.. لم اقابله منذ فترة
سيفينش: من المؤكد أنه في رحلة فهذا وقته
ياسمين بهمس: اللعنة عليه و على سفره
مراد: اهدئي ياسمين
هازان: سيفينش امي ! أين هو الحمام؟ !
سيفينش: دعي ياغيز يأخذك له
هازان: لا داعي حقا
ياغيز: لا انا ساريك اياه تعالي
صعدت هازان مع ياغيز الى الحمام و طلبت منه الانتضار خارجا.... بعد مدة قصيرة نادت هازان عليه
هازان: ياغييز؟!
ياغيز و قد دخل: ماذا؟!
هازان: كيف يعمل هذا؟!! الله الله
ياغيز: ابتعدي قليلا..... فجأة تلاقت شفتيه بشفتا هازان فلم يستطع ياغيز التحمل و قبلها ثم ارجعها للحائط و حاصرها لكي لا تعترض .. قاومته هازان في البداية لكن سرعان ما تفاعلت معه إلى ان دخلا في موجة تقبيل ..

 بينما كان ياغيز و هازان يتبادلان القبل .. لاحظت سيفينش تاخرهما فصعدت للأعلى 

سيفينش: ياغيز! هازان!
ابتعدت هازان عن ياغيز بسرعة
هازان: ماذا فعلت انت!؟ لا أسمح لك .. اوووف يا الله لقد فضحت
ياغيز: اخرجي انت اولا ثم انا.. هيا
هازان: اه أنتظر شفتاك مليئة باحمري اوووف لقد فضحت.. تعال لامسح لك
ياغيز بخبث: تفضلي!
قامت هازان بمسح احمر الشفاه و حسنت من احمر شفاهها و عندما كانت ستخرج نظرت لياغيز
هازان: خنزيير! ثم خرجت
سيفينش: هازان! لقد تأخرت أين ياغيز؟!
هازان بتوتر: لا لا أعلم يبدو أنه نزل
سيفينش و قد لاحظت عدم استواء احمر شفاهها: تقولين اذا!
هازان: هيا لننزل و نراه!؟
سيفينش: هيا
نزلتا ثم خرج ياغيز و هو سعيد .. انضم لهم و قد عمل كذبة .. أخرجت سيفينش علبة فيها خاتمين و وضعت فيهما خيط احمر .. قامت بإعطاء ياغيز خاتم هازان ليلبسه لها و هي كذلك .. تم الأمر ثم أحضرت مقص لتقطع
سيفينش: واحد .. اثنان.. ثلاثة .. مبارك لكما
صفق الجميع لهما ثم غمزت سيفينش لياغيز بتقبيل رأس هازان .. فقبل رأسها و احتظنها..جلس الجميع يتحدث و يدردش و لم يحرك ياغيز عينيه من هازان. .. أثناء الدردشة شعرت هازان به... شعرت بالألم الذي تعودت عليه فانقلب وجهها إلى الأصفر لاحظت ياسمين ذلك ثم اومات لها هازان بأن يذهبوا
ياسمين: ايفيت! و الآن يجب أن نذهب .. فأنتم تعلمون أن العرس غدا و العروس سترتاح لازم
ايجة: أجل! هيا لنذهب لنستيقظ مبكرا
هازان بتلعثم : ه.يي...ا
لاحظ ياغيز اصفرار وجهها
ياغيز: هازان ماذا حدث! هل انت بخير ان وجهك اصفر
سيفينش: خيرا ابنتي هل أنت بخير
هازان: انا بخير فقط بسبب التعب .. فأنتم تعلمون المشفى
ياغيز: تمام! هيا لاوصلك
مراد : ليس هناك داع يا عريس.. أنت اذهب إلى بيتك لترتاح و انا أقوم بتوصيل البنات
سيفينش: فكرة رائعة
كريمة: و انا سأذهب الآن .. مرة أخرى مبارك لكما
الجميع: عمت مساءا
خرجت ايجة و ياسمين مع مراد للسيارة و بقيت هازان مع ياغيز و سيفينش دردشوا قليلا
سيفينش: يبدو أنك من الآن اشتقت لها هههه
ياغيز: اتركينا لوحدنا قليلا لو سمحت
سيفينش: تمام تصبحان على خير... قبلتها هازان ثم دخلت
ياغيز: غدا كل شيء سينتهي
هازان: بالنسبة لي لا .. بالعكس غدا كل شيء يبدأ. . ليلة سعيدة ياغيز

ياغيز: و لك ....

طعم العشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن