الاخيرة

4.1K 139 26
                                    

#شيزوفرينيا٢٠
#الجزء الثاني
#الحلقة الاخيره
#التكملة الاخيره
هزبر بقا مركز مع احمد السر البيتكلم بي طريقة درامية : المفاجأة الاخيره دي احتمال ترضيك وتشوفها حاجه كبيره 😂
صفق بيدينو بصوت عالي ..... وفجأة جو داخلين اتنين وهم ماسكين مرا من يدينها ..... ووشها مغطينو ليها بقطعة بكيس قماشي اسود زي العايزين يعدموها .
التقت حواجب هزبر بتسائل .....
الاتنين الماسكنها رموها ف الارض .... وطلعو ليها الكيس من وشها .....
اتسعت عيون هزبر بي دهشة لمن شاف سوزان .
بدون وعي قال : امي ?
كانت بتعاين حوالينها بخوف ..... وفجأة عاينت قدامها لمن سمعت هزبر وهو بيقول : امي ?
طلع صوتها المرتجف من الخوف : ه .... هزبر
هزبر عاين لي احمد وقال ليه بغيظ : عايز منها شنو ? هي م عندها دخل طلعها برا الموضوع .
احمد وهو بيهز راسه وبيصدر صوت طقطقة من خشمو : نه نه نه نه ..... منو القال يا ولدي م ليها دخل ? منو القال ? دي وراجلها كانو سبب في انو اتحرم منك
_ دي ربتني وكبرتني وليها فضل علي ..... طلعها من الموضوع يا احمد
_ م تقول لي احمد .... قول لي ابوي
_لكن انت م ابوي .... وعمرك م حتكون ابوي .
_ لا انا ابوك وانت ولدي ..... انت ومهند ومازن ...... انعل الشيطان يا ولدي واسمع كلام ابوك ..... وانضم لينا وانا واخوك وخلي القصة دي تتختم خلاص
_ انا لو لعنت الشيطان انت حتختفي ..... والانت بتقول لي عليه دا مستحيل .... افهم مستحيييييل .
ظهرالغضب في وش احمد : طيب ... انت كدا بتعلن الموت على نفسك .
_ م على نفسي عليك انت .
احمد اشر لي مهند براسو ...... وبدت الاشارة واضحه لمهند الطلع مسدس ووجهو ناحية سوزان ..... وبي كل بساطه اطلق عليها النار .
رصاصتين واحدة ف بطنها والتانية في صدرها
طلعت صرخه عالية متألمه منها وشوية وبدا الدم يسيل منها بطريقة مرعبة .
هزبر جرا عليها بسرعه ومسك راسها قبل م يضرب الارض : امي ..... امي
طلع صوتها بضعف وهي بتعاين ليه بنظرة زول مودع : ه.... هزبر .... اعفي لي .... اعفي لي يا ولدي .
ضغط بيدو على مكان الطلقة عشان يوقف النزيف : امي انا عافي ليك ..... عافي ليك عن اي شي انتي المفروض تعفي عني .
ظهرت دموع في عيونو وهو بقول ليها : اتماسكي ... اتماسكي يا امي ... انا م بقدر اعيش من دونك ..... اتماسكي انا حوديك المستشفى .
ختت يدها في وشو ..... وانطبع الدم الكان في يدها في وشو : انا خلاص ...... انا مودعه ..... شايفة ابوك هناك واقف لي ومبتسم ..... انا اصلا مشتاقة ليه وصبرت على فراقو طويل جا الوقت الحمشي ليه فيه .
_ وحتخليني لمنو يا يمه ?
قاات ليه بهمس : أنت قوي يا هزبر .... أياك ف يوم تستلم .
قالت جملتها الاخيره وعيونها بقت شاخصة لي فوق .
هزبر حسا بيها بقت تقيلة في يدو ..... هزاها بعدم استوعاب : امي ? اممممي .
نزلت دمعة حارة منو ونقطت في وش سوزان .
في ثواني مرت عليه كل لحظاتو معاها ..... من طفولتو وهي بتلعب معاه بره في الجنينه ..... وحكاياتها الممتعه البتحكيها ليه قبل النوم ..... وسهرها معاهو لمن يكون عيان ..... واهتمامها بمذاكرتو .... وتحفيزها المستمر ليه .... صوت دندناتها الرقيقة ليه لمن يكون ببكي ..... اهتمامها بأكلو وشرابو ونومو ..... لحدي م كبر وهي بتجي تتفقدو في سريرو وتبوس راسو .... اتذكر صوتها وهي بتناديه وبتترجى فيه م يمشي يخليها ..... صوتها وهي بتقول ليه هزبر خليك معاي انا ممكن اموت لو انت مشيت مني ..... اتمنى لو الزمن يرجع بيه للحظات ديك .... م كان حيحاسبها ولا يزعل منها عشان هي م ورتو انها م امو ....... م حيخلي دمعه واحدة تنزل منها .... حيبوس راسها الف مرة ويدها الفين مرة .... وحيحضنها .... ويوريها انو ولدها وسندها ..... وانها امو وحبيبتو وتاج راسو .... بس للأسف ..... ماف طريقة للندم ..... والزمن م حيرجع بيه ..... وم حيقدر يعتذر ليها او يسوي اي شي .... الموت اسرع مننا .... بدينا فرصة كافية .... لكن احنا بغبائنا وكبريائنا م بنستغلها ..... بنزعل ناس .... بنكسر قلوب ناس .... بنأجل اعتذارات ..... بنأجل اعترافات وحاجات كثيره .... مع انو ماف زول ضامن انو الدقيقة الجاية دي حتجي ليه وهو عايش .... وبعدها لمن يجي امر ربنا بنندم .... بنتوجع ونبكي ونتمنى ونقول ياريت ..... ياريت لو اعتذرت لفلان عشان انا غلطت عليه وزعلتو ...... ياريت لو وريت فلان انو قدر شنو انا بحبو وبعزو ... ياريت لو م عليت صوتي على فلان داك ..... وياريت لو م كذبت على فلان دا .... ياريت وياريت وياريت ... استغلو الوقت .... استغلو كل لحظة م معروف الموت يخطفك انت او الحوالينك متين .... بدل نقضي وقتنا في الشكل والزعل والخصام لي م نقضية ونحن بنسمع صوت ضحكات بعض ... وبنساعد وبنسند بعض ?
هزبر فضل يعاين لي امو ودموعو نازلة كانت انفاسو بتعلا وتنزل وبي سرعه ....
ضغط على يدو بقوة ...... ومسح اثر اخر دمعه نزلت منو .
طلع جكت البدلة وغطا بيه وش امو .
وقف قدام جثتها وبقا بعاين ليهم ....
احمد كان مبستم ومهند بعاين ببرود ....
احمد : دي قرصة ودان للولد المابسمع كلام ابوه .... عارفيا محمد يا ولدي الجاب لينا المجرمه دي لحدي هنا منو ?
هزبر : .......................
احمد : ادخلي
فجأة جات داخله..... تخيلو منو ?
عزيزة .
اتخيلو بس 💔
عزيزة عاينت لي جثة سوزان وظهرت الخلعة ف وشها ..... كأنها م كانت متوقعه انو حيقتلوها كدا .
هزبر نظراتو بقت نااااااارية 🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥
احمد : طبعا عزيزة دي ممكن تقول جندناها معانا من دون م تعرف ..... وخدمتنا جدا خصوصا ف الايام الاخيره لمن تومك بقا يجي البيت بوراك على اساس هو انت .... كانت بتورينا انت طلعت متين بالضبط وكمان لابس شنو وبتصورك لينا ... وشكلك كدا يا حامي الوطن م كنت عارف بي انو ف جواسيس ليك في بيتك .
..........................................................
(تسريع الاحداث)
( كان السيد احمد يثرثر ...... بطريقة قصد بها استفزاز ابنه هزبر ....... الذي بدت نظراته نارية وهو يراقب والده يتحدث ....... صرخ بصوت عالي "اخررررررس" .... بطريقة جعلت السيد احمد يصمت ويبتر حديثه ..... ابتسم وهو يمسح بيده على وجهه .... بطريقة توضح بأنه يحاول اخفاء غضبه من ابنه الذي ينظر له بمنظور الابن العاق .... اعتقد ان السيد احمد اخطأ خطئا بالغا عندما قام بقتل سوزان ..... هو لا يعلم مكانتها عند هزبر ..... ورجل كهزبر ابتعد من نسائه وعرضه ..... لانه حينها سيتحول الى وحش بقلب بارد وبلا رحمه ...... م يجعلني اشعر بالحيرة حقا هو ردة فعل يوسف من مقتل سوزان ..... بدا سعيدا ..... وكأنها عدوة له .... اشار السيد احمد برأسه الى ابنه مهند .... وكالعادة يفهم مهند اشارة والده جيدا .... فسرعان م عمر مسدسه وتوجه ناحية هزبر.... بدا قويا جدا وهي يتجه نحوه .... ولكن اوقفه م فعله هزبر ..... فقد اخرج الرصاصات من مشط مسدسه والقاها في الارض والقا المسدس بعدها .... بإشارة واضحه منه بأنه لن يستخدم السلاح ..... ظهرت ابتسامة جانبية في وجه توأمه الذي قام ايضا بإلقاء مسدسه بعيدا عنه .... اقتربا من بعضهما ..... وتبادلا النظرات النارية ..... بدأ هزبر بفك زرائر كم قميصه .... ثم طيه فوق ذراعه ..... بدا شرسان ..... نسختان شرستان جدا .... كذئبين متطابقين .... احدهما يقاتل من اجل الخير ..... والتالي يقاتل من اجل الشر ..... الاول قد يضحي بنفسه من اجل ان يتوقفو عن ما يفعلونه من بيع السموم للشباب وتجارة الاسلحه ..... والاخر يتلقى اموالا طائلة لقاء م يفعله ..... واخيرا حانت ساعة السفر انقض مهند على هزبر ولكن هيهات .... فطاقته وقوته قد تضاعفت عشرات المرات ..... هو الان يريد الانتقام ..... يريد الانتقام من الذي قتل والدته برصاصاته بلا رحمه ..... قام هزبر بلكمه بقوة هشمت عظام انفه وسال الدم غزيرا .... لم يصدق احمد لثواني م حدث ..... هو يعلم حيدا ان ابنه مهند قوي جدا ومدرب ايضا .... فكيف لهزبر ان يهزمه من البداية ..... سقط ارضا وهو يضع يده في انفه .... عسى ولعل ان تتوقف شلال الدم المنهمره منه ..... سمع صوت والده وهو يوبخه .... فنهض بسرعه ..... توجه ناحية احد الاركان ثم اتى وهو يحمل عصا حديدية غليظه.... وبدأ بتسديد الضربات لهزبر الذي كان ينجو منها بمهارة فائقة .... الا ان واحدة قد اصابته في يده .... كانت ضربة قوية لدرجة جعلت مكان الضرب ينزف .... الا انه لم يعرها انتباه .... طار في الهواء بطريقة ابطال السينما وقام بركل مهند ركلتين متتاليتين جعلته يترنح ...... لم يمهله كثيرا فسرعان م صرخ هزبر بغضب وركض ناحية توأمه وهو ينحني للأمام ..... ثم وضع يده اليمنى على الناحية اليمنى من خصره ويده اليسرى ورأسه على الناحية اليسرى من خصره ...... ثم دفعه بقوة ناحية احدى الابواب الزجاجية ..... تهشم الزجاج الى قطع صغيرة بظهر مهند الذي دفعه هزبر ...... وقع الاخير ارضا وقد خارت قواه ..... وهزبر جلس من فوقه وانهال عليه بلكمات قاسية وهو يصرخ فيه " قوم ....... قوم زي الرجال ودافع عن نفسك ..... رجولتك العملتها على مرا ضعيفة م اذتك اعملها فيني انا ..... يا كلب قوم " قليلا حتى اختفت ملامح وجه مهند من شدة الضرب .... نهض هزبر وهو يهز يده ..... نظر امامه ليتفاجأ ب مصطفى المقيد في سرير وهناك اله حادة تقترب من عنقه ..... اتجه نحوه بسرعة وبدأ بفك قيوده ..... ولكن احدهم ضربه بقوة من ظهره .... اتكأ على السرير الذي يرقد فيه مصطفى بألم واضح..... ثم نظر خلفه ليجده يوسف ... هذا الخائن اللعين ..... ابتعد من سرير مصطفى ..... هناك حسابات يجب تصفيتها اولا .
قام يوسف بضربه بواسطة العصا الحديدي مرة اخرى ..... بدت الحيرة واضحه في وجه يوسف عندما وجد هزبر يمسك العصا بيده ..... وبسرعة داس على قدم يوسف بقوة جعلت يوسف يتأوه الما ...... وسرعان ما ضربه بمقدمة رأسه على انفه الذي بدأ ينزف .... كل هذا كان كفيلا ليفلت يوسف العصى ..... وضربة واحدة بالعصا التي اصبحت في يد هزبر جعلته يفقد وعيه ويسقط مغشيا عليه .

كان الضرب المبرح بالعصا في الوجه لدرجة تجعل الفرد يفقد كمية محترمه من اسنانه بالاضافة الى فقدانه لوعيه هو نصيب كل من حاول الوقوق امام هزبر .....
لم يتم استخدام الرصاص فقط صراع بالايدي ..... حتى بقي ثلاثة فقط .... السيد احمد الذي كان مندهشا من هزبر الذي تغلب على قرابة العشرة رجال وحده قبل قليل ...... وعزيزة التي ارتجفت حتى سمعت صوت اصتكاك اسنانها ..... وانا .
اشار الي احمد برأسه ..... حان وقتي انا لأحاربه ..... كنت انظر له وكأنها عدو ..... عدو لعين اغتصبني ..... كل ما افكر فيه هو التخلص منه وحسب ...... لا اعرف اي مرض هذا الذي جعلني احاربه 💔..... توجهت نحوه بثقة اريد ان استعرض فنوني القتالية عليه ..... م ان اقتربت منه حتى لكمته في فكه بقوة ..... لم يتحرك .... فلكمته مرة واثنان وثلات ولكن بلا جدوى .... بدا واضحا انه لا يريد الاقتتال معي ..... كنت اظن بأنه ضعيف .... جبان لا يقوى على قتالي ولكنه في الحقيقة لم يستطع ....لم يستطع تسديد اللكمات الى حبيبته ..... لم يستطع مصارعتها واسقاطها ارضا كما قعل بالبقية ...... قام بمقاتلة عشرة رجال اشداء مدربون قبل دقائق وتغلب عليهم بسهولة .... فهل لا يستيطع انا يفعل بي كما فعل بهم وانا التي اصل كتفه فحسب ?
في الضربة الرابعه دفعني ناحية الحائط وامسك يدي بإحكام ثم هزني وهو يصيح بي بعصبية " فداء .... فوقي .... انا م عدوك ..... انا هزبر ..... انا راجلك .... فوقي ..... انا متأكد انك هسه واعية لنفسك ..... قاومي الجواك دا وارجعي لطبيعتك ".
حاولت ان افلت بيدي منه ولكنني لم استطع .... انها المرة الاولى التي يتغلب بها شخص علي .... حاصرني بنظراته ..... عيناه ..... ويا الهي من عيناه ..... كان ينظر الى عيناي فقط وهو يكرر "فوقي".
استطعت الافلات منه بعد جهد خارق بذلته ..... ابتعدت بسرعة منه .... وتوجهت ناحية احمد الذي حمل مسدسه عندما علم ان الوحش الذي امامه لن يوقفه اي شيئ ..... توقف هزبر وهو ينظر للمسدس حينا ولعينا احمد حينا اخر ..... بدا احمد غاضبا جدا وهو يقول : طالما انك اعلنت الحرب علينا ..... وم عايز ترجع لي وتكون معاي فنهايتك الموت
_ الموت ارحم لي الف مره من انو اكون معاك انت .
عمر مسدسه وهو يقول : في شي اخير عايز تقولو .
هزبر بضحكه : عاين وراك .
لم يلتفت احمد ظنه مقلبا او خدعه من هزبر .... ولحسن حظي انه لم يلتفت فقد كان فريسة سهلة لي .... من علمني القتال .... انا اليوم اقاتله ..... سحبته من عنقه من الوراء ..... ثم سددت له ضربه جعلته يسقط بطوله ..... نظرت له بتشفي قبل ان ابصق عليه بغيظ .... رأيت هزبر يقترب ناحية عزيزة بهدوء ....... بدت مضحكة وهي ترتجف ك فرخ صغير تم رشة بماء بارد ..... وسرعان م سقطت مغشيا عليها .
تحولت نظراته الي ..... لم افهمها جيدا...... فقد كانت نظرات انكسار وحزن وعتاب ......
تركني واتجه مسرعا ناحية مصطفى ..... وباشر في فك قيوده .... كان الجزء الحاد من الالة يقترب من عنقه بسرعه رهيية.... ولكن يد هزبر بعون الله كانت اسرع ...
وسرعان ما حرره وابعده من تلك الالة الوحشيه ...
بدأ بضربه على خده بهدوء عسى ولعله يستيقظ ...... لم تمضي دقيقتين حتى سمعت صوت صافرات سيارات الشرطه تقترب .....وقليلا حتى حوصر المكان بقواة الشرطه والمسعفين ..... الذين تولو امر مصطفى ...... واخرون قامو بحمل جثة سوزان ..... التى رفعها هزبر بيديه للنقالة ..... بدا مجهدا .... ولاول مرة اراه مجهدا .... لم يتحدث معي او حتى ينظر لي .... فقط توجه للخارج ..... تم القاء القبض على الجميع ..... ومن ضمنهم ..... انا 💔..... فأنا ايضا اعتبر مجرمه ضمن المجرمين 💔)
هزبر طلع وهو بيهز في يدو .... دخل البيت وبقا بفتش على هديل ..... سمع صوت مازن بيبكي ( ولد احمد وهديل الصغير واخو هزبر ود ابوه )
مشا ناحية الاوضة بتاعتو وفتح الباب ... لقاه واقف ف السرير وببكي ..... اتوجه ناحيتو بتردد..... وشالو ..... مازن ختا راسو في كتفو وهو بيشهق من شدة البكاء وشوية شوية سكت وبقا راقد ف كتفو ( يا بن المحظوظه ياض يا ميزو 🌚)
هزبر بقا بينده على هديل .....
فتح الابواب كلها وفتش عليها جوه اي اوضة م لقاها .... لحدي م حصل الباب الاخير وفتحو .... حاول يخت مازن ف السرير لكن بكا فطوالي فضل ماسكو ومشا يفتش على امو ..... حاول يفتح باب غرفة اللبس لكن لقا الباب مقفول وبقا سامع صوت من جوه ..... صوت زول بيحاول يتكلم لكن م قادر .
بقا بيهز في مقبض الباب بي قوة لكن من دون جدوى .... ختا مازن في اقرب كرسي .... وبدا يلز في الباب بي كتفو بي قوة .... المره الاولى .... التانيه .... التالته الباب اتفتح ..... مازن جاه جاري تاني ..... شالو وفتح الانوار لقا هديل مربطه ودموعها نازلة ووشها احمر وحالتها بالبلا جرا عليها بسرعه .... بقا بفتش على شي حاد يفكها بيه .... لحدي م في النهاية لقا موس .... فكا ليها يدينها واثناء م كان بفك ليها في رجولها هي فكت خشمها ..... مسكت ولدها وحضنتو وهي بتبكي ..... عاينت لهزبر وقالت لي بانهيار : مصطفى ? مصطفى وينو ?
قال ليها بسرعه عشان تهدا : كويس .... م تخافي مصطفى كويس .... وهسه سايقنو بالاسعاف على المستشفى عشان يطمنو عليه اكثر ..
شالت ولدها وجرت على برا ومتابعها هزبر ..... ركبت في العربية الركبو فيها مصطفى .... مسكت يدو بيدها وهي بتدعي ربها يقوم ليها ...
اما هزبر فركب في الاسعاف الفيها امو .
المسعف الكان قاعد جمبها استغرب لمن شاف هزبر بشيل الجكت بتاعو من وشها .
فجأة شعرو دا قرب يقلب ابيض وقلبو دا مرق من مكانو وريقو نشف لمن شاف سوزان قعدت ......
قال بي صوت زول عايز يبقى مجنون : يالنبي نوووووووووووووووووووووح
هزبر ضحك بصوت عالي وهو بقول : حمدلله على السلامه
سوزان عاينت للمسعف بي حدرا وطلعت البلوزة الواقية من الرصاص والفيها اكياس للدم : هسه دي عملية تعملها فيني يا هزبر ? لمن زاتي قربت اصدق اني مت
_ دا كان الحل الوحيد عشان احميك يا امي .... لانهم عارفنك نقطة ضعفي وبي ظنهم انك متي فكدا انا حكون مرتاح .
سوزان: م ماغصاني الا عزيزة العفنه ..... بنت الذينه جرتني بنفسها ليهم .... بس الحمدلله لبست الحاجات دي قبل م يجو ..... وانت عرفت كيف انو حيضربوني في صدري وبطني هسه لو ضربوني في راسي
_ عاااارف يا امي .... عارفهم بفضلو يضربوك وين ... والحمدلله جات سليمه .
_ كر علي يا هزبر لمن الرصاصتين ديل ضربو فيني روحي قربت تنسل ...... ونفسي بقا عالي م عارفه م انتبهو ليه كيف
_ عشان كدا غطيتك بالجكت عشان م يركزو معاك
( طبعا بغض النظر عن المفاجأة ..... هزبر كان عارف بعزيزة ..... وورا امو من بدري انو حيحصل كدا وكدا وكدا ...... وشكلتو معاها بصوت عالي دي كانت متعمده عشان عزيزة تسمع...... وبخصوص موضوعو حق انها م امو اتناقشو فيه بدري وهزبر ردة فعلو م كانت غاضبة بالعكس .... لانها حتى لو م ولدتو تعتبر امو لانو من فتح عيونو للدنيا لقاها قدامو ).
الخطه بتاعت قتل امو كانت زي لمن تكون خايف تخسر حاجة ...... ولمن تخسرها تبقى اقوى ... فهزبر كان خايف يعملو لي امو شي ... فعشان كدا لمن مثل انو قتلوها وهم ظنو انها ماتت بقا تاني م خايف منهم وم خايف من اي شي ....... تفتكرو لو كان قتلوها جد جد كان حيعمل فيهم شنو ?
صباح اليوم جا :
احمد السر و مهند ويوسف دخلوهم المستشفى وبقو بعالجو فيهم تحت مراقبة مشددة لحدي م يبقو كويسين ويحاكموهم .......
مصطفى فتح عيونو ولقا نفسو في المستشفى م متذكر ايييي شي.... لقا امو قاعدة في الكنبه وبتعاين ليه اول م شافتو فتح جات قعدت قريب منو ومسكت يدو ودموعها نازلة .... باست يدو وهي بتقول ليه : مصطفى .... يا ولدي انت كويس ?
قال ليها بصوت ضعيف : في شنو ?
_ ماف شي حبيبي المهم انت كويس ?
_ اي انا كويس انتي بتبكي لي يا امي
لمن قال ليها امي دموعها نزلت عشره عشره : سامحني يا مصطفى على العملتو فيك .... سامحني يا ولدي بس دا كان لمصلحتك والله العظيم .... انا عرفت انو احمد م طبيعي وعندو نشاطات غير قانونية ...... ولمن بقيت بكشفو وعرفت بلاويه خفت انو ينتقم مني فيك ... عشان كدا بعدتك مني ومنو .... ومثلت اني بكرهك وما طايقاك دا كلو عشان احميك يا مصطفى لكن ماف يوم كرهتك ولا قلبي اباك ... انت ولدي حبيبي
ف اللحظة دي مصطفى اتذكر كلام دينا .... لمن كانت بتقول ليه ماف ام بتكره ولدها اكيد حصل شي خلا امك تبقى كدا الله اعلم بيه .
حسا بأمان عجيب طول منو لمن امو حضنتو عليها وقالت ليه اعفي لي .
همس ليها وهو بغوص في احضانها الامنه : عافي ليك.
طبعا هديل هي البلغت عن احمد من بدري وعن انو بيعمل شي غريب وم قانوني عشان كدا ختوه عيونهم عليه لانهم كانو شاكين فيه.
هزبر عقم جروحو وساق امو مشا بيها لي اختو لمن عرف انها ف المستشفى .....
كانت بتبكي قدرتها .... اول م شافتهم ارتاحت واطمن وهدت وورت هزبر بالحصل .... هزبر خلا امو ومشا لي كريم عرف انو طلع بكفالة وهو هسه في بيت عمو ..... كان تعبان شديد 💔💔💔💔💔..... وتفكيرو محصور في فداء .... كان خايف عليها من المحاكمه .
بي تعبو دا ضرب لي اختو ووراها الحصل شنو وجا راجع تاني المستشفى وساق مها وسوزان ووداهم بين عم كريم ....
العم اتكلم معاهم طويل وبعدها كريم جا طالع ....
كان منزل راسو بخجل ....
مها مسكت ياقة قميصو وهزتو : شفت يا كريم .... شفت نهاية الدرب الماشي فيه يا ولدي .
جرتو عليها وحضنتو : عليك الله يا ولدي احنا م ناقصين بلاوي 💔💔💔💔
عليك الله م تكررها تاني انا م بقدر اتحمل والله بقع ليك ميته .... لو بس عاوزني اموت اعمل كدا تاني .
كريم باس يد امو : اعفي لي يا امي ... توبة والله .... توبه لوجه الله .
هزبر م فتح خشمو معاه وتااااني ساقهم وداهم بيتهم ..... وسوزان نزلت معاهم وطلبو منو ينزل برضو لكن ابا ....
كان مرهق جسديا وعقليا ... وقف قدام عربيتو .
حسا بي نفسو بيتهاوى وشوية المكان بقا مضللللم .
لمن فتح عيونو لقا نفسو في المستشفى ....
وموصلة ليه دربات وروه انو حصلت ليه مضاعفات خطيرة بسبب جهد شديد اتعرض عليه وانو هو اصلا بسبب اصاباتو القديمه مفروض يكون مرتاح .

Du hast das Ende der veröffentlichten Teile erreicht.

⏰ Letzte Aktualisierung: May 21, 2018 ⏰

Füge diese Geschichte zu deiner Bibliothek hinzu, um über neue Kapitel informiert zu werden!

شيزوفرينياWo Geschichten leben. Entdecke jetzt